اختتم وفد لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم زيارته إلى مملكة إسبانيا برئاسة علي بن سالم الحجري عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس فرع الغرفة في محافظة شمال الشرقية رئيس لجنة السياحة.
وقد أكد علي بن سالم الحجري رئيس الوفد في ختام الزيارة التي قام بها الوفد الى مملكة إسبانيا والتي شملت كلا من مدريد وبلنسية وملقا على أهمية هذه الزيارة التي اطلع فيها على عدد من المشاريع السياحية وتعرفوا على الجهود التسويقية التي جعلت من إسبانيا وجهة سياحية تستقطب اكثر من 82 مليون سائح سنويا.
وأشار الحجري الى أن هذه الزيارة أعطت ايضا انطباعا بالدور الكبير الذي توليه إسبانيا للقطاع السياح سواء من حيث وضع الخطط الاستراتيجية طويلة المدى والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين والسياح سواء لانشاء المشاريع او تملك المنازل.. مؤكدا ان السلطنة لا شك لديها تعاون جيد مع بيوت الخبرة الاسبانية حيث قام بيت خبرة إسباني بوضع استراتيجية السياحة 2040 والتي تقوم على تطوير القطاع السياحي في11 محافظة وفق ما تم وضعه في الاستراتيجية.
وقال أن مثل هذه اللقاءات تثري رجال الأعمال وتعرّف بمقومات كل بلد والفرص المتاحة للاستثمار وهو ما دعا غرفة تجارة وصناعة عُمان لتسيير هذا الوفد من رجال الأعمال خاصة من المؤسسات الصغيرة إلى مملكة اسبانيا للاستفادة من تجربتها السياحية.
من جانب آخر عقدت في مقر بلدية ملقا يوم الخميس الماضي جلسة مباحثات بين وفد لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة عُمان، ومسؤولي بلدية ملقا حيث تم خلال جلسة المباحثات تبادل المعلومات السياحية وما تتمتع به كل من السلطنة ومدينة ملقا من مقومات سياحية.
وقدم علي بن سالم الحجري الجانب الاسباني في بلدية ملقا نبذة عن الفرص المتاحة للمستثمرين الذين يرغبون للاستثمار في السلطنة وجهود غرفة تجارة وصناعة عُمان في تعزيز التبادل التجاري مع القطاع الخاص في دول العالم.
من جهة اخرى قدم المهندس محمد الزدجالي مدير عام المستثمرين وإدارة الجودة في وزارة السياحة شرحا لرجال الأعمال الإسبانيين عن الفرص الاستثمارية التي تتوفر للمستثمرين في السلطنة والتسهيلات التي تمنحها الحكومة لكل من يريد الاستثمار في السلطنة سواء من حيث تملك الأرض عبر قانون حق الانتفاع بالاراضي.
ودعا الزدجالي رجال الاعمال الاسبانيين لزيارة السلطنة للتعرف على ما تزخر به من مقومات سياحية جاذبة للمستثمرين خاصة في القطاع السياحي.. مستعرضا استراتيجية السياحة العمانية 2040، التي حددت أهدافها لتطوير القطاع السياح في السلطنة خلال السنوات المقبلة.
وأشار الزدجالي الى أن الاستراتيجية التي وضعها بيت خبرة إسباني جاءت وفق رؤى ومنظور مجتمعي بهدف تطوير 14 موقعا سياحيا في 11 محافظة خلال السنوات المقبلة، بهدف جعل القطاع السياحي احد القطاعات الاستراتيجية الداعمة للتنويع الاقتصادي من خلال رفع عدد السياح الى السلطنة الى 11 مليون سائح بحلول 2040 ورفع مساهمة هذا للقطاع بين 6 – 10 في المائة بحلول عام 2040 ايضا.. مشيرا الى ان عدد الغرف الفندقية في السلطنة ارتفع حتى اغسطس الماضي الى 24 ألف غرفة فندقية، على ان يرتفع حسب استراتيجية السياحة الى 80 ألف غرفة بحلول العام 2040.
وأكد مدير عام خدمات المستثمرين وإدارة الجودة في وزارة السياحة، ان الحكومة تسعى لجعل القطاع السياحي المحرك الأساس لتوظيف العمانيين خلال السنوات المقبلة مع دخول الاستثمارات في هذا القطاع.
من جهة ثانية عقد وفد لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة عُمان لقاءات ثنائية مع الشركات السياحية والفنادق في مدينة ملقا خلال اجتماعهم في مقر غرفة تجارة وصناعة ملقا وتبادل الطرفان الأحاديث حول امكانية التعاون السياحي لتسيير الافواج السياحية المشتركة بين البلدين.
وقام وفد الغرفة بزيارة الى مدينة ماربيا السياحية الجاذبة للسياح من دول العالم واطلعوا على ما ترخر به من مقومات والتقى الوفد مع ممثلة هيئة السياحة في ماربيا التي أعطت نبذة عن المدينة وما تعمل من خلاله لاستقطاب السياح من مختلف دول العالم حتى تكون ماربيا وجهة سياحية طوال العام.
كما زار الوفد أيضا متحف السيارات والأزياء في ملقا وتعرف على مكونات المتحف الذي يعد مزارا سياحيا جاذبا للسياح لما يضمه من مركبات قديمة وأزياء نسائية مختلفة التصاميم.
العمانية
#عاشق_عمان