فتحية بنت عبدالله الفجرية
كثير ما يباغتنا السؤال عن التخصص المناسب لنا؟
وأيضا تردنا أسئلة من من هم حولنا حول التخصص المناسب ،كيف أختار تخصصي ، ما الذي يناسبني و وقد راودني كذالك هذا السؤال ، مثلي مثل بقية الطلاب ، بينما كنت أبحث عن إجابة لسؤالي ، وترددي في اختيار مجال معين للدراسة.
صدفة ، كنت استمع لإحدى حلقات الكاتبة لبنى الخميس في بودكاست أبجورة ، تتحدث فيه عن الشغف كانت حلقة ملهمه ، بها من الثراء المعرفي ،والزخم الثقافي ما ينقلك إلى عوالم مختلفة ،تبحر بك بسحر كلماتها وتحلق بك عبر الأزمنة والأمكنة تقدم لك الحلقات بأسلوب أدبي رقيق وسلسل.
افادتني كثيرا وأحببت أن اشارككم بعض النقاط المهمة التي ورد ذكرها في الحلقة ، و أجد الحلقة كانت كافية للإجابة عن تساؤلاتي وتساؤلات الآخرين.
وإني على ثقة تامة بأن ما سأضعه بين أيديكم من نقاط ورد ذكرها ، قد تكون بوابة عبور لمن لديه حيرة في أمر شغفه وتخصصه والمجال المناسب له وكيف يكون واثق من خطوته فيما يقدم عليه دون تردد .
لمعرفة التخصص المناسب لك ؛ عليك أن تعرف مكامن شغفك ، ميولك ، قدراتك ، إهتماماتك في أي الأعمال تستمتع ؟ ، وما هو العمل الذي يلامس قلبك وعاطفتك ؟
عرفت الكاتبة الشغف : ” بأنه الرغبة القوية لإحداث فارق من خلال بذل عاطفي وذهني ومعنوي تتصل فيه مع معنى وجودك في الحياة واستخلافك في الأرض. “
بدأت الحلقة بزخم من الأسئلة والاستفسارات من المتابعين من بينها كان :
كيف يقدر الإنسان يكتشف مكامن شغفه ويعرف ميوله مبكرا في الحياة؟؟
أجابت الكاتبة على هذا السؤال بطرح أسئلة من خلال قراءاتها المتعددة لإكتشاف الشغف واقتفاء أثره.
١_بماذا كنت شغوفا في طفولتك ؟
٢_ماهي الممارسات والأنشطة التي كنت تقوم بها ؟؟
الرسم ، التلوين أم الكتابة ، ما الذي كان يستهويك في طفولتك؟؟
٣_ لو لم تكن لديك وظيفة كيف ستقضي وقتك ؟
٤_ ما الذي يجعلك تنسى مرور الوقت من حولك ؟؟
٥_ماهي القضايا التي تهمك ،مالذي يلفت إنتباهك في الأخبار والمقالات؟؟
٦_ماهي النوادي والفعاليات التي كنت تشارك فيها في المدرسة ؟؟
٧_ماهي المواضيع التي تثير حماسك في الحديث فيها حتى ساعات الفجر دون ملل هل سياسية ،اقتصادية ،ثقافية؟؟؟
٨_من هو قدوتك؟؟
٩_ماذا يعرف الناس عنك ،إنك محاور ومقدم مدهش ،تلهمك منصات التقديم ،أم انك مشروع محامي ناجح أم غيرها ؟؟؟
أجب عن هذه الأسئلة وإذا عجزت استعن بوالديك فمن الممكن أن تجد جزء من شخصيتك عالق في أيام طفولتك ؛ كذالك علينا أن نسأل بلا توقف عند الإقتراب من اتخاذ القرار ، اسأل كثيرا من تخصص في نفس المجال ، استفسر عن كل نقطة.
ربما من عايش وجرب دراسة التخصص ربما يقدم لك الإجابات على بعض تساؤلاتك العالقه أو قد يفتح أمامك أبواب ويختصر عليك مسافات.
بعد التمكن من إجابة كل هذه الأسئلة ستجد الطريق وخذ الخطوة الأولى…
المصادر:
* الأسئلة من حلقة بودكاست أبجورة.
*للكاتبة لبنى الخميس.
#عاشق_عمان