أكد مدرب الفريق الأول بنادي عبيد الجابري أن هناك عقبات وتحديات متشابهه بين أندية دوري عمانتل والدرجة الأولى وفي مقدمتها عدم حضور اللاعبين في التدريبات بشكل منتظم وأيضا غياب تفريغ اللاعبين من جهات العمل، وعدم وضوح الأهداف من قبل إدارات الأندية في بداية التعاقد مع الجهاز الفني وكذلك المتغيرات المفاجئة التي تحدث خلال منافسات الموسم، وكذلك تواضع تقييم العمل الفني الذي يقوم به الجهاز الفني وغيرها من الجوانب والأمور المالية التي تعاني منها معظم الأندية.
وأضاف الجابري بعد تجديد عقده لقيادة الفريق الأول بنادي الخابورة في دوري الدرجة الأولى للموسم 2021 / 2022: من الضروري حضور الجهاز الفني مع الفريق قبل انطلاق الموسم وإشرافه على البنود الرئيسية في تخطيط البرنامج العام للفريق واختيار اللاعبين المحليين واللاعبين الأجانب ومرحلة التحضير في الإعداد العام والخاص وكذلك التفاصيل الصغيرة في مرحلة الفريق.
وتابع الجابري حديثه بالقول: عدد المدربين الوطنيين بالسلطنة كبير وعدد المنتخبات محدود لذلك من الصعوبة حصول جميع هؤلاء المدربين جميعهم على فرص للتدريب بالمنتخبات الوطنية، وهذا يعتمد كذلك على سياسة اتحاد الكرة في دعم المدرب الوطني وتأهيله لتدريب هذه المنتخبات ونحن حاليا بدون منتخب للناشئين والشباب.
غياب المساعد
وعن غياب مساعد المدرب في الجهاز الفني بنادي الخابورة حتى الآن، قال الجابري: بالنسبة للمساعد فموضوعه مرتبط ببعض الأمور الإدارية من ناحية الإجراءات بخصوص الحظر على بعض الدول بسبب جائحة كورونا وإغلاق المطارات وان شاء الله سيكون حاضرا في الأيام القادمة.
وتابع حديثه بالقول: المنافسة في دوري الدرجة تكون قوية بين الأندية المشاركة وهذا الموسم ستكون أكثر تنافسا بحكم تقارب المستويات، ولدينا في نادي الخابورة هذا الموسم طموح كبير وهو تحقيق الهدف المرسوم من قبل إدارة النادي وعودة الخابورة بدوري عمانتل.
وحول ما أثير من تأويلات حول آلية الصعود لفرق الدرجة الأولى لدوري عمانتل أشار الجابري إلى أهمية وضوح الآلية بقوله: أتمنى من لجنة المسابقات اختيار النظام المناسب الذي يخدم اللاعبين بلعب عدد مباريات أكثر ومبدأ المساواة والتعويض وكذلك آلية الصعود التي تكون واضحة من بداية المسابقة، ومن الأفضل أن تقسم الأندية المشاركة على مجموعتين وهو صعود الأول والثاني من كل مجموعة أو ٤ مجموعات وصعود الثلاثة الأوائل والمرحلة الثانية مجموعتان كل مجموعة ٦ فرق.
عودة البريكي
وأشاد الجابري بعودة اللاعب سمير البريكي لصفوف الفريق بقوله: البريكي لاعب صاحب خبرة ومتمرس بالدوري وقائد داخل وخارج الملعب والتعاقد معه مكسب للفريق في المرحلة القادمة وسيضيف للاعبين والفريق التوازن الفني والإضافة القوية.
إكمال العمل
وقال مدرب الفريق الأول عبيد الجابري: بعد نهاية مشاركة الفريق في الموسم الماضي بدوري الدرجة الأولى وعدم الصعود للمرحلة الثانية من التصفيات بفارق هدف عن نادي المضيبي وتقديم الفريق لمستويات جيدة بالدور الثاني عبر الفوز في أربع مباريات والتعادل في مباراة بدون تسجيل أي هزيمة، كانت هناك رغبة مشتركة من إدارة نادي الخابورة في تكملة العمل الفني ومنها الاستقرار على الجهاز الفني للموسم الحالي وكذلك بيئة العمل الجيدة في النادي والتي أسهمت في التوافق في التعاقد.
بعد نهاية مشاركة الفريق تم تقديم تقرير شامل عن وضع الفريق والاحتياجات لبعض المراكز من لاعبين محليين ومحترفين وتحديد بعض الأسماء لهذه المراكز وآخر الأسماء كان لغيث الإبروي حارس نادي البشاير في الموسم السابق والذي سيكون إضافة حقيقية للفريق خاصة في مركز حراسة المرمى الذي كنا بحاجة ماسة له للمرحلة القادمة.
ثم عرج بعد ذلك المدرب عبيد الجابري للحديث حول الموسم الماضي ووجوده مع نادي الخابورة في المباريات الأخيرة والتي كان فيها قاب قوسين أو أدني من الصعود للمرحلة الثانية حيث قال: تجربة الموسم الماضي كانت جيدة بالنسبة لي بالرغم من التعاقد بعد ٣ مباريات وكان رصيد الفريق نقطة واحدة وانتهاء بوصول الفريق إلى النقطة الـ ١٤ بنهاية التصفيات الأولى وكان الفريق قريبا من الصعود للمرحلة الثانية.