أسعد الحوسني: المرحلة القادمة ستشهد تغييرا في منهجية منظومة المنتخبات
صلالة – يواصل منتخبا الناشئين والشباب لألعاب القوى تدريباته البدنية والفنية والمهارية في المعسكر الداخلي بمحافظة ظفار والذي يستمر حتى السبت المقبل وذلك على مضمار مجمع صلالة الرياضي ويوجد في المعسكر ستة مدربين وهم: عبدالله العنبري ومحمد الشكيلي وأحمد السيابي ومحمود السيابي وسعيد الراشدي والعيد طوطاش بالإضافة إلى احمد الوهيبي أخصائي العلاج الطبيعي، ويوجد أيضا في المعسكر 32 لاعبا ولاعبة في مختلف رياضات ألعاب القوى (الجري والسرعات والمسافات المتوسطة والرمي) وهم حمزة الجابري وغصن الفارسي ومحمد الجابري وعامر الرحبي ومؤيد العبد السلامي وعبدالعزيز الحبسي ونعيم الهنائي ورياض السليمي وعبدالله الحنظل ويوسف العادي ولؤي المحارب وديسم الدلهمي وعدنان الشيزاوي وايمن الحوسني وعبدالباسط الربيعي وعبدالله البلوشي وعبدالعزيز البطاشي وياسين المشيخي وهجان الحجرية وميسون الجهضمية وآمنة الحكمانية وأفنان البلوشية ومريم الشكيلية وضحى السناوية والخليل العمري واحمد الطوقي وعبدالرحمن المسكري وعبدالله النوبي وجهاد التوبي وسامي التوبي والوليد النوفلي وحمزة التوبي.
يأتي معسكر صلالة لمنتخباتنا الوطنية للناشئين والشباب لألعاب القوى استعدادا للاستحقاقات الخارجية القادمة، حيث تم اختيار محافظة ظفار لإقامة المعسكر لما تمتاز به المحافظة خلال موسم الخريف من أجواء مثالية تساعد اللاعبين على إجراء مختلف التمارين التي من شأنها رفع معدل الجانب البدني خصوصا بعد التوقف الإجباري خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا، والذي أثر كثيرا على اللاعبين خصوصا في الجانب البدني كون اللعبة تتطلب توفر هذا الجانب المهم لجميع لاعبي ألعاب القوى، لذلك كان قرار لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد العماني لألعاب القوى لإقامة معسكر بمحافظة ظفار كان في غاية الأهمية من أجل وقوف الكادر التدريبي على قدرات وإمكانيات وجاهزية اللاعبين بهدف تطور الأداء لجميع اللاعبين.
تقييم المعسكرات
وحول المعسكر أكد أسعد الحوسني الأمين العام بالاتحاد العماني لألعاب القوى على أهمية المعسكر، وقال: يعد معسكر محافظة ظفار ضمن سلسلة برامج إعداد لاعبي فئات الناشئين والشباب للاستحقاقات القادمة على المستويين العربي والآسيوي والتي خطط لها المجلس السابق، ولأن العملية تكاملية فإننا سنواصل تقييم مثل هذه المعسكرات وفق أساليب علمية حديثة تضمن تحقيق الأهداف الموضوعة لها.
وأضاف: المرحلة القادمة من عمل الاتحاد ستشهد تغييرا في منهجية عمل منظومة المنتخبات الوطنية، ترتكز على أدوات ومقاييس علمية تساعد المدربين على بناء وصقل المواهب الرياضية وإيصالها لمراحل متقدمة.
معسكر ناجح
من جانبه قال المدرب الوطني عبدالله العنبري: معسكر محافظة ظفار يعد تكملة للخطة التي وضعتها لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد ألعاب القوى، وذلك بعد توقف التدريبات لفترة بسبب الجائحة والقرارات التي أقرتها اللجنة العليا فيما يتعلق بتوقف النشاط الرياضي.
وأضاف: بلا شك، إن عودتنا للتدريبات من خلال هذا المعسكر الذي يعتبر إيجابيا من جميع النواحي لما تمتاز به المحافظة من أجواء استثنائية في موسم الخريف والذي يعتبر ناجحا بكل المقاييس، واردف: تشتمل تدريبات المعسكر على فترتين صباحية ومسائية، وهي تستهدف فئة الناشئين والشباب، حيث تعتبر مدة المعسكر ممتازة، ولكن تنقصنا السباقات، وقال: نتمنى خلال الفترة المقبلة أن يكون هناك عدد من الملتقيات والبطولات في محافظة ظفار بما تتميز به المحافظة في موسم الخريف من أجواء معتدلة وتتوفر فيها المواهب الرياضية القادرة على تمثيل السلطنة في المحافل الدولية، ونشكر الاتحاد العماني لألعاب القوى ممثلا في لجنة المنتخبات الوطنية على إتاحة إقامة هذا المعسكر، وأتمنى للإدارة الجديدة المنتخبة برئاسة الشيخ سالم بن سعيد العمري وجميع الأعضاء في الاتحاد كل التوفيق في تطوير اللعبة وإيصالها إلى منصات التتويج.
تحقيق الأهداف
فيما قال المدرب الوطني محمد الشكيلي: في البداية أتقدم بالشكر لإدارة الاتحاد السابقة، وأتمنى التوفيق للإدارة الجديدة برئاسة الشيخ سالم بن سعيد العمري، وأضاف: نحن دائما متفائلون ومستعدون لتقديم كل العون للمضي قدما من أجل تحقيق الأهداف التي سترسم من قبل لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد وهدفنا واحد ألا وهو اكتشاف وتطوير وصقل مهارة اللاعبين.
وحول المعسكر قال: الحمد لله وصلنا إلى نهاية أيام المعسكر وعمل الجميع من مدربين ولاعبين جهودا كبيرة لتحقيق الأهداف التي وضعناها وهي إعادة اللاعبين للمستوى الذي وصلوا له قبل إيقاف للنشاط الرياضي خلال الأشهر الماضية والذي أثر علينا سلبا حالنا كحال الآخرين إلا أن اللاعبين حاولوا المحافظة على معدل اللياقة البدنية.
وأردف: مع الأخبار التي تصل بخصوص احتمالية إقامة بعض البطولات للناشئين التي ما زالت في روزنامة الموسم نأمل أن يصلنا تأكيد بإقامتها، حيث إن بعض اللاعبين وللأسف سينتقلون لفئة الشباب بعد نهاية هذه السنة ولم يشاركوا في أي بطولة في فئة الناشئين بسبب الجائحة التي أجلت العديد من البطولات المقرر إقامتها لهذه الفئة خلال السنتين الماضيتين مما أثر نفسيا على اللاعبين ولكن من خلال هذا المعسكر نأمل أن نصل لأفضل جاهزية في حالة تمت إقامة البطولات المتبقية في روزنامة الاتحاد.
تعاون كبير
من جانبهم أبدى اللاعبون إعجابهم بأهمية المعسكر والاستفادة الكبيرة، حيث قال اللاعب حمزة بن عبدالله الجابري: نتقدم بالشكر للاتحاد العماني لألعاب القوى على جهوده في تطوير رياضة ألعاب القوى، وإتاحة الفرصة التدريبية لنا في المشاركة في هذا المعسكر، الذي بلا شك يعتبر معسكرا ناجحا واستفدنا منه بشكل كبير، وكنت أطمح أن يقام معسكر خارجي ومشاركة في بطولات حتى أستطيع أن أحسن من أرقامي الشخصية، إلا أنه بسبب ظروف جائحة كورونا حالت دون ذلك، وكلي ثقة في الإدارة الجديد للاتحاد في أن تتاح لنا الفرصة في تحقيق ذلك.
من جانبها قالت اللاعبة أفنان البلوشية: هناك تعاون كبير مع الكادر التدريبي خلال فترة المعسكر بهدف الخروج بأقصى استفادة ممكنة لنكون في أتم الجاهزية للمشاركة في الاستحقاقات القادمة، وأضافت: نأمل في المشاركة بالبطولات المتوقعة التي ما زالت في روزنامة اتحاد اللعبة ونطمح لتحقيق نتائج طيبة ومرضية، وأعمل حاليا مع المدرب في تكثيف الحصص التدريبية حيث نتدرب حاليا حصتين بشكل يومي.