مثل ترشيح المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش الزعابية لمقاعد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم مفاجأة بعد أن دفعت بأوراق ترشحها منذ الأيام الأولى في السباق الانتخابي وبدا جليا أنها قادمة برغبة كبيرة من أجل العمل بعد أن حصلت على التأييد والدعم اللازم من نادي أهلي سداب، وينتظر أن يشهد السباق على مقعد الكرة النسائية تنافسا مثيرا في ظل الاهتمام الكبير الذي يكنه الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) للعبة وترقب الكثيرين لتطورها على مستوى الكرة العمانية بعد الإقبال الكبير في أول بطولة لدوري الكرة النسائية خلال الموسم الرياضي السابق والتي لم تكتمل بسبب القيود التي فرضت بسبب جائحة كورونا وينتظر أن تترشح بعض النساء الأخريات مما يعني بأن التنافس سيكون كبيرا.
ينظر إلى المكرمة لجنية بوصفها صاحبة خبرات تراكمية من خلال عملها السابق في نادي أهلي سداب والذي ساهم بقدر كبير في أن تفكر بالانضمام لتشكيلة مجلس إدارة اتحاد الكرة كأول امرأة بعد تعديل النظام الأساسي.
وقالت لجنية عن ترشحها: لدي برنامج رياضي سيكون مبشراً بالخير -إن شاء الله- وأعد الجميع بأن ما أطمح إليه هو بناء فريق نسائي قادر على المنافسة محلياً ودولياً وأدعو جميع الأندية إلى مساندتي لتحقيق هذا الحلم.
وأضافت: كما يعلم الجميع أنني أول عمانية تترأس ناديا رياضيا في السلطنة والخليج والتاريخ الرياضي المشرف لي مع النادي هو ما يدفعني إلى العمل وتطوير الجانب الرياضي ومواصلة الدرب التي بدأتها منذ العام 2001م والتي ستشمل كافة الأندية وبناء فريق رياضي نسائي متكامل.
وتحدثت عن فتح الباب أمام المرأة العمانية لتدخل مجال العمل في اتحاد الكرة قائلة: هي خطوة ليست بجديدة على حكومتنا ودعمهم المتواصل والمستمر للرياضة النسائية تبلور في تخصيص مقعد نسائي في كل الاتحادات فهذه خطوة مهمة جدا نحو تمكين المرأة بشكل أقوى في المجال الرياضي والمرأة العمانية تحظى باهتمام سام من قبل مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-. وأكدت أن المرأة العمانية هي الجناح الآخر للرجل وهي قادرة فعلاً على استلام أعلى المناصب القيادية في الاتحادات.