كتبه : خليفه البلوشي ?
هناك لاعبين نسيهم الزمن وتناستهم – وللأسف الشديد أنديتهم – وأرجع بالذاكرة في هذا المقام لناشئين نادي الخابورة لعام ٢٠٠٣ و ٢٠٠٤ لأتساءل أين هم ؟ ولماذا لم يحظوا بالتكريم والتقدير على ما بذلوه من جهد في النادي وعلى ما حققوه من إنجازات على مستوى المراحل العمرية ؟ وأذكر منهم ( شهاب الرديني وقيس الرديني وأحمد البلوشي وعادل البلوشي “النوبي” وخالد المغيزوي ووليد القرطوبي وراشد الحوسني ويوسف الحوسني وعلي (سانجو) وسليمان السيابي ووليد البلوشي ومحمد الفزاري ) وغيرهم من الذين لم تحضرني أسمائهم ، وأطلب من الفاضل سالم غريب القرطوبي التذكير بهم لكونه كان مشرفاً وقريباً منهم في تلك الفترة ، وأطلب ذلك أيضاً من الفاضل فهد ناصر الحوسني لكونه كان مدير الفريق آنذاك ، كما أطلب من الكوتش إبراهيم الفزاري الذي إستلم زمام أمور التدريب التذكير بهؤلاء النجوم
نعم كانوا بالأمس نجوماً، وكنا بالأمس نفرح بتضحياتهم، عرفهم بعضنا ولم يذكرهم الكثيرون، لا ألوم من لم يعاصرهم لكني بذات الوقت ألوم من علمهم وعرف تاريخ خدمتهم وتضحياتهم ثم جحدوا مجهوداتهم ٠٠ في الخابورة تاريخ رجال وتاريخ جيل بطولات على مستوى الناشئين والشباب موثقة على رفوف النادي ٠
تلك الكوكبة من النجوم التي ذكرت في سياق المقال حققت كاس دوري عام السلطنة للناشئين ، في تلك الفترة تسمى ” الأيام الأولمبية العمانية ” بعد فوزهم في النهائي على نادي عمان بمجمع صلالة ب( عوقد ) والحقيقة حاولت جاهداً في البحث لإيجاد توثيق إعلامي ( صور ) لهم فلم أجد وللأسف الشديد برغم أن الحدث أنجز في الألفية الثانية ، فالظاهر حتى الإعلام لم ينصف تلك التوليفة الرائعة من اللاعبين ٠
إنجازات خلدتها ذاكرة التاريخ بالسجلات لم تحظى بالإهتمام ٠٠ نرجو من نادي الخابورة تنظيم ملتقى لهم وتسليط الضوء عليهم إعلامياً على الأقل ، تقديراً على ما قدموه من تضحيات وإنتصارات ونجاحات ٠
دمتم بود ، وشكراً على المتابعة ٠
#عاشق_عمان