نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة أن مجموعة جميرا الفندقية الحكومية سرحت مئات الموظفين بسبب التباطؤ في صناعة السياحة في إمارة دبي.
يذكر أن جميرا الحكومية تدير سلسلة تصل إلى 24 فندقا في ثماني دول، لكن التباطؤ في صناعة السياحة في دبي دفع الشركة إلى تسريح نحو 500 وظيفة.
وتواجه فنادق دبي أزمة حادة وسط تراجع في نمو قطاع السياحة، أحد أهم الركائز الاقتصادية الرئيسية في الإمارة.
وصلت مستويات إشغال الفنادق في دبي خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى أدنى مستوياتها منذ العام 2009.
انخفض متوسط الأسعار اليومية والإيرادات المتاحة للغرفة الفندقية الواحدة إلى مستويات عام 2003، وفقا لتقرير شركة “إس تي آر” الأمريكية المتخصصة في بيانات الفنادق.
أدى افتتاح فنادق جديدة قبل معرض إكسبو العالمي 2020 إلى زيادة العرض عن حاجة السوق.
جدير بالذكر أن تسريح الموظفين ليس قاصرا على قطاع السياحة، بل أن العديد من الشركات التي تتخذ من دبي مقرا لها، مثل مطوري العقارات والبنوك، تقوم حاليا بتخفيض عدد الموظفين، تعاني إمارة دبي من أزمة اقتصادية وسط التوترات الجيوسياسية الإقليمية، والانخفاض النسبي في أسعار النفط، والتراجع المستمر في العقارات وتجارة التجزئة.
ولقد اتخذت حكومة دبي تدابير لتحفيز الاقتصاد مثل خفض رسوم تجارية معينة وإصدار تأشيرات طويلة الأجل.
المصدر بلومبرغ
#عاشق_عمان