المونديال القطري هو ارقى المونديالات التي سبقته من جهة ومن جهة أخرى هو أغرب المونديالات التي سبقته أيضا بمعنى :- إننا لم نسمعفي المونديالات التي مضت مطالبات بفتح الباب على مصراعيه في الدول التي نظمت فيها المونديالات للشواذ منذ إن بدأ تنظيم البطولة عالميافي عام 1930 في الأوروجواي وحتى البطولة الماضية في عام 2018 التي إستضافتها روسيا لم نسمع بمطالبات العالم الأوروبي تحديدابدعم أو بتقبل المثليين ليكونوا ضمن الجماهير التي تحتفي بالمونديال وتشجع فرقها الواصلة الى ملاعب المسابقة العالمية لكأس العالم لمنسمع بذلك أبدًا ….
وهذا الكلام دقيق جداً! وبالتالي السؤال البديهي الذي سياتي بعد هذا الكلام كله – لماذا إذن تتعمد دول اوروبية وعالمية في الوقت ذاته الىمطالبة قطر بالسماح للمثليين بالدخول اليها ضاربة بالخصال الحميدة والخلق الرفيع والعادات السوية عرض الحائط من اجل أمر لايقبلهالعقل ولاتقبله الفطرة السليمة التي فطر الله سبحانه وتعالى بها الناس جميعاً وإضاعت الوقت الثمين الذي سيذهب سدى من اجل أن تطبققوانين ومباديئ الخزي والعار التي نعلم بأنها لاتتناسب مع حياتنا التي صانتها تعاليم الإسلام السمحة وعاداتنا واعرافنا الأصيلة ثم إننانعلم كل العلم بأنكم أنتم أيها الأوروبيون .. في قارتكم العجوز لستم على عقلية واحدة بل إنكم لعلى عقليات مختلفة بخصوص تقبلمجتمعاتكم لحالات الشواذ! بمعنى انكم لستم بجمعكم الكلي تتقبلون الشواذ ففيكم من يرفض تقبل الفكرة من أساسها لأنها لاتتماشى معالعقل والمنطق ولاتتماشى مع إنسانية الإنسان .. فالله تعالى خلق الذكر ذكراً والأُنثى أُنثى ،، أي أنه خلق الرجل رجلاً وخلق المرأة إمرأة! هذههي الفطرة السوية وأما غير ذلك فلا!! .
والدليل على كلامي هذا هو التصريح الذي ادلى كابتن المنتخب الألماني وأُسطورته ولاعب خط الوسط – مايكل بالاك .. حين قال وقلبه يتقطردم الحسرة والندامة على ضياع مستوى منتخب بلاده! بضياع هيبته وشخصيته داخل المستطيل الأخضر :-
(كيف نريد الفوز بكأس العالم للرجال ونحن منذ أن بدأت البطولة ندعم قضية لاتمت للرجال بصلة ..) نعم هذا هو كلام مايكل بالاك – ونحننرد عليه ونقول له :- ألآن يا بالاك ألآن؟! ووزيرة داخليتكم كانت تزبد وتزمجر متشنجة وعلى مرأى ومسمع من العالم كله وقد أتت الى قطرالعزيزة الحرة الكريمة الأبية العربية المسلمة بلد الرجولة بلد العرب بلد الإسلام – أتت إليها نانسي فيزر خالعة لثوب الحياء من على وجههامرتدية إشارة الكابتنية التي عليها الوان المثلية الجنسية على ساعدها الأيسر متخطية إحترام القوانين والأعراف والقيم والثقافة لدولة قطرالمستضيفة لأكبر تجمع عالمي كروي رياضي وكأنها هي التي ستدخل الملعب لتقود منتخب المانيا في مبارياته لفرق مجموعته في المونديال! غير مكترثة بالعواقب وردود الفعل التي ستجابه بها – يا بالاك :- لاينفع ندمك ألآن ولاتساقط دموعك ونحن غير معنيين لابندمك على تلكالهزائم التي منيت بها بلادك ومنيت انت بها ولا معنيين بتساقط دموعك!! والشعوب ألإسلامية بكليتها مجتمعة غير مستعدة لبناء مواطنجديدة لقوم لوط! بعد أن جعل الله تعالى عاليها سافلها!! وبعد أن لعنهم الله ، وبعد أن لعنهم التاريخ بسبب جورهم وبهتانهم..
الكاتب / فاضل بن سالمين الهدابي