كتبت – رحمة الكلبانية –
اختارت مجلة «كوندي نيست – ترافيلر» السلطنة ضمن واحدة من أفضل 25 وجهة عالمية لقضاء العطلات في نوفمبر لجوها المعتدل والصحو في الوقت الذي يكثر فيه هطول الأمطار الغزيرة في المملكة المتحدة. وكتبت المجلة: «إذا كنت تبحث عن دفء الشمس في فصل الشتاء، ومكان منعزل بمساحات طبيعية مفتوحة وشاسعة، ومن خلال رحلة جوية قصيرة، فعمان هي الوجهة التي تبحث عنها».
ووجهت المجلة العالمية قراءها لزيارة محافظة مسقط حيث المواقع القديمة، والمساجد والأسواق التقليدية، ومن ثم شمالًا إلى مسندم حيث الكهوف، والمياه الزرقاء الدافئة على الدوام، ومناظر جبال الحجر التي وصفتها بـ»المهيبة». ومن ثم التوجه عبر الساحل إلى جنوب السلطنة للتخييم على الكثبان الرملية للسلطنة وفي الخيام البدوية المصنوعة من شعر الماعز وصولًا إلى صلالة الخضراء.
وحددت المجلة مجموعة من المواقع والمنشآت التي من المهم رؤيتها عند زيارة السلطنة، وهي محمية رأس الجنز، ومحمية المها العربية، بالإضافة إلى زيارة المناطق التي تشتهر بالصيد، وفندق «شيدي مسقط» على وجه التحديد.
وشملت قائمة أفضل الوجهات السياحية خلال نوفمبر التي حددتها المجلة: لشبونة في البرتغال، وسايوليتا بالمكسيك، وأيسلندا، وفاليتا بمالطا، ومصر، وكوبا، وباتاغونيا، والنيبال، واثيوبيا، وفيربير، ويوكون، وفينيكس، وأنتاركتيكا، وكولورادو، وسيول، والأندلس، وأنتيغوا وبربودا، والصويرة، ونيوزيلاندا، وأثينا، ولاس فيجاس، وبونيس ايرس، وهونج كونج، وماينمار.
وفي مطلع الشهر الجاري، قدمت المجلة تقريرًا بعنوان «مرشد سياحي محلي لعمان» حاورت خلاله المصور والمصمم الجرافيكي محمد الكندي حول أهم الأماكن السياحية التي تلهمه في السلطنة. وعند سؤاله عن أفضل خمسة مواقع سياحية على السياح زيارتها، أجاب: إن جمال عمان يكمن في أنها مناسبة للسياح الباحثين عن المغامرة والاستكشاف، كما أنها تناسب السياح الباحثين عن مقصد للاسترخاء والاستجمام. وأوصى بزيارة سوق الجمعة بنزوى للاقتراب من الجانب التقليدي والأصيل للبلد، وقال: إن على الجميع زيارة الجبل الأخضر لما يتمتع به من مناظر آسرة، ولمحبي الطبيعة أوصى الكندي بزيارة وادي شاب لقربة من محافظة مسقط وممارسة رياضة الهايك والسباحة بين الكهوف، إضافة إلى سوق مطرح.