يا نبي الله أهابني حذآئك المهيب!
إزداد خافقي سرعة كادت إن…….
تسقطني مغشيا عليّ! مما رأت عيناي!
أصحيح هذا نعل رسول الله وخاتم…
النبيين؟! أصحيح هذا الذي مشى به…
محمدٌ بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
مهاجراً به من مكة الى غارِ ثورٍ ومن…
ومن هناك الى المدينة؟! أهذا هو حذائه؟!
لقد وقف شعر رأسي وكأن أحدٌ يشدني
منه الى أعلى وأنا لا أستطيع الحراك!
وكل جوارحي قد صمتت! رهبة ، فرح
وخشوعُ هيبةٍ! لقد ذرفت عيناي الدمع
عندما رأت حذآء الرسول!!
وفي خيالي رحلة الهجرة!! وكيف بدأت
ثم إكتملت بإتقان !!وكيف انمحى أثر
خطى حذاء الرسول!! وابن أريقط…..
وبمعيّة محمد…أبوبكرٍ الصديق!!
و”ماظنك بإثنين الله ثالثهما لاتحزن
إن الله معنا” وحين توالت أنباء القدوم…
الى يثرب!! وفرحة أهلها الكبرى بهذه
الأنباء وخيالاتُ….
طلع البدر علينا
من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا
ما دعى لله داع
أيها المبعوث فينا
جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة
مرحبا ياخير داع
تلك أحداث عظيمة توهجت سناءاتها
النورانية – لتضيئ للعالم أنوار دين الله
رب العالمين! ألا هو إلإسلام المرتضى
للإنسانية جمعاء!
ك. أ. فاضل بن سالمين الهدابي