لوى – عبدالله بن سالم المانعي –
تتواصل حملة التطعيم ضد جائحة فيروس كورونا كوفيد – 19 بولاية لوى وسط إقبال جيد من الفئة المستهدفة.
ويشهد مركز التطعيم لأبناء الولاية بمدرسة طلائع الغد توافد مختلف الشرائح من قرى الولاية الساحلية والأخرى الواقعة في النطاق الغربي من الولاية .
وأكد ناصر بن سلطان المطروشي مشرف الخدمات الإدارية بولاية لوى أن التطعيم يتم حاليا بنسبة كبيرة لمن حصلوا من قبل على الجرعة الأولى واستوفوا المدة المتعارف عليها لأخذ الجرعة الثانية وأن هناك إقبالا منقطع النظير، حيث يعمل المركز من الصباح وحتى الظهيرة ويستقبل مختلف الفئات العمرية .
وحول إن كان الطلبة والطالبات بمدارس الولاية قد أخذوا جميعهم التطعيم أفاد أن المجال ما زال مفتوحا أمامهم لتلقي التطعيم وقد تم تطعيم نسبة كبيرة وهناك توافد على المركز لأخذ التطعيم ممن لم تسعفهم الظروف في الفترة الماضية لتلقي اللقاح .
وعما إن كان هناك توافد عقب قرار اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19 بحظر الدخول الأفراد غير المطعمين المؤسسات الحكومية والخاصة في الشهر المقبل فقال : يفد للمركز أشخاص لأخذ الجرعة الأولى على أمل أن يأخذوا الجرعة الثانية بعد انقضاء الفترة المحددة ولقد أوجدنا التسهيلات المطلوبة في مركز التطعيم من حيث تخصيص قاعات للتطعيم للرجال والنساء والطلبة والطالبات كلا على حدة وأستطيع القول أننا – ولله الحمد – قطعنا شوطا كبيرا في حملة التطعيم وما ساعد على سير العمل بالشكل المطلوب وتوافر الانسيابية والتعاون من الأهالي وحرصهم على أخذ اللقاح .
ومع قرب بدء العام الدراسي الجديد : 2021/2022 الذي يستهل في 12 من الشهر المقبل بدوام المشرفين وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية فإن مدة البقاء في مركز التحصين الحالي أصبحت قصيرة.”
وأضاف المطروشي ” لم نغفل هذا الجانب كون مقر التحصين سيبدأ التحضير للعام الدراسي الجديد ونحن نفاضل حاليا بين أكثر موقع في الولاية ليكون مقرا للتحصين ونأخذ في الاعتبار أن يكون سهل الوصول إليه من مختلف قرى الولاية الساحلية والجبلية .”
وقد يكون مركز صحي الولاية الذي تم الانتقال منه والواقع في نطاق مشروع النقل للأهالي المتأثرين بأنشطة بميناء صحار أحد الخيارات المطروحة ليكون مركز التطعيم بولاية لوى في الفترة المقبلة .