التعقيدات والمشقة الكبيرة للعمل في غضون أقل من 24 ساعة وفي كثير من الأحيان تجد ملابس العاملين ملطخة بالزيوت، ولكن تجد البسمة على شفاههم والهمة تعلوا جباههم فبمثل هؤلاء الشباب تـُبنى الأوطان، لذلك يوجد اليوم لدينا عدد من خريجي هندسة حفر آبار النفط من الشباب الباحثين عن عمل.
قد يكون هذا القطاع قد تأثر مؤخرًا بسبب أزمة الركود، لكنه عاود النهوض لذلك على جهات الاختصاص كوزارة العمل ووزارة الطاقة والمعادن إيلاء توظيف هؤلاء الشباب أهمية بالغة لأن دراستهم كلفت الدولة مبالغ ليست هيّنة، كما إن العطاء والتدرج في مهن قطاع النفط خاصة أجهزة الحفر يتطلب وقتـًا، كما يجب الانتباه جيداً لبعض المنشآت التي عملت على توظيف خريجي تخصص الهندسة الكيميائية ويخضعون للتدريب ثم التعيين في وظائف هندسة الحفر، وذلك لأجل التوفير في تكلفة الأجور.
ولطالما كانت الصحراء تنبض بالحياة ما عمرها الإنسان واستثمر فيها لاستخراج ما في باطن أرضها من خيرات وكنوز تعود بالنفع على الوطن.
أحمد بن خلفان الزعابي