بنت عمان
بعينيكِ يبدو
الصباح مثيراً
لعينيكِ كل الصباح أسيراً
فعينيكِ فاتنتي مستحيلاً
وتعويذة لسحر قديماً
لسحر تعود يأتيك سراً
وأسطورة لم تعد
من سنين
طواها الزمان
كطي الحنين
يعود إلينا
ولو بعد حين
يسابق نور
الصباح الثمين
لعينيكِ أنتِ ألا تدركين
بإن الصباح لديك أسير
وإن لعينيكِ سحر مثير
وسراً عشقتكِ
عشقا كبير
لعينيكِ عشقي
وعمري يصير
وفاتنتي أنتِ منذ الأخير
وأولىَ القِبل
وآخرها يا عبير
كشمس سطت
أو كبدر منير
تظلين عشقا
بروحي يطير
وسحرا تمازج
بدمي يسير
وأسطورتي من بين
كل الأساطير
لعينيكِ تخضع أيامي
وباقي السنين
تدور تتمحور حول
عينيك يا ياسمين
فعينيكِ خارطتا طريقي
وستدركين
بإنكِ روحي
وأحلام عمري
ولو بعد حين
وأنكِ كنزي
وسحر عينيك كنز ثمين
لذلك كل صباح بعينيكِ
أضحى مثيراً
ونعذر كل صباح تهادى
وصار أسيراً
وفي لحظ عينيكِ
يبدو سجيناً
سجيناً…. أسيراً
ويحيا سعيداً
في عينيكِ حقق حلماً بعيداً