لمدة ثلاثة أيام استعرض العديد من أوراق العمل
متابعة- سعيد بن مفتاح الهنداسي
اختتم أمس ملتقى ديم الأفكار والذي نظمته مؤسسة مبادرة رؤية تقنية والتي تهدف لدعم وتعزيز مجتمعات التعلم المهنية بمشاركة العديد من الشخصيات والمهتمين بالشأن التربوي والمجتمعي وحظي الملتقى بحضور مميز وتفاعل كبير ونجاح رائع بعد 3 أيام من الحلقات التدريبية المتنوعة.
وعن هذا الملتقى والحلقات التدريبية التي قدمت طول أيامه الثلاثة تحدثت نجوى بنت محمد بن سليمان العوفية مدربة معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وحاصلة على اعتماد دولي في التدريب من الأكاديمية البريطانية حيث قالت: مؤسسة مبادرة رؤية تقنية تهدف إلى دعم وتعزيز مجتمعات التعلم المهنية من خلال السعي نحو دمج التقنية في التعليم الإلكتروني وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية رؤية عمان 2040 نحو مجتمع متمكن رقميا وتماشيا مع معطيات التعلم عن بعد والتعلم المدمج انطلقت رؤية تقنية لتعزز التعلم الرقمي في المجتمع العماني من خلال تأسيس فريق على مايكروسوفت تيمز يقدم الدعم من خلال تقديم الدورات والبرامج التدريبية التي تجعل من التعلم الرقمي تجربة فريدة ومشوقة وعن أهداف المبادرة تضيف العوفية: تعنى المبادرة بكل ما يختص بالجانب التقني التعليمي ويثري العملية التعليمية ويعزز تعليم الطالبة أشارت الدراسات والبحوث في مجال تكنولوجيا التعليم إلى أن استخدام التعليم الرقمي يزيد من كفاءة الموقف التعليمي؛ لأنه يوفر ظروفا بيئية أكثر ملاءمة للمتعلمين على اختلاف مستوياتهم العقلية والعمرية ومراحل تعلمهم، وأن استخدام تقنيات التعلم الرقمي في العملية التعليمية له أهمية كبيرة في زيادة مستوى تحصيل المتعلمين، وتعزيز جوانب التفاعل الصفي، وجعل الخبرة التعليمية أكثر واقعية وقبولا للتطبيق، وجعل التعليم عملية مستمرة وعن تنظيمها والمراحل التي مرت بها تضيف نجوى العوفية: كجزء من المبادرة وبتنظيم شخصي جاءت فكرة الملتقى إيمانا منا بأهمية الاستعداد النفسي وتجديد الشغف التقني والتربوي في الحقل التربوي وحرصا منا على نشر المعرفة وتبادل الخبرات فقد تم افتتاح ملتقى ديم الأفكار تحت رعاية الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر.
حيث اشتمل الملتقى على دورات تدريبية في فنون القيادة الابداعية والتنمية البشرية والتخطيط الذاتي والتحفيز ورعاية الإبداع الطلابي كم تم التطرق خلال الملتقى إلى الإبداع العماني والريادة في زنجبار كتاريخ عماني نعتز ونفتخر مع نخبة من المدربين المتألقين من السلطنة وخارجها.
تم خلال اليوم الأول عرض مبادرة رؤية تقنية من قبل مؤسسة المبادرة نجوى بنت محمد بن سليمان العوفي حيث تم عرض المبادرة وأهدافها وإنجازاتها ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمبادرة.
ثم تم بعد ذلك تقديم الدورة التدريبية الأولى تحت عنوان “دورة القيادة في الحياة مبادئ وأسس” قدمها فارس العوفي المدير التنفيذي لمركز حياة للتدريب والتطوير ثم تم تقديم الدورة التدريبية الثانية والتي حوت نافذة تقنية حول تقنية الواقع الافتراضي والتي قدمتها من المملكة العربية السعودية حنان الغامدي زميل مايكروسوفت للتعلم الابداعي وسفيرة لمنصة .Wakelet حيث قدمت حلقة تدريبية ثرية حول تقنية الواقع الافتراضي مع برنامج Cospase وخلال اليوم الثاني من الملتقي تم تقديم دورة تدريبية قدمها المدرب بخيت الشبلي مدرب معتمد في مهارات التفكير والذكاءات المتعددة في رعاية الإبداع والابتكار في ظل الجائحة وكانت ورقة مثرية تطرق فيها إلى أهمية تغير فكر الطلبة بتغير طرق التدريس التقليدية واستخدام تقنيات سكامبر وتريز والقبعات الست وغيرها كمنهج في التدريس مما يساعد على توليد الإبداع والابتكار الطلابي.
ثم جاءت ورقة بحثية علمية قدمتها الدكتورة هدى الزدجالية باحثة في مجال التاريخ والتراث والحضارة تحت عنوان التعليم في ظل سلطنة زنجبار تطرقت خلالها إلى الريادة العمانية في مجال نشر العلم وتأسيس المدارس في زنجبار زمن السيد سعيد بن سلطان وأئمة عمان وفي اليوم الثالث والختامي قدم المدرب والمهندس هارون العوفي مهندس حاصل على بكالوريوس من جامعة ليدز البريطانية دورة بعنوان شاب بدرجة امتياز حيث صناعة التميز وتحديد الأهداف وثلاثي النجاح والتفوق وتقديم دورة تدريبية حول كيفية صناعة ألعاب البوربوينت لدلال عباس من دولة الكويت الشقيقة مدربة تنمية بشرية معتمدة والورقة الختامية حملت عنوان الطلاب بين التحدي والإبداع قدمتها عبير سلمان من مملكة البحرين الشقيقة.