قالت المرشحة لمنصب المرأة فاطمة الفزارية: إن اهتمامنا بالكرة العمانية بصفة عامة والنسوية بشكل خاص هو ما دفعني للإقدام على هذه الخطوة التي طالما أردنا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب تطبيقها، ولقد أتاحت الوزارة المجال وبشكل صريح للمرأة أن تخوض غمار التحدي والمنافسة، من أجل استثمار طاقاتها وخبراتها في المجال الرياضي، وخلال الفترة الأخيرة ومن منطلق التعاون الكبير القائم بيني وبين الاتحاد وكافة الأطراف المعنية في هذا الأمر ، ارتأيت أن مشاركتي في هذا المقعد له أبعاد إيجابية كبيرة ومن خلالها سأقوم بتحقيق العديد من الأمور التي تنصب في مصلحة الكرة العمانية ، ومن أجل ايجاد مجتمع رياضي نسائي ممارس للرياضة اتخذت هذه الخطوة الجادة في تمكين المرأة و أيضا من منطلق رؤية عمان ٢٠٤٠ التي تنشد ضرورة تمكين المرأة في مختلف القطاعات ومنها القطاع الرياضي.
وأضافت الفزارية : لدي الكثير من الطموح من أجل الوصول إلى الأهداف التي أرجوها، فبالرغم من العثرات التي تلقيتها خلال الفترات الماضية، إلا أنني امضي قدما وفق استراتيجية متوافقة مع تشريعات النظام الأساسي للاتحاد بالإضافة إلى متطلبات المنظمات الدولية والتي تهتم وبشكل كبير بمشاركات المرأة في المؤسسات الرياضية الوطنية، كما أن مشاركتي تؤكد أهم أهداف نادي صحم الرياضي والذي سخر كافة الإمكانات منذ إظهار نيتي بالترشح لهذا المقعد ، وهذا الأمر ساهم كثيرا في استمرارية طموحي والاستراتيجية التي وضعتها نصب عيني .
وقالت : في حال توفقت في الانتخابات وتم ترشيحي ، سأنطلق بالعمل وفق خطط مدروسة، تفتح آفاقا للعمل مع مختلف الجهات، حيث سأعمل جنبا إلى جنب مع البيئات الرياضية المختلفة بدءا من المدارس و مرورا بمختلف البيئات التي تتناسب مع نوعية الممارسة الرياضية كالأندية والاتحادات وغيرها من الميادين، حتى أصل معهم إلى مستوى متطور، وهذا الأمر قد يختلف نوعا ما عن اختصاص مترشح عن آخر، إلا أننا مثلما أسلفت نحمل رسالة مفادها (الدعم و التطوير من أجل كرة محترفة ومستدامة)، كما أننا سنعزز قابلية ممارسة الرياضة لدى الفتيات وخلق قاعدة رياضية في الأندية حيث عملنا في هذا الشأن العديد من البطولات الخاصة بالرياضة النسائية في نادي صحم والخابورة وكان مستوى الرضى عاليا جدا.
وعن أهداف المشاركة قالت: إيمانا مني بأهمية وقوف المرأة بجانب الرجل في تسيير عجلة التنمية في شتى المجالات ومنها المجال الرياضي والذي لا يقل أهمية عن باقي المجالات لخدمة هذا الوطن وكوني أحد مخرجات التربية الرياضية أجد أن الميدان الحقيقي للعمل الجاد يبدأ من الأندية والاتحادات الرياضية؛ لأن العلاقة بين الطرفين تكاملية والعمل معهما يعمل على الارتقاء بالرياضة العمانية في شتى المجالات.