في فلسطين تجري أكبر وأخطر عملية سطو مسلح في التاريخ على مرأى العالم كله….؟!
والحقيقة الكبرى في المشهد الفلسطيني والاقليمي منذ ما قبل النكبة وخلالها وبعدها وصولا الى الراهن الصراعي في فلسطينان”اسرائيل” هي الدولة التي يعج فيها لصوص التاريخ والاوطان والحقوق، وهي دولة الابرتهايد و الارهاب و السطو المسلح والمجازروالاجرام في وضح النهار، وهي الدولة التي تحوي وتحمي اكبر عدد من جنرالات وقادة الارهاب والاجرام في العالم، وكل ذلك بالمعطياتوالاعترافات والشهادات الموثقة حتى على ألسنتهم، فمن أفواههم ندينهم والاهم ان يعتبر العرب المهرولون من مثل هذه الاعترافات والشهاداتإن بقيت لديهم “بقية مية وجه عروبية”، ويجب ان يدينهم العالم والامم المتحدة ايضا، بل ان اعترافاتهم تستدعي جلبهم الى محكمة الجناياتالدولية…!
والأسئلة المزعجة المستفزة دائما في هذا السياق: كيف تطارد الولايات المتحدة ومعها حليفتها في الاجرام “اسرائيل” قادة وزعماء وعلماءوتنفذ ضدهم مهمات اعتقال او اغتيال ، او تتخذ قرارات بفرض عقوبات ضدهم او تضعهم على لائحة الارهاب، بينما تتجاهل كل المؤسساتالامريكية ومعها الأممية مجرمي الحرب الصهاينة الذين يقترفون الجرائم والمذابح بالبث الحي على مدار الساعة، ضد اطفال ونساء وشيوخفلسطين، دون ان يرف جفن لأي جهة از مؤسسة او هيئة أممية….؟!
هل صار قدرا على العالم أن تحكمه شريعةُ الغاب…؟
يتساءل خبراء مصريون: أين عقاب المجتمع الدولي لإسرائيل…؟
وإلى متى يغض الطرف عن مجازرها…؟
ألا تستحيي أمريكا من منطقها المعوج “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”…؟
وفي هذا السياق تبدو الامور واضحة تماما ايضا:
هناك الجريمة المفتوحة التي يقترفها الاحتلال ضد اطفال فلسطين، بل بحق عائلات فلسطينية كاملة أبيدت بالجملة على يد الآلة الحربيةالاسرائيلية، ولكن يبقى السؤال المزمن أو الاسئلة العاجلة والملحة دائما:
أين العقاب على هذه الجرائم الصهيونية المفتوحة…؟
أين الامم المتحدة منها ولماذا لا تحرك ساكنا….؟
أين محكمة الجنايات الدولية من جنرالات الاجرام الصهاينة…؟
لماذا لا تتحرك المحاكم والضمائر لمحاسبة اعتى جنرالات الاجرام على وجه الارض…؟
والاهم : لماذا تفلت “اسرائيل-الارهابية -المجرمة” من العقاب الدولي….؟!
جملة كبيرة متزايدة من الاسئلة والتساؤلات حول الجريمة والعقاب في فلسطين بانتظار الاجوبة الشافية عليها…!
نواف الزرو