حكومة زيمبابوي تطلب من العاملين في الحكومة الحصول على اللقاح أو الاستقالة
عواصم – وكالات: تعكف وكالة الأدوية الأوروبية الآن على تقييم فائدة إعطاء جرعة معززة من لقاح ضد فيروس كورونا من انتاج شركة فايزر/بيونتيك من أجل التطعيم الكامل لمن هم في سن 16 عاما وما فوق.
وقالت الوكالة إنه يجب في غضون بضعة أسابيع إتاحة نتائج التقييم، الذي من أجله يجري الآن تحليل بيانات الشركة الصانعة والتجارب السريرية الحالية.
وتشمل التجارب السريرية 300 بالغ لديهم أجهزة مناعية صحية وتلقوا جرعة معززة بعد نحو ستة شهور من تلقيهم الجرعة الثانية.
كانت وكالة الأدوية الأوروبية ذكرت أنها لا ترى ثمة سبب عاجل يدعو إلى إعطاء الجرعات المعززة لعموم السكان في الوقت الراهن، و”أن تحليل البيانات الجديدة التي ترد لنا سوف يساعد في التثبت من التقييمات الأخرى.
وأكدت الوكالة، ومقرها أمستردام، أن سلطات الصحة الوطنية في مقدورها أن تقرر بالفعل إعطاء الجرعات المعززة قبل أي توصية منها.
وعلى سبيل المثال سوف تبدأ إيطاليا في تقديم جرعة لقاح ثالثة ضد فيروس كورونا للفئات الضعيفة بدءا من نهاية الشهر الحالي، في حين تعد ألمانيا الآن خططا أيضا لتقديم جرعات معززة قريبا.
جنوب إفريقيا: سلالة جديدة من كورونا انتشرت الشهر الماضي بمعدل أبطأ من يوليو
قال علماء في جنوب إفريقيا، إنه ثمة سلالة جديدة من فيروس كورونا، تحمل عددا مثيرا للقلق من التحورات، انتشرت بمعدل أبطأ خلال الشهر الماضي أكثر مما كان الوضع عليه في شهر يوليو، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبرج” للانباء الثلاثاء.
وقالت “شبكة مراقبة الجينوم (الخريطة الجينية)” في جنوب إفريقيا، إنه قد تم خلال شهر أغسطس الماضي، رصد ما تسمى بسلالة “سي..1 2″، في1.51 %فقط من جميع عينات الفيروس المتسلسلة في البلاد، وذلك بالمقارنة مع نسبة 2.2%التي تم رصدها في شهر يوليو.
وقد تم اكتشاف السلالة، الذي تم رصدها لأول مرة في جنوب إفريقيا، في عدد من الدول، من بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية وموريشيوس والبرتغال ونيوزيلندا وسويسرا.
ومن الممكن أن يشير تباطؤ انتشار السلالة إلى أنه من غير المرجح أن تصير سائدة بالطريقة التي انتشرت بها السلالات السابقة مثل “بيتا” و”دلتا”.
ويشار إلى أن سلالة “دلتا”، التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند، هي السائدة حاليا في جنوب إفريقيا.
نصف المتعافين لايزالوا يعانون من الأعراض الجانبية بعد أشهر من الإصابة
أظهر بحث جديد أنه حتى بعد 9 أشهر من النجاة من الإصابة بفيروس كورونا، لايزال نحو 50 % من المرضى يعانون من الأعراض الجانبية طويلة الأمد لكوفيد19- مثل فقدان حاسة التذوق، والتعب، وضعف التفكير والتركيز.
وكشفت دراسة طويلة الأمد في المستشفيات الجامعية في كيل وفورتسبورج وبرلين بألمانيا أن الأعراض المتبقية استمرت بالنسبة للمرضى الشباب الرياضيين الذين أصيبوا بالفيروس في الموجة الأولى وكذلك بالنسبة للمرضى الأكبر سنا الذين أصيبوا بشدة في الموجة الثانية.
وارتفعت نسبة الـ50 % بشكل ملحوظ عن التقديرات السابقة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد قدرت أن شخصا فقط بين كل عشرة مصابين بكوفيد19- مازالوا يعانون من صحة هزيلة مستمرة بعد 12 أسبوعا من الإصابة بالفيروس.
غير أن البروفيسور توماس باهمر، وهو أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، نوه إلى أنه ليس من المؤكد بعد ما إذا كان مرض كوفيد19- هو السبب وراء الشكوى في كل الحالات.
وقال باهمر إن العوامل الأخرى يمكن أيضا أن يكون من بينها العلاج الطبي المكثف المطول، والضغط النفسي العام الناتج عن الجائحة.
وأجريت الدراسة بتمويل من شبكة الأبحاث الطبية الجامعية وولاية شلسفيج-هولشتاين، وهي مستمرة منذ نوفمبر 2020.ومنذ ذلك الوقت جرى فحص نحو 1500 مريض في ألمانيا.
ميركل:” لسنا أرانب تجارب ” و تدعو المواطنين إلى تلقي اللقاح
دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مواطنيها مجددا إلى تلقي التطعيمات ضد فيروس كورونا المستجد.
وقالت ميركل الثلاثاء في مناقشة عامة بالبرلمان الألماني (بوندستاج): “إنكم بذلك تقدمون مساهمة مهمة للغاية لأنفسكم ولمجتمعنا بأسره لإيجاد مخرج من هذه الجائحة”.
وأكدت ميركل سلامة اللقاحات، وقالت: “بالطبع لم يكن أحد منا، ولن يكون بأي شكل من الأشكال، أرنب تجارب عند التطعيم”، مضيفة أن اللقاحات في ألمانيا مرت بجميع مراحل الاختبارات السريرية اللازمة وجميع عمليات الموافقة.
وكان وزير المالية الألماني ومرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي للمنافسة على المستشارية، أولاف شولتس، دعا مؤخرا، وبقوة، إلى تلقي التطعيمات ضد فيروس كورونا مستخدما عبارات شديدة اللهجة.
وقال شولتس في مقابلة مع إذاعة “إن آر دبليو” المحلية يوم الجمعة الماضي: “تم الآن تطعيم 50 مليون شخص مرتين، لقد كنا جميعا أرانب تجارب لأولئك الذين انتظروا حتى الآن، لهذا السبب أقول كواحد من هؤلاء الخمسين مليونا – لقد سارت الأمور على ما يرام! الرجاء الانضمام”.
من جهة اخرى، قرر وزراء صحة الولايات الألمانية بالأغلبية تخفيف قواعد الحجر الصحي بالنسبة لطلبة المدارس في حال ظهور حالة إصابة بعدوى فيروس كورونا.
وصدر القرار في أعقاب مشاورات أجراها الوزراء مع الحكومة الاتحادية الاثنين، ونص القرار من ناحية المبدأ على إلغاء الإجراء المعمول به بإدخال كل تلاميذ الفصل في حجر في حال ظهور حالة إصابة.
وقال وزير صحة ولاية بافاريا ورئيس مؤتمر وزراء الصحة، كلاوس هولشتيك، إن من المنتظر إرسال القرار إلى مكاتب الصحة كإرشاد توجيهي لتحديد كيفية التعامل في مثل هذه الحالات.
وأوضح هولشتيك أن الهدف هو توفير حماية جيدة من العدوى مع إتاحة أكبر قدر ممكن من الحضور الفعلي في المدارس وتابع أن القرار تم تبنيه بامتناع ولايتين عن التصويت.
وسيسمح القرار للأطفال المخالطين من الدرجة الأولى للمصاب والذين لا تظهر عليهم أعراض بإنهاء الحجر بعد مضي خمسة أيام على أقل تقدير في حال حصولهم على نتيجة سلبية لاختبار كورونا.
كما سيسمح القرار لمكاتب الصحة المحلية أن تبت في الأمر بصورة مختلفة وفقا لكل حالة على حدة.
ونص القرار على ضرورة أن تراعي مكاتب الصحة في إصدار الأوامر الخاصة بالحجر الصحي “التناسب” وخطط الحماية الصحية بما تتضمنه من تهوية واختبارات وارتداء الكمامة الطبية.
يذكر أن الإجراء المعمول به حاليا في حالة ظهور حالة إصابة لتلميذ في أحد الفصول هو فرض حجر لمدة 14 يوما ويسري هذا الإجراء في بعض الولايات على التلاميذ المخالطين فقط فيما يسري على كل تلاميذ الفصل في البعض الآخر.
حكومة زيمبابوي تطلب من العاملين في الحكومة الحصول على اللقاح أوالاستقالة
طلبت حكومة زيمبابوي من الاشخاص غير المستعدين للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا ممن يعملون في القطاع الحكومي، أن يستقيلوا لتقليل خطر انتشار الفيروس وانتقاله لغيرهم.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للانباء عن وزير العدل، زيامبي زيامبي، قوله في مقابلة أجريت معه الثلاثاء على محطة “زي إف إم” الإذاعية الخاصة: “إذا كنت تعمل لدينا في الوقت الحالي، فإننا نقول لك الآن “احصل على اللقاح “.
وقال زيامبي: “يمكنك التمتع بحقوقك في الشارع أو في منزلك، فنحن لا نجبرك على أن تحصل على اللقاح… ولكن إذا كنت أحد العاملين في الحكومة، احصل على اللقاح من أجل حماية الآخرين وحماية الأشخاص الذين تخدمهم”.
وأضاف وزير العدل: “لكن إذا كنت ترغب في التمتع بحقوقك التي يكفلها الدستور، يمكنك أن تستقيل”.
كوبا أول دولة في العالم تلقّح الأطفال فوق العامين ضدّ كورونا
أصبحت كوبا أول دولة في العالم تلقّح الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن العامين ضدّ فيروس كوفيد-19 باستخدام لقاحين محلّيي الصنع غير معترف بهما من منظمة الصحّة العالمية.
وتهدف كوبا البالغ عدد سكّانها 11.2 مليون نسمة إلى تلقيح جميع أطفالها قبل إعادة فتح مدارسها المغلقة بصورة شبه متواصلة منذ مارس 2020.
وبدأت السنة الدراسية الجديدة في كوبا الإثنين، ولكن من المنازل عبر برامج تلفزيونية تعليمية كون خدمة الإنترنت غير متوفّرة في غالبية المنازل.
وبعدما أنجزت التجارب السريرية على القاصرين باستخدام لقاحي عبد الله وسوبيرانا، بدأت كوبا حملتها لتلقيح الأطفال يوم الجمعة، بدءاً بأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً.
والإثنين انطلقت حملة تلقيح الفئة العمرية 2-11 سنة في ولاية سيينفويغوس في وسط البلاد.
وتقوم دول عديدة أخرى في العالم بتلقيح الأطفال ممّن تزيد أعمارهم عن 12 عاماً، في حين يجري بعض الدول تجارب سريرية على الأطفال الأصغر سنّاً.
وأعلنت دول مثل الصين وفنزويلا عزمها على تطعيم الأطفال الصغار، لكنّ كوبا هي أول في العالم تقدم فعلياً على مثل هذه الخطوة.
ووافقت تشيلي الإثنين على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و 12 عاماً بواسطة لقاح سينوفاك الصيني.
واللّقاحات الكوبية، وهي الأولى التي يتمّ تطويرها في أميركا اللاتينية، لم تخضع لمراجعة علمية دولية.
وتعتمد اللقاحات الكوبية على تقنية البروتين المؤتلف – وهي نفس التقنية المستخدمة في لقاحي نوفافاكس الأميركية وسانوفي الفرنسية اللذين ينتظران بدورهما الحصول على موافقة منظمة الصحّة العالمية.
وخلافاً للعديد من اللقاحات الأخرى المستخدمة ضدّ كوفيد-19، لا تتطلّب اللّقاحات المؤتلفة حفظها في ثلاجات شديدة التبريد.
وغالبية المدارس في كوبا مغلقة منذ مارس 2020، وأعيد فتحها لبضعة أسابيع في نهاية العام الماضي قبل أن تعاود إغلاق أبوابها في يناير.
وأعلنت الحكومة الكوبية أنّها ستعيد إعادة فتح المدارس بشكل تدريجي، في أكتوبر و نوفمبر، لكن فقط بعد تلقيح جميع الأطفال.
تايوان تتلقى شحنة رابعة من لقاحات كورونا من اليابان
تلقت تايوان الثلاثاء 64 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا من اليابان التي تتصدر قائمة الدول التي تتبرع باللقاحات للجزيرة.
ومنذ أوائل يونيو، قدمت اليابان ثلاثة تبرعات لتايوان بلغ إجماليها 3.34مليون.
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية، جوان أو، عن الشكر لليابان على الجرعات الإضافية. وقالت إنه سيتم تخصيص بعض الجرعات للمواطنين اليابانيين الذين يعيشون في تايوان.
وسجلت تايوان الثلاثاء ثماني حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، منقولة محليا. وحتى الآن، تم رصد 15 حالة إصابة مرتبط بعدوى عنقودية في روضة أطفال في شمال تايوان.
وقال رئيس مركز القيادة المركزية للأوبئة في تايوان، تشين شيه تشونج، في مؤتمر صحفي إنه من المحتمل للغاية أن تتضمن العدوى العنقودية إصابات بسلالة دلتا.
هونج كونج تعتزم السماح للقادمين من الصين بعدم الخضوع لحجر صحي
من المقرر أن تبدأ هونج كونج في السماح للزائرين القادمين من الصين بعدم الخضوع للحجر الصحي الصارم الذي تفرضه على معظم القادمين إليها، وذلك في خطوة تهدف لإعادة فتح الحدود مع البر الرئيسي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام القول خلال مؤتمرها الصحفي الاعتيادي الثلاثاء إن المدينة ستبدأ برنامج ” تعالوا إلى هونج كونج ” للسفر في 15 سبتمبر الجاري، حيث ستسمح لنحو 2000 شخص من غير المقيمين في هونج كونج في البر الرئيسي وماكاو بزيارة المدينة يوميا.
ويعتبر هذا البرنامج خطوة تتعلق بسياسات السفر في هونج كونج خلال جائحة كورونا، التي تعد ضمن أكثر القواعد صرامة، حيث تطلب خضوع القادمين لحجر صحي إجباري في فندق لمدة 21 يوما.
ويمكن أن يعطى هذ البرنامج دفعة لاقتصاد المدينة، حيث أن القادمين من البر الرئيسي يمثلون أغلبية السائحين في هونج كونج.
وقالت لام إن الحكومة ستصدر بيانا صحفيا بشأن تفاصيل البرنامج. وسيتعين على القادمين الخضوع للاختبارات الاعتيادية وتشمل الخضوع لاختبار قبل الوصول يظهر أنه تم تطعيمهم أو وجود أجسام مضادة لديهم.
ويشار إلى أنه لن يتم تطبيق البرنامج بصورة تبادلية، حيث أن القادمين من هونج كونج للبر الرئيسي سوف يتعين عليهم الخضوع للحجر الصحي.
بريطانيا تخصص 5.4 مليار جنيه إضافية للقطاع الصحّي المنهك
أعلنت الحكومة البريطانية عن تخصيص تمويل إضافي يبلغ 5.4 مليار جنيه (7.5مليار دولار) لنظام الرعاية الصحية الرسمي في البلاد، وذلك بهدف تغطية علاج الإصابات بكوفيد والتخفيف من قوائم الانتظار الطويلة للعلاج من أمراض أخرى.
واعتبر رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير الصحة ساجد جافيد أنّ الأموال الإضافية التي سيتم تسليمها خلال الأشهر الستة المقبلة ستساعد في “إدارة الضغوط الفورية للوباء”.
وكافحت “هيئة الخدمة الصحية الوطنية” (أن أتش أس) للتعامل مع الإصابات المرتفعة بفيروس كورونا، ما اضطرها للاستعانة بأطباء من تخصّصات مختلفة للمساعدة في علاج مرضى كوفيد، ونتيجة ذلك تشكّلت قوائم انتظار طويلة من المصابين بأمراض أخرى.
وقالت الحكومة إنّ الجزء الأكبر من التمويل الإضافي وقيمته 2,8 مليار جنيه سيخصّص للتكاليف المتعلقة بكوفيد، في حين أنّ مليار جنيه ستذهب لمعالجة الحالات المتراكمة جرّاء الأمراض الأخرى.
وأقرّ جونسون بأنّ “علاج مرضى كوفيد تسبّب في تراكمات ضخمة”، مشيراً إلى أنّ الأموال ستذهب “مباشرة الى الخطوط الأمامية” لتوفير العلاجات التي “لا يحصل عليها المرضى بالسرعة الكافية”.
وتوقّع جافيد أن تزداد قوائم الانتظار سوءاً قبل أن تعود للتحسّن، وذلك بسبب تقدّم المزيد من الأشخاص للعلاج من الإصابة بكوفيد بعد تخفيف القيود المفروضة في البلاد.