شهدت سماء السلطنة والوطن العربي، مساء البارحة الثلاثاء 16 يوليو، والساعات الأولى من هذا الأربعاء، خسوفاً جزئيًّا للقمر، وإستمر الخسوف الجزئي لمدة ساعتين و58 دقيقة، وكان 65% من الطرف الشمالي للقمر منزويا في ظل الأرض
ظاهرة خسوف شبه الظل للقمر تحدث في الساعة 10:43 من مساء الثلاثاء، وفيها يخفت سطوع القمر قليلا دون أن ينخسف ويبدأ الخسوف الجزئي في الساعة 12:01 منتصف الليل، وستكون ذروة الخسوف الجزئي في الساعة 01:30 صباح الأربعاء، وينتهي الخسوف الجزئي في الساعة 02:59 صباحاً، على أن ينتهي خسوف شبه الظل في الساعة 04:17 فجر يوم الأربعاء
يحدث خسوف القمر عند محاذاة الشمس والأرض والقمر بحيث يسقط ظل الأرض على خسوف قرص القمر أثناء الخسوف الكلي للقمر، ويغرق القمر بأكمله في أحلك جزء من ظل الكوكب، والذي يطلق عليه “الأومبرا”، والذي يمكن أن يحول الجرم السماوي الفضي إلى برتقالي غامق أو حتى أحمر عميق.
تعرض القمر الى خسوف جزئي للقمر، حيث يتم إخفاء جزء فقط من وجه القمر، ولم يتغير لونه بشكل كبير ولكن هذا الخسوف يشاهد فيه الأرض وهي تلقي بظلالها المظلة العميقة على ما يقرب من 65 في المئة من القرص القمري المرئي على مدار الحدث الذي استمر ثلاث ساعات.
سبب خسوف القمر
الخسوف الجزئي للقمر يحدث ما بين اثنين إلى أربعة خسوف للقمر كل عام وآخر خسوف قمري كان في 21 يناير 2019، وسيكون هذا الخسوف هو الأخير خلال العام.
ومن المؤسف أن الخسوف القمرية الأربعة التالية في عام 2020 ستكون ضحلة، مما يجعلها مرئية وسيتعين على محبي علم الفلك الانتظار حتى 21 مايو 2021، لـ خسوف القمر الكلي التالي، عندما سنحصل على فرصة لرؤية القمر يغمق بشكل كبير.