بهدف تمكينهم من مختلف المعارف والخبرات العلمية
بخاء – هنأ معالي السيد ابراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم ابنائه المجيدين من طلبة وطالبات دبلوم التعليم العام وذلك خلال الكلمة التي وجهها لهم أثناء رعايته للحفل الافتراضي الذي نظمته تعليمية مسندم تكريما لهم والذي ياتي بدعم من شركة مسندم للطاقة ، مشيرا الى أهمية هذه المرحلة باعتبارها مرحلة مهمة وفيصلية في حياة الإنسان وفي مسيرته العمرية والعملية والاجتماعية والمهنية قائلا إن هذا التميز وهذا التفوق وهذه الإجادة التي شرحت صدورنا التي أبهجتنا وبالتأكيد هي محل تقدير وإشادة لأن كل فرد مجيد يضيف إلى ثروة البلد البشرية ويعظمها دائما وأبدا والثروة الحقيقية للمجتمعات وفي كل دولة وفي كل بلد وفي كل تجمع سكني واجتماعي هم البشر وكلما ارتقى البشر في طلب العلم النافع فان ذلك هو المطلب الأسمى و الذي يستطيعون أن يتسلحوا به لشق حياتهم وصنع مستقبلهم وبالتالي صنع مستقبل بلادهم، مضيفا معاليه أتصور أن هذه المرحلة وقد يتبادر إلى ذهن البعض بأنها مرحلة التعليم التي قضاها ولكن بالحقيقة فان الإنسان يظل يتعلم ومن توقف عن التعلم فقد يخسر في سباق التنافس الذي يعيشه العالم فالإنسان يجب عليه أن يستمر في عملية التعلم وأن يصنع العلم وأن يساهم ويضيف لهذا العلم شيء جديد فيحتاج العالم أحيانا إلى علم شخص واحد ليكون هناك فرق كبير والطريقة التي يعيش فيها الإنسان على هذه البسيطة وقد شهد العالم نماذج كثيرة من هؤلاء المميزين والمبدعين الذين أسهموا في مسيرة البشرية وعلى أبنائنا وبناتنا وهم ينتقلون من التعليم العام إلى مرحلة التعليم العالي الاجتهاد والاتزان وأيضا التسلح به وأيضا أن يضعوا في نصب أعينهم أنهم قادرون على الابتكار والمنافسة ليس في محيطهم الصغير ولكن على صعيد العالم وعليه فيجب أن يتحلى الفرد بالمثابرة وأن يحلم بأن يكون قادرا على صنع التغيير وهو التغيير الإيجابي الذي يساهم مساهمة حقيقية في حضارة الإنسان والبشرية ورسالتي هذه أتمنى أن تنقلوها إلى من يعز عليكم من إخوانكم واسركم لأننا جميعا نعيش في هذا البلد الجميل الرائع والتي ننتمي إليه أرضا ووجدانا وكلما استطعنا سويا أن نفكر وأن ننجز أعتقد بأن لبلادنا ولكم سيكون شأن أجمل بإذن الله وحفظ الله عمان وأهلها .
تعليم مستدام
وبهذه المناسبة ألقت نبيلة بنت عبدالله الشحية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم كلمة جاء فيها إن السعي الدائم من وزارة التربية والتعليم الموقرة إلى تطوير منظومة التعليم في بلدنا الغالية إنما يعكس الرؤى الطموحة والغايات المنشودة والرغبة الصادقة في بناء شخصية المتعلم على أسس من الوعي والنضج والكمال وترجمة توجهات رؤية عمان 2040 في التعليم الشامل والمستدام وبحث علمي يقود إلى مجتمع معرفي وقدرات وطنية منافسة من أجل النهوض بالوطن على أسس علمية نيرة وما هذا التكريم إلا احتفاء بأبناء اليوم وصناع الغد واعترافا بإجادتهم لنؤكد لهم أن جهدهم وانجازهم وتفوقهم التعليمي لم يأت إلا نتيجة عمل وعطاء متواصل دؤوب من الجد والاجتهاد وهذا التفوق يعطي مؤشرا جيدا للسياسات التربوية التي سعت إلى تمكين الطلاب من مختلف المعارف والخبرات العلمية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على مكتسبات النهضة المتجددة.
شراكة فاعلة
وأضافت المديرة العامة لتعليمية مسندم بأنه وفي ظل الظروف الاستثنائية من انتشار جائحة كورونا وجهود وزارة التربية والتعليم، التي حرصت على استمرار عملية التعليم فقد كانت مؤشرات المحافظة متميزة ومتفوقة ولله الحمد مشيرة إلى أن هذه الإنجازات التي نحتفي بها ما كانت لتتحقق إلا بالشراكة الفاعلة بين المكونات المجتمعية والمتمثلة بالأسرة والمؤسسة التربوية ومؤسسات المجتمع المدني ويأتي في مقدمتهم مربي الأجيال ( المعلمون ) والقيادات التربوية والمشرفين التربويين ومجالس أولياء الأمور وأولياء أمور الطلبة على دعمهم ومساندتهم لأبنائنا الطلاب خلال العام الدراسي الاستثنائي المنصرم والشكر موصول كذلك لدوائر وأقسام المديرية لدعم الطلبة في تبنيهم للبرامج والمبادرات التي ساهمت في رفع المستوى التحصيلي.
شكر وامتنان
وبهذه المناسبة ألقت الطالبة المجيدة علياء بنت علي الكمزارية من مدرسة جوهرة عنمان كلمة بهذه المناسبة قالت فيها” إنه لمن دواعي سروري أن ألقي كلمة الطلبة المجيدين نيابة عن إخواني الطلاب واخواتي الطالبات معبرة فيها ومترجمة كل معاني الشكر والامتنان لكل من أتاح لي فرصة المثول أمام هذا الحشد الكريم لأنقل عبر هذا المنبر مشاعر هذه الثلة الطيبة من أبناء عمان المجيدين في دبلوم التعليم العام للعام الاستثنائي 20/21, عام مضى بالجد والاجتهاد والبحث والمثابرة ، تلقينا خلاله صنوفا من العلوم والمعارف وصقل المواهب وإثراء الفكر فكان أحدنا يبتغي العلم والجد نرى طلبه علينا فرضا وتحصيله عبادة فكنا نجد في المطالعة لذة وفي الحفظ مسرة ،وفي التعب راحة ، فكانت النتيجة تفوقا وفرحا وسرورا وتكريما – وأضافت إن هذه الكوكبة التي ترونها أمامكم ، حصدوا ما زرعوا وهكذا هو العهد بالبناء عمان المجدين المخلصين .ونحن إذ نحمد الله عز وجل على ما وصلنا إليه نتوجه بالشكر الجزيل وطيب العرفان لآبائنا على الرعاية والعناية والتوجيه وحسن التربية أجزل الله لهم المثوبة والأجر ، وجزاهم عنا خير الجزاء، ولا ننسى فضل معلمينا الأكارم الذين لم يبخلوا علينا بكل علم نافع فلهم منا حق الشكر والعرفان وإدارات مدارسنا اللائي ذللوا العقبات وأزالوا الصعوبات والشكر موصول لكل من ساهم وشارك وسعى لأن نكون في هذ الحفل الافتراضي الذي ينم عن اهتمام وحرص كبيرين من لدن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح .”
بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي
تمّ بالمجلس العام بولاية بهلا تكريم 25 طالبا وطالبة من أوائل شهادة دبلوم التعليم العام بمدارس ولاية بهلا للعام الدراسي 2020-2021 ، بحضور الشيخ عبدالله بن الوليد بن زاهر الهنائي الرئيس التنفيذي لمجموعة الهنائي الداعم الرئيسي للفعالية وبحضور سيف بن حمد بن خلفان العبدلي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية والشيخ فيصل بن سعيد بن خالد الهنائي المدير المساعد لدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر والمشرف العام على الفعالية ومديري المدارس والأسرة التربوية وأولياء أمور الطلبة المحتفى بهم.
وقال الطالب أنس بن سليمان الخروصي من مدرسة بلعرب بن سلطان “إننا نعيش عصر العلم ونشهد تقدمه المتلاحق في جميع المجالات، وإن ذلك ليزيدنا يقينًا بأنَّ العلم والعمل الجادَّ هما معا وسيلتنا لمواجهة تحديات هذا العصر وبناء نهضةٍ قويةٍ ومزدهرةٍ على أساس من قيمنا الإسلامية والحضارية، وها هي كوكبة العلم والمعرفة تحلق بمستواها الدراسي والأخلاقي عاليا في سماء التفوق والإجادة، ترنو إلى الأفق البعيد حيث التقدم والنهضة والحضارة .”
من جانبها ألقت الطالبة تقى بنت خالد بن سليمان الهميمية من مدرسة عائشة الريامية للتعليم الأساسي كلمة المتفوقين والمكرمين أكدت فيها أن الشباب هم الكنز الحقيقي والثروة المستقبلية حيث تكمن قوة المجتمع في قوة تعليم أبنائه، فالعلم هو السراج المنير الذي يصدر إشعاعا يعزز رواسخ الوطن، والمتفوقون هم أساس تقدم الأمم والشعوب فلا يقاس حجم المرء بالمال بل بالعلم وما يتركه من أثر حقيقي في المجتمع يدفعه إلى الأمام. وها هي مجموعة الهنائي تضرب أروع الأمثلة في الوقوف مع هذه الكوكبة من الطلبة والطالبات الذين سهروا الليالي محملين بغد أفضل لوطننا الغالي عمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- واضعين نصب أعينهم أن الأمم تتقدم بأبنائها، وكم لها من مواقف مشرفة خلال الأعوام السابقة في الرقي ودعم التحصيل الدراسي.
وفي ختام الفعالية قام راعي المناسبة بتكريم 25 طالبا وطالبة من أوائل شهادة دبلوم التعليم العام بمدارس ولاية بهلا . كما تم تكريم ٤ طالبات فائزات بالمركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة المناظرات الطلابية والمركز الثاني على المستوى الدولي وطالبة من مدرسة عائشة الريامية والفائزة بالمركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة مطوري التطبيقات الذكية
تكريم لجنة التنظيم للحفل.