دشنت اللجنة الصحية بولاية بوشر مشروع الإسعافات الأولية لتأهيل معلمي ومعلمات مدارس الحلقة الثانية بالولاية تحت شعار “تعلم لتنقذ حياة ” الذي سوف يتم تطبيقه خلال العام إلى عام 2024م،، بمشاركة 100 معلم ومعلمة من مدارس الحلقة الثانية الحكومية والخاصة، أقيم حفل التدشين برعاية سعادة يحيى بن ناصر الحراصي والي بوشر رئيس اللجنة وبحضور عدد من المعنيين، وذلك بقاعة المحاضرات بمكتب الوالي.
وأكدت الدكتورة أنوار بنت أحمد اللواتية استشارية أولى طب الأسرة على أهمية المشروع لتأهيل المعلمين والمعلمات في مجال الإسعافات الأولية وقالت في كلمتها: المشروع الذي يستهدف طلاب الصف السابع من الحلقة الثانية مشروع مهم ويهدف إلى إيجاد مسعفين مؤهلين، موضحة أن المجتمع المدرسي من أهم المجتمعات التي ينبغي أن يكون لديها مسعفون، حيث تتجلى أهمية الإسعافات الأولية في المدارس في إنقاذ الطلبة والمعلمين وحمايتهم من الإصابات المختلفة ودعمهم نفسيا وجسديا إلى حين تلقي الخدمة الطبية والعلاجية اللازمة.
وأضافت: الإسعافات الأولية هي عناية طبية فورية لإنقاذ حياة الشخص وتسهم في منع تدهور الحالة والمساعدة على استقرارها عضويا ونفسيا الى حين وصول الخدمة الطبية اللازمة، و المسعف هو الشخص الذي يُقدم الإسعافات الأولية بعد تدريبه وتأهيله للقيام بالإسعافات من الجهات المختصة، لذلك فإن الإسعافات الأولية هي واحدة من أهم المبادئ الأولية التي يجب على أي شخص في المجتمع أن يحيط بها علما ويمارسها عند الضرورة، لذلك نتمنى أن يكلل المشروع الذي يحمل شعار:”تعلم لتنقذ حياة” بالنجاح.
بعد ذلك قدمت الدكتورة صفاء آل يوسف أخصائية أولى طب الأسرة مقررة اللجنة الصحية ورقة عمل عرضت فيه المشروع الصحي وأهدافه والمستهدفين فيه والفترة الزمنية المخصصة له مؤكدة خلالها أن المشروع يهدف إلى نشر الوعي الصحي وتدريب المستهدفين على ممارسة الإسعافات الأولية في المجتمع المدرسي، وقام راعي الحفل بتكريم المحاضرين من مختلف الجهات الحكومية، بعدها تجول والحضور بين أروقة المعرض المصاحب للورشة التي شارك فيها مدرسة الخدمات الطبية للقوات المسلحة وهيئة الدفاع المدني والإسعاف واللجنة الصحية بالولاية.
بعده انطلقت أعمال الحلقات التدريبية التي تضمنت عدة جلسات نظرية وعملية حيث قدمت هدى اللويهية من مدرسة الخدمات الطبية للقوات المسلحة جلسة بعنوان ( الإسعافات الأولية التعريف والأهمية) ثم قدمت ورقة أخرى بعنوان (النزيف وطرق التعامل مع المصاب) ثم قدم علي المعمري من مدرسة الخدمات الطبية للقوات المسلحة ورقة عمل بعنوان( الحروق) تناول فيها أنواع الحروق وطرق التعامل مع المصاب، كما تم التطرق للكسور وآليات التعامل مع المصاب، وقدم بعدها النقيب فيصل بن علي الذهلي من هيئة الدفاع المدني والإسعاف جلسة بعنوان( الإنعاش القلبي).
