دراسة: “دلتا” تضاعف احتمالات علاج المصابين بالمستشفيات..والهند تلقّح 10 ملايين شخص في يوم واحد
عواصم – وكالات:بعد 90 يوما من السعي للحصول على إجابات، لا تزال وكالات الاستخبارات الأمريكية منقسمة بشأن ما إذا كان فيروس قد ظهر نتيجة حادث بأحد المختبرات أم أنه نشأ بشكل طبيعي من حيوان إلى إنسان، وتقول إنه ربما لن تتم معرفة أصول الوباء على الإطلاق، وذلك وفقا لنسخة غير سرية من تقرير يخضع للمراجعة حول هذا الشأن.
ومع ذلك فقد اتفقت أجهزة الاستخبارات كلها على الاعتقاد أن ظهور الفيروس فاجأ بكين في شتاء عام 2019، عندما تم اكتشافه لأول مرة.
وقد أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو بإجراء التحقيق الذي استمر ثلاثة أشهر، والذي أسفر عن بحث دقيق من جانب وكالات الاستخبارات الأمريكية لحل أحد الأسئلة الرئيسية عن الوباء.
وتم تقديم نسخة سرية من التقرير إلى الرئيس يوم الثلاثاء الماضي. كما تم إبلاغ لجنتي القيادة والرقابة بالكونجرس بالتقرير.
ويكشف التقرير غير السري أن كوفيد19- ظهر على الأرجح لدى أشخاص تعرضوا له على نطاق ضيق في نوفمبر 2019، في حين حدثت أول الإصابات العنقودية بالفيروس في إقليم ووهان الصيني بعد شهر.
وتوصلت أربع وكالات من بين أجهزة الاستخبارات ومجلس الاستخبارات الوطني، إلى تقييم بثقة منخفضة أن الفيروس انتشر على الأرجح بشكل طبيعي من حيوان لإنسان. في حين أكدت وكالة واحدة بثقة متوسطة أنه ظهر على الأرجح نتيجة حادث بأحد المختبرات.
وقال التقرير أن كل أجهزة الاستخبارات اتفقت على أن فيروس كورونا الذي يعرف باسم “سارس-كوف2-” لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي وأن المسؤولين الصينيين لم تكن لديهم معرفة سابقة بالفيروس قبل ظهوره بين السكان.
كما اتفقت أجهزة الاستخبارات، بمستوى منخفض من الثقة، أنه من غير المرجح أيضا أن يكون الفيروس قد تم تعديله جينيا.
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الصين تخفي “معلومات حيوية” تتعلق بمنشأ فيروس كورونا، وذلك بعد أن كشفت وكالات الاستخبارات الأميركية أنها لا تعتقد أن الفيروس تم تطويره كسلاح بيولوجي، وإن بقيت منقسمة حول فرضية تسربه من مختبر.
غير أن الولايات المتحدة لا تعتقد بأنه كان لدى المسؤولين الصينيين معرفة مسبقة عن الفيروس الذي شل العالم وتسبب بوفاة نحو 4,5 ملايين شخص، وفقا لملخص تقرير غير سري لأجهزة الاستخبارات.
وقال بايدن في بيان “هناك معلومات مهمة حول منشأ هذا الوباء موجودة في جمهورية الصين الشعبية، لكن منذ البداية عمل المسؤولون الحكوميون في الصين على منع المحققين الدوليين وأعضاء مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها”.
وأضاف “حتى يومنا هذا، تواصل جمهورية الصين الشعبية رفض الدعوات للشفافية وتقوم بحجب المعلومات، على الرغم من أن الخسائر الناجمة عن هذا الوباء مستمرة بالارتفاع”.
واستبعدت وكالات الاستخبارات الأميركية فرضية أن يكون فيروس كورونا قد تم تطويره كسلاح. ورأى معظم هذه الوكالات ب”بدرجة منخفضة من الثقة” أنه لم يكن معدلاً وراثيا.
لكن الوكالات لا تزال منقسمة حول منشأ الفيروس، حيث رجحت أربع منها إضافة الى مجلس الاستخبارات الوطني التعرض الطبيعي لحيوان كتفسير مرجح، فيما تنحاز وكالة واحدة الى نظرية تسرب الفيروس من مختبر.
ولا يزال المحللون في ثلاث وكالات غير قادرين على التوصل الى استنتاج.
وقال ملخص التقرير إن “الاختلافات في الآراء التحليلية تنبع الى حد كبير من الاختلافات في كيفية تقييم الوكالات للتقارير الاستخباراتية والمنشورات العلمية”.
وأضاف أن مجتمع الاستخبارات والعلماء يفتقرون الى العينات السريرية أو البيانات الوبائية من أولى حالات كوفيد-19.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها للضغط على بكين لتقاسم المزيد من المعلومات وتتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأضاف “يجب أن تكون لدينا محاسبة كاملة وشفافة لهذه المأساة العالمية. لا شيء أقل من هذا يمكن قبوله”.
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية إنه ينظر في احتمال الكشف عن أجزاء أخرى من التقرير في المستقبل القريب، على ضوء الطبيعة التاريخية للوباء وأهمية إطلاع الناس، وفي نفس الوقت حماية مصادره ووسائله.
الصين ترفض الدعوات باجراء تحقيق جديد في منشأ الفيروس
رفضت الصين دعوات من الولايات المتحدة ودول أخرى تطالبها بتحقيق جديد في منشأ الفيروس، بعد زيارة تم تسييسها إلى حد كبير لفريق من منظمة الصحة العالمية في ناير لم تتوصل إلى نتيجة حاسمة. كما اتُهمت بعدم الشفافية وحجب الوصول إلى معلومات حاسمة.
في بيان الجمعة انتقدت السفارة الصينية في واشنطن تقرير أجهزة الاستخبارات ودافعت عن تعاطيها مع الوباء وتحقيق المنظمة. وقالت السفارة في بيان إن “تقرير أجهزة الاستخبارات الأميركية يكشف أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع المسار الخاطئ المتمثل بالتلاعب السياسي”.
وأضافت بأن “تقرير أجهزة الاستخبارات يستند إلى فرضية أن الصين مذنبة، وهذا فقط لجعل الصين كبش فداء”.
في بداية انتشار الوباء، لقيت فرضية المنشأ الطبيعي للفيروس، وهي أن الفيروس ظهر في خفافيش ثم انتقل إلى البشر ربما عن طريق حيوانات وسيطة، قبولا على نطاق واسع.
لكن مع مرور الوقت وعدم تمكن العلماء من العثور على فيروس مطابق للبصمة الوراثية لسارس-كوف-2، لا في خفافيش ولا في حيوان آخر، أبدى الخبراء انفتاحهم على فرضية تسرب لدى معهد ووهان لعلوم الفيروسات، والذي أجرى البحث المتعلق بالخفافيش.
غير أن بحوثا علمية أجريت مؤخرا تعيد تصويب النقاش نحو منشأ حيواني.
وقد نشر باحثون في الصين وجامعة غلاسكو دراسة في مجلة “ساينس” (العلوم) توصلت إلى أن “الانتقال من الحيوان إلى البشر والمرتبط بحيوانات حياة مصابة، هو السبب الأكثر ترجيحا لوباء كوفيد-19”.
كما توصلت أبحاث أجراها 21 من أبرز خبراء علوم الفيروسات في مجلة “سيل” (خلية) إلى أنه “ليس هناك دليل في الوقت الحالي على أن سارس-كوف-2 نشأ في مختبر”.
دلتا تضاعف احتمال دخول المستشفى بمرتين عن المتحورة ألفا
كشفت دراسة بريطانية السبت أن احتمال دخول المصابين بالمتحورة دلتا إلى المستشفى أكبر بمرتين من إمكانية حدوث ذلك لدى المصابين بالمتحورة ألفا.
وأكدت آن بريسانيس المؤلفة المشاركة في الدراسة “يظهر بحثنا أنه لو لم يكن لدينا لقاحات، فإن الوباء بسبب المتحورة دلتا سيضع ضغطا على النظام الصحي أكبر مما لو كان ناتجا عن المتحورة ألفا”.
ومن المعروف أن المتحورة دلتا التي رصدت للمرة الأولى في الهند، أكثر قابلية للانتقال بحوالى ما بين 40 % إلى 60 في المئة من المتحورة ألفا التي ظهرت في المملكة المتحدة نهاية العام 2020.
لكن ما زال هناك القليل من المعلومات حول شدتها، رغم أن البيانات الأولية في اسكتلندا وسنغافورة تشير إلى ارتفاع احتمال الاستشفاء والإصابة بأشكال حادة من كوفيد مع هذه المتحورة.
وحلل مؤلفو الدراسة المنشورة في مجلة “ذي لانست إنفكشوس ديزيزز” بيانات أكثر من 43 ألف إصابة مسجلة في إنكلترا بين 29 مارس و23 مايو، وهي الفترة التي بدأت المتحورة دلتا الانتشار عبر قناة المانش.
وكانت نسبة الإصابات المرتبطة بالمتحورة ألفا 80 %في المتوسط خلال تلك الفترة (99,8 % في الأسبوع الأول، وانخفضت إلى 34,8 % في الأسبوع الاخير)، فيما كانت 20 في المئة بسبب المتحورة دلتا.
وثلاثة أرباع المصابين (74 %) لم يتلقوا اللقاح وربعهم (24 %) لم يتلقوا سوى جرعة واحدة منه، وكانت نسبة الأشخاص الملقحين بالكامل 1,8 % فقط من الإصابات.
ونقل 2,3 % من المصابين بالمتحورة دلتا إلى المستشفى بعد أسبوعين من اكتشافهم الإصابة بالوباء، مقارنة بـ2.2% من المصابين بالمتحورة ألفا.
لكن مع الأخذ في الاعتبار عوامل معروفة بتأثيرها على شدة الإصابة بكوفيد (السن والمجموعة الإتنية والتلقيح)، يحسب الباحثون أن خطر دخول المستشفى يتضاعف بـ2,26 مع المتحورة دلتا مقارنة بالمتحورة ألفا.
وكان المرضى المصابون بالمتحورة دلتا أصغر بشكل ملحوظ، بمتوسط عمر بلغ 29 عاما، مقابل 31 عاما للمتحورة ألفا.
ونظرا إلى انخفاض نسبة الأشخاص الملقحين في المجموعة التي شاركت في الدراسة “تفيد نتائج هذا البحث أولا بأن هناك خطر دخول المستشفى على الأشخاص الذي لم يتلقوا اللقاح أو تلقوا جرعة واحدة فقط”، كما أوضحت بريسانيس المتخصصة في الإحصاءات في جامعة كامبريدج.
وأظهرت دراسات عدة أن اللقاحات تحتفظ بفعالية عالية جدا ضد الأشكال الحادة من كوفيد المرتبطة بالمتحورة دلتا، شرط أن يكون الأشخاص ملقحين بالكامل، فيما يكون تأثير اللقاحات محدودا بعد جرعة واحدة فقط.
وقال غافين دابريرا المؤلف المشارك في الدراسة وعالم الأوبئة في الوكالة الصحية العامة هيلث إنغلاند “فيما تمثل هذه المتحورة حاليا أكثر من 98 % من الإصابات بكوفيد في المملكة المتحدة، من الضروري أن يقوم الذين لم يتلقوا جرعتين بعد بالقيام بذلك بأسرع ما يمكن”.
مدرّس غير ملقح ينقل عدوى كوفيد إلى 18 تلميذا في كاليفورنيا
تسبّب مدرّس غير ملقّح في مدرسة ابتدائية في كاليفورنيا بنقل عدوى كوفيد-19 إلى 26 شخصا على الأقلّ، من بينهم 18 تلميذا، وفق ما كشفت السلطات الصحية الأميركية في دراسة نشرت الجمعة.
وتظهر هذه الحادثة أهمية تلقيح طواقم المؤسسات الدراسية، لا سيما عندما يكون التلاميذ في سنّ صغيرة جدّا لتلقّي اللقاح، وفق ما أفادت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها “سي دي سي” وهي الهيئة الفدرالية الرئيسية المعنية بشؤون الصحة العامة في الولايات المتحدة.
وهي تبرز أيضا أهمية اتّخاذ تدابير وقائية، مثل وضع الكمّامات وفق الأصول، في ظلّ اشتداد الوباء من جرّاء تفشّي المتحورة دلتا الشديدة العدوى.
وظلّ المدرّس يزاول عمله في مايو 2021 بعد يومين من شعوره بالأعراض، ظنّا منه أنه يعاني حساسية.
وهو لم يضع أكثر من مرّة الكمّامة في الصفّ، رغم التوصيات المرعية الإجراء في منطقة مارين في ضاحية سان فرانسيسكو.
وفي المجموع، أصيب 12 تلميذا في صفّه بالعدوى، من بينهم ثمانية كانوا يجلسون في المقاعد الأمامية.
والتقط العدوى أيضا ستة تلاميذ من صفّ آخر، بسبب “تفاعلات بين التلاميذ في المدرسة”، وفق ما رجّح معدّو الدراسة.
وكانوا كلّهم دون الثانية عشرة من العمر وغير مؤهّلين لتلقّي اللقاح،وأحصيت أيضا ثماني حالات أخرى في أوساط أهل التلاميذ وأشقائهم.
وكانت النوافذ والأبواب مفتوحة في المدرسة وكان التلاميذ يضعون الكمّامات.
وأظهرت التحاليل أنهم كلّهم أصيبوا بالمتحورة دلتا ولم تستدع أيّ حالة نقل المريض إلى المستشفى.
وخلال مؤتمر صحافي الجمعة، أسفت مديرة مراكز “سي دي سي” روشيل والينسكي ألا تكون “مدارس كثيرة” قد اعتمدت تدابير مثل فرض الكمّامات في الداخل على الجميع.
وهي قالت إن “إصابات كثيرة تسجّل عادة في مدارس لا تتبّع التوصيات”.
وفي وقت يعرب الكثير من الأهالي والمسؤولين عن قلقهم من الموسم الدراسي الجديد في البلد، استشهدت والينسكي بدراسة ثانية نشرت نتائجها الجمعة لإبراز فعالية هذه التوصيات.
فقد أظهرت دراسة في منطقة لوس أنجليس الأكثر تعدادا للسكان في الولايات المتحدة أن نسبة الإصابات في أوساط الأطفال والمراهقين في المدارس كانت أقلّ بـ 3,4 مرّات من تلك المسجّلة في أوساط بقية سكان المنطقة، وذلك في ذروة الوباء في الشتاء.
وتفرض سلطات هذه المنطقة على المدارس اعتماد سلسلة من التدابير الوقائية، مثل وضع الكمّامات والالتزام بمسافة تباعد.
الهند تلقّح 10 ملايين شخص في يوم واحد
لقّحت الهند عشرة ملايين شخص ضد كوفيد-19 في يوم واحد، وهوعدد قياسي، كما أعلنت السبت سلطات هذا البلد الآسيوي العملاق الذي يحاول مواجهة موجة جديدة من الوباء.
وأشاد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بـ”الإنجاز المشهود” الذي حققته الجمعة الهند التي ثاني أكبر دولة في العالم في عدد السكان الذي يبلغ 1,3 مليار نسمة. وكتب على تويتر “أقدم تهانيّ لمن تلقوا اللقاح ولمن ساهموا في إنجاح حملة التحصين هذه”.
وتأمل الحكومة الهندية التي تتعرض لانتقادات شديدة بعد التفشي الحاد للوباء الذي أودى بحياة أكثر من مئتي ألف شخص في أبريل و مايو، في تلقيح 1,1 مليار شخص قبل نهاية العام 2021، وهو هدف أحبطه النقص في إمدادات اللقاحات والخلل الإداري.
ومنذ بدء حملة التطعيم في يناير، تلقى 15 % فقط من السكان جرعتين من اللقاح.
ورغم تحذيرات الخبراء، رفعت كل القيود على الحركة تقريبا وارتفع عدد الإصابات بشكل كبير منذ الموجة التي انتشرت في يونيو الماضي، ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات.
وتجاوز عدد الإصابات اليومية الجديدة مجددا عتبة 40 ألفا ليصل إلى 46 ألفا السبت.
وما زالت الهند ثاني أكثر الدول تضررا بالوباء بعد الولايات المتحدة، مع أكثر من 32 مليون إصابة وأكثر من 437 ألف وفاة.
أكثر من 50ألف وفاة بكوفيد في يوليو في روسيا
أعلنت وكالة الإحصاء الروسية “روستات” الجمعة أن وباء كوفيد-19 أودى بحياة خمسين ألفا و421 شخصا في روسيا في يوليو بينما تجري حملة التطعيم ببطء ولم تفرض إجراءات حجر على الرغم من الموجة الحادة لمتحورة دلتا.
والأرقام التي تصدرها وكالة الإحصاء أكبر من تلك الني ينشرها يوميا مركز الأزمات التابع للحكومة الروسية لأن لديها تعريفا أوسه للأشخاص الذين يمكن أن تعتبر وفاتهم ناجمة عن كورونا.
وقالت الوكالة إن فيروس كورونا كان السبب المباشر في وفاة 38 ألفا و922 شخصا في يوليو، يضاف إليهم 5206 أشخاص يبدو أن فيروس كورونا هو سبب وفاتهم لكن لم يتم إجراء تحاليل لهم بعد.
وهناك 1449 شخصا آخرين توفوا في يوليو بسبب مضاعفات تسبب بها فيروس كورونا لأمراض يعانون منها.
وتوفي 4844 شخصا آخرين لأسباب أخرى لكنهم كانوا مصابين بكورونا عند وفاتهم.
في المجموع، توفي 50421 شخصا بسبب كوفيد-19 في روسيا في يوليو حسب “روستات”، مقابل 23349 وفاة سجلها المركز الحكومي للأزمات.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في روسيا منذ بداية الوباء، حسب أرقام “روستات”، إلى أكثر من 350 ألف شخص. لكن الأرقام الأخيرة للحكومة الروسية تتحدث عن 180 ألفا و41 وفاة.
وما يزيد من خطورة الموجة الوبائية للمتحورة دلتا تردد الروس في تلقي لقاحات بسبب عدم ثقتهم في الأمصال التي طورتها روسيا مثل “سبوتنيك في”.
وتلقى 30 %من السكان على الأكثر جرعة واحدة من اللقاح في إطار الحملة التي بدأت منذ ديسمبر 2020.
ولم تؤد دعوات الرئيس فلاديمير بوتين إلى تلقي لقاح إلى تسريع الحملة.
وعلى الرغم من هذا الوضع رُفعت معظم القيود المفروضة لا سيما في موسكو بؤرة الوباء على الأراضي الروسية، من أجل حماية النشاط الاقتصاد.