متابعة وتصوير – خالصة بنت عبدالله الشيبانية
سالكو الطريق معرضون لخطر الحيوانات والحركة المرورية الكثيفة
– مبارك المحروقي: إنارة مداخل الولاية والجسور المؤدية لمركز الولاية والأماكن الخدمية بصفة عاجلة
– د.ماجد المحروقي: كثرة تدهور المركبات في الطريق والارتطامات الواضحة على الحواجز الحديدية أكبر دليل
– سالم الشيباني: إنارة الطرق الفرعية مثل طريق عز-البشائر بينما الطريق الرئيسي غارق في الظلمة
– محمد البوسعيدي: تقارب المسافة بين الأعمدة في الشارع المزدوج أدم- نزوى تزيد صرفية الكهرباء
– مصطفى الشيباني: ضرورة وضع صندوق تبرعات لتسديد فاتورة كهرباء الإنارة المغلقة
وجود أنفاق أرضية وجسور علوية للرجعة لا ينتبه لها السائق أثناء قيادته ليلا على هذا الطريق
المركبات تتجاوز محطات أدم وترجع من مسافات بعيدة للتزود بالوقود والمؤونة
متابعة وتصوير – خالصة بنت عبدالله الشيبانية
دعا أهالي ولاية أدم الجهات المعنية إلى الاهتمام بإنارة الطريق المزدوج البالغ طوله أكثر من 30 كم في مداخل الولاية بعد أن وقف انارة الطريق وقطع الكهرباء منذ عام 2016م، وحاجة الأهالي إلى إعادة الإنارة نتيجة إلى كثرة الأضرار التي تلحق بمرتادي الطريق وما يحتويه من ارتفاعات لا تمكن السائق من الانتباه لها بالفترة الليلية ناهيك عن المداخل والمخارج بالطريق وأنفاق وجسور علوية لا يمكن رؤيتها
وكانت “عُمان” قد نشرت تحقيقا في أحد أعدادها بعد عدة أشهر من إطفاء الأنوار قبل 4 سنوات من الآن يبين ” انزعاج أهالي أدم من امتناع الجهات المختصة عن دفـع فاتورة كــهرباء إنـارة الازدواجـية”، خاطبت فيه الجهات المعنية بضرورة التحرك ووضع حل جذري لهذه المشكلة دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا.
وحول آراء المواطنين عن الأضرار التي نتجت عن إطفاء الإنارة عن طريق أدم المزدوج، أكد الدكتور ماجد بن ناصر المحروقي، على حاجة الطريق المزدوج للإنارة لأسباب عدة أهمها ارتفاع الطريق في بعض المواقع عن مستوى سطح الأرض الجانبية وهذا لا يمكن رؤيته ليلا مما قد يؤدي في بعض الأحيان مع عدم انتباه السائق إلى تدهور السيارة أو الحافلة وهذا يحدث كثيرا على هذا الطريق والشاهد كثرة الارتطام الواضحة على الحواجز الحديدية بالشارع، وأيضا وجود أنفاق أرضية أو جسور علوية للرجعة لا ينتبه لها السائق أثناء قيادته ليلا على هذا الطريق الخالي من أي مصدر إضاءة. وأضاف : الشارع شريان لا يتوقف بالحركة المرورية كونه يربط شمال السلطنة بجنوبها مرورا بمحافظة الوسطى وما بها من تجمعات وشركات متنوعة ومتعددة خاصة النفطية منها، والجميع شاهد على العبور المنقطع النظير لولاية أدم خلال فصل خريف صلالة، وقد يتسبب الطريق في كثير من الحوادث المرورية التي أودت بحياة أسر بأكملها، على طول الطريق الذي يربط قرية عز بولاية منح إلى مداخل جسور ولاية أدم، وأشار المحروقي إلى ضرورة مراعاة الجهات المختصة لتلك الجوانب وأن يتم النظر على الأقل في إنارة التقاطعات والجسور والأنفاق وكذلك إنارة مداخل ولاية أدم والدوارات بشكل جزئي.
ميدان الهجن
وأوضح سالم بن عبدالله الشيباني أن طبيعة طريق أدم يزدحم بالإبل لوجود ميدان سباق الهجن التابع لقرية صنعاء عن يمينه وميدان البشائر عن يساره، فالطريق محاط بعزب الإبل وهذا يشكل خطرا على عابري الطريق الرئيسي بالولاية، وعبر عن استغرابه بإنارة الطرق الفرعية مثل طريق عز-البشائر بينما الطريق الرئيسي الواصل عز حتى مداخل ولاية أدم غارق في الظلمة، وينصح الشيباني مستخدمي الطريق الحذر من الحيوانات السائبة التي تقطع الشارع خصوصا في الليل.
وأشار محمد بن سعيد البوسعيدي إلى ضرورة الاتجاه لاستخدام المصابيح الموفرة للطاقة (LED) باعتبارها أحد الحلول التي توفر الطاقة بنسبة 40 %، وينصح المختصون باستخدام أنظمة ذكية لتشغيل مصابيح إنارة الشوارع وصيانتها حسب المعمول به في كثير من دول العالم لتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل، وقد لاحظ البوسعيدي تقارب المسافة بين الأعمدة في الشارع المزدوج بين أدم ونزوى، ولتقليل صرفية الكهرباء ينصح مؤقتا تشغيل الأعمدة بشكل جزئي على حسب المسافة بين عمود وآخر كأفضل حل بدلا من إطفائها كلها.
جمع تبرعات
وقال مصطفى بن خلفان الشيباني أن أمل إرجاع الإنارة لمداخل طريق كا يبدو بعيدا، وهنا تأتي ضرورة أن يتعاضد أهالي الولاية بوضع صندوق خاص لجمع التبرعات وتسديد فاتورة الكهرباء الخاصة بالإنارة تحقيقا لحركة مرورية آمنة على هذا الطريق الحيوي، فالأرواح أثمن من فاتورة كهرباء عجز الجميع عن سدادها.
أكد مبارك بن عبدالله المحروقي، عضو المجلس البلدي بولاية أدم، على الأهمية الاقتصادية والسياحية لسالكي طريق أدم، كون ولاية أدم البوابة التي تربط شمال بجنوب السلطنة خصوصا في فصل الخريف، الذي تزداد فيه الحركة المرورية مع شح الخدمات وانعدام الإنارة على مداخل الولاية مما يتسبب في تجاوز المركبات لمحطات أدم واضطرارها للرجوع من مسافات بعيدة للتزود بالوقود والمؤونة حتى الوصول لولاية هيماء بحسب شكاوى وصلت من مواطنين لعضو المجلس البلدي.
وبين المحروقي ضرورة التفات الجهات المعنية لإعادة الإنارة لهذا الطريق لعدة أسباب منها أن هذا الطريق صحراوي وتنتشر على جانبيه العزب وتكثر الجمال التي ترعى على جانبي الطريق مما يتسبب في كثير من الحوادث المرورية ويعرض أرواح العابرين للخطر، وكذلك تواجد الرمال المتحركة نتيجة الرياح خصوصا في هذه الفترة من السنة.
واقترح المحروقي على الجهات المختصة التحول لإنارة الطريق بالطاقة الشمسية كـحل أخير يمكن تنفيذه لهذه المشكلة، وأن يتم بشكل مستعجل إنارة مداخل الولاية والجسور التي تؤدي إلى مركز الولاية والأماكن الخدمية خصوصا للسياح العابرين من وإلى شمال السلطنة وجنوبها.
وأوضح المحروقي أن المواطنين تقدموا بمطالبة الجهات المعنية بإعادة الإنارة وعملوا على مخاطبة عدد من الوزارات المختصة، وجاء الرد بالاعتذار لعدم توفر المخصصات المالية لهذا الجانب، وأضاف أنهم قاموا مؤخرا بالتواصل مع سعادة محافظ الداخلية للنظر في هذا الموضوع، على أمل العمل على إعادة الكهرباء لإنارة طريق أدم الحيوي.
وبين المحروقي أن الشركة المنفذة للمشروع أضاءت الطريق لما يقارب العام ثم تم إطفاؤها لامتناع الشركة عن سداد فاتورة الكهرباء البالغ قيمتها أكثر من 7 آلاف ريال عماني.