كتب – بشير الريامي
شهدت المباريات الافتتاحية لبطولة الأكاديميات والفرق الأهلية للمراحل السنية التي تقام في ولاية السيب الكثير من الإثارة والمتعة والندية وبحضور عدد من مدربي الأندية والأكاديميات لمتابعة واكتشاف المواهب حيث لعبت ١٦ مباراة فئة الناشئين وفئة البراعم 2008-2009 وشهدت هذه المباريات غزارة في الأهداف التي سجلت حيث تم تسجيل ٥٣ هدفا. وقد تم تطبيق نظام الدخول لآخذي اللقاح بإبراز شهادات التطعيم وذلك للحفاظ على سلامة جميع المشاركين. وقد تأهلت إلى دور الثمانية من فئة الناشئين فريق الصمود وفريق فهود الشعبية من المجموعة الأولى وأكاديمية التحدي وأكاديمية التفوق الرياضي من المجموعة الثانية وأكاديمية بلاحدود وفريق الزمالك من المجموعة الثالثة ومن المجموعة الرابعة فريق قنتب وفريق الغرافة. وتأهل من فئة البراعم كل من فريق الخوض وفريق غلا وأكاديمية بلاحدود من المجموعة الأولى ومن المجموعة الثانية أكاديمية التفوق الرياضي وفريق الشخر وفريق المزرع ومن المجموعة الثالثة تأهل فريق كل من أكاديمية بلاحدود وأكاديمية سين سبورت.
وحول المباريات قال مدرب المراحل السنية سمير البلوشي في البداية أشكر اللجنة المنظمة على عملهم مثل هذه البطولة التي من خلالها إعطاء الفرصة لهذه الأعمار في اللعب والمنافسة وبالتالي نحن كمدربين نستطيع المتابعة واكتشاف المواهب التي تعتبر كنزا وبالتالي الاهتمام بهم وتطويرهم وهذه البطولات تساعد لدعم اللاعب على تطوير نفسه وبالتالي اللعب في فرق الأندية والتدرج فيها.
أما إبراهيم الفوري المشرف الطبي للبطولة فقال: هذه البطولة التي يشارك فيها أكثر ٤٦٢ لاعبا وهي دلالة على أن هناك مواهب كروية قادمة ودورنا هو ضمان سلامة اللاعبين في البطولة والاعتناء بهم وتثقيفهم طبيا وصحيا للمحافظة على لياقتهم البدنية وصحتهم. كما أتمنى من الاتحاد العماني لكرة القدم إعادة الاهتمام بمنتخبات المراحل السنية وتعيين مدربين وطنيين من أجل صقل المواهب المتواجدة في السلطنة والذين سيكونون نواة للمنتخب الأول بعد تدرجهم في المراحل السنية.
من جانبه قال سالم الحجري المدرب الوطني السابق والمدير الفني لأكاديمية سين سبورت الرياضية البطولة ناجحة بكل المقاييس نظرا لمشاركة عدد كبير من اللاعبين واحتضانها لمواهب متعددة من مختلف الأعمار السنية والمنظمين للبطولة يتعاملون مع جميع اللاعبين والفرق باحترافية وبعيدا عن التعقيدات من أجل إسعاد الجميع مشيرا إلى أن مثل هذه البطولات وهذه التجمعات الكبيرة تعطي اللاعب الصغير انطباعا بالاهتمام به وبالتالي سيعمل على رفع مستواه والمنافسة الشريفة بين اللاعبين ترفع من مستوى اللاعب والفرق مما سينعكس إيجابا على المنتخبات الوطنية. وقال منصور العامري صاحب الشركة الوطنية للتوزيع والداعم للبطولة أن توافد الفرق الأهلية للفئات العمرية ومشاركتها البطولة من كل مكان يدل على نجاح البطولة ونحن سعداء برعاية هذه البطولة التي نتمنى لها ولمنظميها كل التوفيق والنجاح.
وأمنياتي للجميع بتوفيق والنجاح كما أتمنى من جميع الشركات تبني مثل هكذا أعمال لخدمة الفئات العمرية.
أما سامي اليوسفي رئيس أكاديمية التحدي ومدرب المنتخب الجامعي للصالات فقال: أظهرت هذه البطولة التي تقام في ولاية السيب النجاح المتوقع لها وذلك من خلال المشاركات المتعددة من الأكاديميات والفرق الأهلية وتأتي مشاركة أكاديمية التحدي في هذه البطولة من أجل الاحتكاك وكسب الخبرات بغض النظر عن الفوز والخسارة وأقدم كلمة شكر للجنة المنظمة والحكام الذين أثبتوا بكل جدارة واستحقاق قدرتهم على تنظيم مثل هذه البطولات والاهتمام والرعاية في ظل هذه الأوقات الاستثنائية. مشيرا إلى انه ومن خلال متابعتي الشخصية لهذه البطولة هنالك مواهب تبشر بمستقبل زاهر للرياضة العمانية ولكن فقط تحتاج هذه المواهب الرعاية والاهتمام والدعم من جميع القطاعات.