الكاتب – أحمد الكندي :
تختتم مساء اليوم بمسرح قلعة نزوى ملتقى ” نزوى لأجلك نشدو ” الشعري الذي تُنظّمه اللجنة الثقافية العلمية بنادي نزوى بالتعاون مع جامعة نزوى وكلية العلوم التطبيقية بالولاية محطته الختامية حيث يشهد مسرح قلعة نزوى الأمسية الختامية لفعاليات الملتقى الفني والثقافي المتنوع والذي جاء تنظيمه تزامناً مع أيام نوفمبر المجيدة وتزامناً مع احتفالات السلطنة بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد ؛ وضمن خطة النادي لتفعيل مناسبة نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية 2015 م ، وتشهد الأمسية الختامية مشاركة بعض الشعراء العرب ومجموعة من الشعراء العمانيين .
وكانت فعاليات الملتقى قد تواصلت يوم أمس حيث أقيمت في الفترة الصباحية أصبوحة شعرية احتضنتها قاعة نزوى بكلية العلوم التطبيقية شارك فيها مجموعة من شعراء الملتقى حيث بدأت بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عيسى بن محمد السليماني الأستاذ المشارك بالكلبة أشار فيها إلى أهمية الشعر في أدب العرب واهتمامهم به على مر العصور مُشيراً إلى ان الكلية تسعى للمشاركة في مختلف الفعاليات وتأتي هذه الأصبوحة مساهمة من الكلية في فعاليات نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية ، بعد ذلك ألقى المنُشد شهاب بن سالم الشبيبي أنشودة استمتع بها الحضور ليأتي بعدها الدور على الشعراء المشاركون في الأصبوحة بدأها الدكتور سمير قديسات من الأردن بقصيدة ” لِعمان ” كما شارك بقصيدة حملت عنوان ” نزوى ” استعاد فيها ذكريات عمله بالسلطنة وتحديداً عمله بكلية العلوم التطبيقية بنزوى أواخر التسعينات كما قدّم قصائد غزلية وعاطفية متنوعة ، بالإضافة إلى ذلك قدّم الشاعر الدكتور الشيخ إبراهيم بن حمود الصبحي قصائد متنوعة تفاعل معها الجمهور وشارك في الأصبوحة عدداً من شعراء السلطنة الآخرين أمثال مصطفى بن هلال الكندي ومحمد بن سالم الفهدي وأحمد بن عبدالله الكندي والشاعر الكويتي عبدالله الفيلكاوي كما تضمّنت الأصبوحة جلسات وحوارات نقاشية .
وشهدت الملتقى مساء أول أمس أمسية أقيمت في سفوح الجبل الأخضر احتضنها المجلس العام بسيح قطنة تحت رعاية الدكتور سعود بن ناصر الريامي حيث أبدع الشعراء في تقديم قصائدهم التي تنوّعت بين الوطنية والغزلية والعاطفية في جلسة عفوية استمتع بها الأهالي حيث شارك فيها من بين الشعراء الدكتور سمير قديسات بقصيدة أحن إلى الجبل الأخضر والدكتور علاء جانب وهزبر محمود وعبدالله الفيلكاوي ومن السلطنة الشاعر كمال بن سيف الفهدي بقصيدة ” موكب العظماء ” وموسى بن قسور العامري بقصيدة ” جاء النداء ” ومحمد بن سعيد آل ثاني بقصيدة موئل العلم والعلماء كما قدّم علي بن سعيد الريامي إنشاداً حمل عنوان ” إيه نزوى ” وكانت أمسية استمتع بها الحضور من مُحبي الشعر بنيابة الجبل الأخضر .