«عمان»: استضافت دار الأوبرا السلطانية مسقط اليوم، أول عروض الموسيقى العسكرية: من عُمان والعالم» تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وبمشاركة الفرق العسكرية العمانية إلى جانب فرقة الجيش الغربي التابعة للقوات اليابانية للدفاع عن النفس، وفرقة الفيلق الفرنسية، في الساحة الرئيسية لدار الأوبرا السلطانية مسقط.
وشاركت الفرق الموسيقية لكل من الحرس السلطاني العماني، والجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية، وشرطة عُمان السلطانية، إلى جانب الخيالة السلطانية، والهجانة السلطانية، والفرقة الموسيقية الكشفية، وفريق المشاة من الجيش السلطاني العُماني.
وقدموا عددا من اللوحات الموسيقية مصحوبة بآلات النفخ، والقربة والطبول وغيرها من الآلات، كما شاركت فرقة الجاز وفريق الإنشاد الحماسي بعدد من الأغاني الوطنية.
وقُدمت عروض للمهارات الفنية في تكوينات بديعة على أنغام الموسيقى العسكرية، إضافة إلى عروض الفرق الإيقاعية، واشتمل الحفل على فقرات تراثية متنوعة، بمشاركة أمهر العازفين العمانيين.
وشارك هذا العام من الدول الصديقة من دولة اليابان والجمهورية الفرنسية عازفون ومؤدون لعروض عسكرية وفلكلورية خاصة ببلدانهم، وقدمت اليابان مجموعة من اللوحات بصحبة الطبول والأداء الفلكلوري التمثيلي مع مغنية قدمت بعض المقطوعات بصوتها الأوبرالي، وقدمت فرنسا ممثلة بفرقة الفيلق الفرنسية مجموعة من اللوحات الموسيقية مع الزي الفرنسي.
ويقام الحفل على مدار ثلاثة أيام، في إطار احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني المجيد من عروض للموسيقى العسكرية العمانية والصديقة، في إطار ما يربط سلطنة عُمان مع دول العالم من علاقات وثيقة تعكس الانفتاح العماني على العالم الخارجي، وابتهاجا باحتفالات العيد الوطني الثاني والخمسين المجيد.
وجُهزت الساحة الرئيسية لدار الأوبرا السلطانية لاستقبال أكبر عدد من الحضور، وجرت تهيئة الكراسي لإتاحة الفرصة لمشاهدة الدقّة العالية لعروض المواكب العسكرية، وسماع موسيقى القرب والطبول وآلات النفخ، وغيرها من العروض.
