كتب : خليفه البلوشي
تصوير : مراد البلوشي
يبدأ العيد في ولاية الخابورة بشراء المستلزمات والتجهيزات بفترة ، لتكتمل مع أيام هبطة العيد والتي تسمى في الخابورة ب ” سوق سابع ” حيث تتوفر ما يلزم المتسوق من أغنام وألعاب للأفعال والحلوى العمانية والفواكه ، ألخ
وفي أول أيام العيد يؤدي الأهالي صلاة العيد في منظر إيماني يسوده التهليل والتكبير ، وبعد الزيارات للأرحام والأقارب والجيران تأتي الوجبة المفضلة والتي أعدت بطهي عماني أصيل ” إنها وجبة العرسية ” وما ألذها مع الترشه ، لتستمر الفرحة بذبح الأضاحي وتوزيعها حسب ما أمرنا به ديننا الحنيف ، ثم البعض منا يقوم بتجهيز الشواء ودفنة في اليوم الأول والبعض يدفن في اليوم الثاني ، وفي وقت العصر تحيا بعض الفنون الشعبية كفن ” العازي والرزحة والوهابية ” وغيرها من الفنون ٠
وفي اليوم الثاني تعد وجبة المقلي ” التقلية ” مع الخبز العُماني والعسل ، وكذلك شوي المشاكيك مع الخل المصنوع محلياً ، وعند الغداء يتجمع أهالي المنطقة رجال ونساء في منزل أحد الجيران لترتسم الفرحة في الوجوه مع هذا التجمع الزاهي بألوان الطيف٠
وتستمر الأفراح في اليوم الثالثة مع إخراج الشواء من التنور تصاحبه في فترة المساء بعضاً من لوحات جميلة وفقرات رائعة من سباقات الهجن والخيول في بعض المناطق ، وإذا كان هناك متسع في الإجازة تستمر تلك العروض والفقرات الجميلة وذلك التجمع حتى نهاية الإجازة ٠
كم هي جميلة أيام العيد ، ولما لا وهي تتبدد فيها الأحقاد والزعل والخلافات ، فتجد الفرحة العنصر السائد بين الجميع الكبير والصغير ٠ أدام الله الأفراح ، وكل عام والجميع بخير.
#عاشق_عمان