ألمانيا تخطط لإلغاء معدل الإصابة الأسبوعي بكورونا كمعيار لتحديد الخطورة الوبائية
عواصم – وكالات: طالبت منظمة الصحة العالمية الاثنين بتأجيل جرعات لقاحات كوفيد-19 التنشيطية، وان الأولوية ينبغي أن تكون لزيادة معدلات التطعيم في الدول التي تم تطعيم 1أو 2% فقط من سكانها.
جاء ذلك على لسان مديرها العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس خلال زيارته الى بودابست مشيرا الى إن سلالات أقوى من فيروس كورونا يمكن أن تظهر إذا لم ترتفع معدلات التطعيم عالميا، وإن اللقاحات التي من المزمع أن تكون جرعات تنشيطية يجب التبرع بها للدول التي لم يتلق الناس فيها إلى الآن جرعاتهم الأولى أو الثانية.
وفي سياق آخر، اعربت منظمة الصحة العالمية امس عن” اسفها البالغ ” من عدم قدرتها على تسليم شحنة تبلغ حمولتها 500 طن من الإمدادات الطبية، تشمل معدات جراحية وعلاجات للالتهاب الرئوي عند الأطفال، والتي كان من المقرر ايصالها الى أفغانستان هذا الأسبوع، وتوقفت بسبب القيود المفروضة على مطار كابول.
وقالت المتحدثة إيناس همام في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني لرويترز “كانت (الإمدادات) جاهزة وكان من المقرر تسليمها لأفغانستان هذا الأسبوع. لكن الآن وبعد إغلاق المطار أمام الرحلات التجارية، لم يعد باستطاعتنا إدخالها”.
وذكرت أن المنظمة تدعو الطائرات الفارغة إلى تحويل مسارها إلى دبي حيث تخزن المنظمة الشحنات، لالتقاط الإمدادات في طريقها لنقل من يتم إجلاؤهم من البلاد.
ألمانيا تخطط لإلغاء معدل الإصابة الأسبوعي بكورونا كمعيار لتحديد الخطورة الوبائية
دعا وزير الصحة الألماني ينس شبان إلى إلغاء معدل الإصابة الأسبوعي، والذي يضع حدا أقصى من خمسين إصابة بكورونا بين كل 100ألف نسمة، كمعيار لتحديد الخطورة الوبائية من قانون الحماية من العدوى.
وقال شبان في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف) صباح الاثنين: “لقد انقضت فترة العمل بمعدل الخمسين إصابة في القانون”، موضحا أن هذا المعدل كان مناسبا للتطبيق على سكان غير محصنين بلقاحات ضد كورونا.
وينص قانون الحماية من العدوى على تطبيق تدابير خاصة لمكافحة الجائحة حال الوصول لهذا الحد من إصابات كورونا الجديدة بين كل 100ألف نسمة في غضون سبعة أيام. ومع ذلك فقد بدأت بعض الولايات الألمانية بالفعل بالنأي عن التركيز على معدل الإصابة.
وقال شبان: “لهذا السبب اقتراحي هو أن هذا المعدل، حد الخمسين إصابة، يجب حذفه بسرعة من القانون”، مضيفا أنه يمكن للبرلمان الألماني اتخاذ قرار في هذا الشأن قبل الانتخابات العامة المقررة في 26 سبتمبر المقبل، وقال: “المعيار الجديد سيكون دخول المستشفى بعد ذلك”. والمقصود بذلك هو عدد مرضى كورونا في المستشفيات.
السلطات الصينية تستعد لمواجهة ” دلتا “.. ولا إصابات محلية جديدة بكوفيد
تستعد الصين لمواجهة أخطر موجة وبائية منذ أشهر مدفوعة بالمتحورة دلتا الشديدة العدوى، مع اختبارات جماعية وعمليات إغلاق محددة، فيما لم تبلغ البلاد عن أي إصابة محلية جديدة الاثنين.
والتفشي الوبائي الأخير الذي بدأ منتصف يوليو عندما ثبتت إصابة عمال نظافة في مطار نانجينغ بفيروس كورونا، هو الأكثر حدة منذ ظهور كوفيد-19 للمرة الأولى في مدينة ووهان في وسط البلاد.
وأصيب أكثر من 1000شخص في عشرات المدن.
لكن السلطات تتحرك لاحتواء التفشي بفرض عمليات إغلاق محلية فورية وقيود على السفر وإجراء اختبارات جماعية في الأحياء التي تنتشر فيها العدوى كجزء من نهجها لمكافحة الوباء المتمثل في “صفر إصابة” الذي شهد اغلاق حدود الصين بشكل شبه كامل لكنه سمح للاقتصاد بالانتعاش.
ويتراجع عدد الإصابات المحلية الجديدة في البلاد منذ أكثر من أسبوعين.
وأظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية الاثنين أن الإصابات المحلية عادت إلى الصفر بعد معركة استمرت خمسة أسابيع.
وفي الوقت نفسه، يحاول خبراء الصحة تعزيز الثقة في حملة التحصين في البلاد فيما قال عالم الأوبئة تشونغ نانشان إن البلاد ستقترب من تحقيق “مناعة قطيع فعالة” بمجرد تلقيح أكثر من 80 % من السكان، وهو هدف قد يتم الوصول إليه بحلول نهاية العام.
وأضاف أن اللقاحات الصينية لديها فعالية تبلغ حوالى 60% ضد المتحورة دلتا، مع زيادة الأجسام المضادة بجرعة معززة.
وحتى السبت، أعطيت حوالى 1.94 مليار جرعة من اللقاحات، وفق أرقام رسمية، رغم أن نسبة الأشخاص الذين تم تلقيحهم غير واضحة.
احصاء أعداد حالات الوفاة عالمية امر حيوي للغاية لحماية الأحياء
أظهرت الأشهر الـ 18 الماضية أن إحصاء أعداد حالات الوفاة العالمية المرتبطة بمرض “كوفيد 19-” بصورة دقيقة، هو أمر حيوي للغاية من أجل حماية الأحياء، بحسب ما ذكرته وكالة “بلومبرج” للانباء في تقرير لها.
وجاء في التقرير الذي أعدته المحللة الأمريكية كلارا فيريرا ماركيز، بالاشتراك مع الكاتب البريطاني كلايف كروك، إنه عند بداية ظهور وباء كورونا، افتقرت العديد من الدول إلى وجود أنظمة تسجيل مناسبة لهذا الغرض، بينما شهدت دول أخرى انهيار عمليات التسجيل الخاصة بها نتيجة لما تعرضت له من ضغط كبير.
وتسبب كل ذلك في جعل تتبع انتشار “كوفيد 19-” والتعامل مع العواقب المترتبة عليه، أمرا صعبا. وحتى في الأوقات العادية، من الممكن أن يؤدي نقص البيانات المتعلقة بحالات الوفاة وأسبابها، إلى إعاقة الجهود المبذولة لحماية الصحة العامة بصورة خطيرة. ويجب أن يكون إصلاح ذلك النقص أولوية عالمية.
وأوضح التقرير أنه من الممكن أن تعطي المعلومات الموثوقة بشأن حالات الوفاة والإصابة، تحذيرا بشأن تحديات الصحة العامة المتزايدة، مثل أمراض القلب الناتجة عن السمنة ومرض السكري وغيرها .
كما يمكن أن تساعد أيضا في تحديد التباينات العرقية وغيرها من الفوارق التي تلقي الضوء على عدم المساواة في الشؤون المتعلقة بالإسكان والوظائف والحصول على الرعاية الصحية.
وعلى سبيل المثال، فقد كانت معدلات الوفاة المرتبطة بمرض “كوفيد 19-” أعلى بكثير بين الأمريكيين من ذوي البشرة السمراء، بالمقارنة مع الأمريكيين البيض؛ كما تظهر الاعداد التي تم تسجيلها في المملكة المتحدة نفس الشيء. أما في الهند، فقد أدى نقص البيانات الخاصة بالمناطق الريفية في بداية تفشي الجائحة هناك إلى حالة من التراخي المميت.
ويمكن تماما افتراض أن الوفيات المرتبطة بمرض “كوفيد 19-” كانت ومازالت أقل من الاعداد الحقيقية في الكثير من أنحاء العالم، حيث أنه لم يتم تسجيل ما يقرب من خمسي الوفيات في أنحاء العالم، وهناك غالبية عظمى في إفريقيا. وتظهر 8 % فقط من نسب الوفيات التي تم تسجيلها في الدول ذات الدخل المنخفض سبب الوفاة.
وفي أثناء أي أزمة، قد تفشل حتى الدول المتقدمة في جمع المعلومات التي تحتاج إليها من أجل التعامل مع الامر بصورة فعالة.
وتعد التكنولوجيا جزءا من الحل. فقد سمح القيام بإخطار الوفاة عبر الإنترنت لدول مثل كوستاريكا، بجمع البيانات بينما كان مرض “كوفيد 19-” ينتشر. كما تحتاج الوكالات الحكومية إلى تحسين مشاركة المعلومات. وتجعل الهواتف المحمولة والبرمجيات هذا الأمر ممكنا، إلا أن الإرادة السياسية والحوافز والاستثمارات المناسبة تعتبر ضرورية أيضا.
وذكر تقرير وكالة “بلومبرج” أن القادة المحليين يحتاجون إلى فهم أهمية السجلات الدقيقة بصورة أكبر؛ ويحتاج الأطباء إلى الحصول على تدريبات فيما يتعلق بإعداد شهادات الوفاة؛ كما يحتاج صانعو السياسات إلى معرفة كيفية استخدام البيانات.
السجن 12 عاما بحق سياسي إندونيسي لسرقة أموال مساعدات كورونا
صدر حكم بالسجن 12 عاما بحق سياسي إندونيسي الإثنين لاختلاس أكثر من مليون دولار من أموال المساعدات الخاصة بكوفيد19- عندما كان وزيرا للشؤون الاجتماعية العام الماضي.
ووجدت إحدى محاكم جاكرتا أن جولياري باتوبارا مذنب بقبول رشى بقيمة 14.6 مليار روبيه (1.16مليون دولار) من شركات جرى تعيينها لتقديم وجبات المساعدة الغذائية للإندونيسيين المتضررين من الجائحة.
وأمرت المحكمة باتوبارا، وهو مسؤول خزانة سابق لحزب النضال الديمقراطي الإندونيسي، بإعادة الأموال التي اختلسها أو قضاء عامين آخرين بالسجن.
وسوف يُمنع من شغل أي منصب سياسي لأربع سنوات بعد اكمال عقوبته.
وقال ممثلو الادعاء إن الوزارة طلبت عشرة آلاف روبيه (أي أقل من دولار) نظير كل وجبة غذائية في برنامج مساعدة كوفيد19- الذي يقدر بـ5.9تريليون روبيه.
يشار إلى أن باتوبارا هو العضو الرابع في حكومة الرئيس جوكو ويدودو الذي يسجن بناء على اتهامات بالفساد.
والشهر الماضي، صدر حكم بالسجن خمس سنوات بحق السياسي إدهي برابو لقبول4.3مليار روبيه مقابل منح شركات تراخيص لتصدير صغار الكركند عندما كان وزير المصايد العام الماضي.
وقالت لجنة القضاء على الفساد إن إدهي استخدم أموال الرشى لشراء سلع فخمة بينها ساعات رولكس وحقائب تومي ولويس فيتون، في هاواي بينما كان في رحلة عمل.
رئيسة تايوان تتلقى أول جرعة من لقاح مضاد لكوفيد19- محلي الصنع
تلقت رئيسة تايوان تساي انج ون الإثنين أول جرعة لقاح مضاد لكوفيد19- محلي الصنع، والذي أصبح أيضا متاحا للمواطنين في نفس اليوم.
وبعد تلقي جرعة من لقاح ميديجن كوفيد19-، الذي طورته محليا شركة تايوانية، قالت تساي لوسائل الإعلام إنها لم تشعر حتى بوخز الإبرة، ثم أعطت إيماءة “موافق” و رفعت إبهامها، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية التي تديرها الدولة.
وبدأت تايوان الاثنين في تقديم لقاح ميديجن، وتوجه العديد من الشخصيات العامة، بما في ذلك أعضاء مجلس المدينة، لتلقي جرعة اللقاح لإظهار دعمهم للقاح المنتج محليا.
وقال مركز قيادة الأوبئة المركزي يوم الأحد إن ما يقرب من 40 % من سكان تايوان البالغ عددهم 5ر23 مليون نسمة تلقوا جرعة واحدة من لقاح أسترازينيكا أو موديرنا. ومع ذلك، تلقى حوالي 3 % فقط من السكان الجرعتين.
ووفقا للمركز فقد حصلت تايوان على أكثر من 10.7مليون جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد19- وستتوفر المزيد من الجرعات في المستقبل القريب.
ويبدو أن الإجراءات المشددة لمكافحة كورونا في تايوان والتي تم تبنيها منذ منتصف مايو الماضي للتعامل مع موجة جديدة من الإصابات تؤثر على أعداد العدوى في تايوان، حيث بلغ عدد الحالات الجديدة المنقولة محليا أقل من 10 في اليوم على مدى عدة ايام.
موريتانيا تتسلم شحنة ثانية من لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا
تسلمت الحكومة الموريتانية الاثنين في نواكشوط الدفعة الثانية من لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا، الأمر الذي من شأنه أن يسمح بتدارك التأخر الكبير في توفير الجرعة الثانية من اللقاح لمن حصلوا على الجرعة الأولى منه، وذلك بعد نفاد مخزون البلاد منه منذ شهرين.
وتضم الشحنة أكثر من 165 ألف جرعة أسترازينيكا، مقدمة من فرنسا ضمن مبادرة ” كوفاكس” العالمية لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة التي أطلقتها الدول الغنية ومنظمة الصحة العالمية.
وتسلم الشحنة وزير الصحة الموريتاني الدكتور سيدي ولد الزحاف، بحضور المستشار الأول بالسفارة الفرنسية بنواكشوط، وممثل عن منظمة الصحة العالمية بنواكشوط، وممثل عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وكانت موريتانيا قد تسملت منتصف أبريل الماضي الدفعة الأولى من لقاح أسترازينيكا، وتضمنت 69 ألف جرعة، جرى استخدامها في إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح، لكن نفاد الكمية حال دون تقديم الجرعة الثانية، وبقي المطعمون في انتظار وصول دفعة جديدة منه.
الحكومة الفلسطينية تمنح موظفيها الرافضين لتطعيم كورونا إجازة بدون راتب
قررت الحكومة الفلسطينية الاثنين إعطاء إجازة بدون راتب لكل من يرفض التطعيم ضد فيروس كورونا وذلك لحين انتهاء الوباء.
وقال محمد اشتية رئيس الوزراء “اتخذ مجلس الوزراء قرارا دخل حيز التنفيذ بإعطاء إجازة بدون راتب للموظفين الرسميين الذين يرفضون أو الذين لم يتلقوا التطعيم من فيروس كورونا حتى انتهاء الوباء”.
وأضاف خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في رام الله “إن عدم تلقي المطاعيم ليست مسألة حرية شخصية، إذ تنتهي حريتك عندما تتسبب هذه الحرية بالضرر بصحة الآخرين ولا سيما الفئات الأولى بالرعاية كالمرضى وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للفيروس”.
ودعا اشتية كل من لم يحصل على التطعيم حتى الآن للإسراع بالتوجه إلى المراكز المنتشرة في جميع المحافظات “لتحصين أنفسهم ومجتمعهم من الفيروس المتحور”. وقال “تبين لنا أن معظم الحالات المصابة الآن هي لأشخاص لم يتلقوا المطاعيم”.
وقالت مي الكيلة وزيرة الصحة إنه تم تسجيل 1366 إصابة جديدة بكورونا بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية منها 663 في قطاع غزة إضافة إلى خمس وفيات في الضفة الغربية والقطاع.
وأضافت في بيان “فيما يخص المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 712501 بينهم 439024 تلقوا الجرعتين من اللقاح”.
وقالت الوزارة في بيان إنها ستتسلم اليوم الثلاثاء 500 ألف جرعة من لقاح مودرنا بتبرع من الولايات المتحدة الأمريكية عبر آلية كوفاكس.