لأبي حبيبي محمد بْن حمودٍ
نورا لشاشةَ قلبي المشتاق
للطيب الغماري في أكنافه
عاشت سنيني وافر الإغداقِ
فرأيتُ في التلفاز كَمّ حضوره
برجولة تنساب في الآفاق
دشداشةٌ بيضاءُ تنشر نورها
وعمامةٌ فيها المدى لي باقِ
في كل نظراتي إليكَ ملامحي
مني إليك تَجيءُ بالأطواقِ
مرت سنونُ.. بدا رحيلكَ مُتعِبي
لكن رأيتكَ فامتطيتُ براقي
وسعيتُ نحوكَ بالمشاعر كلها
قلبي وروحي وعمري البرّاقِ
هي صورةُ التلفاز تلهبُ خاطري
وتعود بي زمنا بلا إطراقِ
تأتي وتحييني، وتمضي داخلي
وأنا هنا لكَ منكَ دُونَ وثاقِ
يا كم تذكرتُ السنينَ وحُلْوَها
كنتَ الجمال بطيبة وتلاقِ
بمحبة تهفو القلوب نقية
لسديد رأي فيك عُمقَ وفاقِ
نعم السجايا فيك مذ أدركْتُها
آمنتُ أنكَ وِجْهَتي وسياقي
هاذي ملامحُك التي في عطرها
دوما أعيش بنشوةِ الإشراقِ
اللهَ أدعو أن تكون على رضا
وتفوز بالغفران والإعتاقِ
وهناك في الفردوس يجمع شملنا
رب حَفِيٌّ غافر بعناقِ
درة الحياة
نصراء بنت محمد الغماريه
N.m.g
#عاشق_عمان