كنا بالأمس وقبل الأمس، في رحلة الأُنس بجبل شمس، حيث هناك تنشرح وترتاح النفس، ويزيد الفرح ويزول الحزن والبأس..
فهناك في تلك القمة الشاهقة، تعيش نهارك مع الشمس الشارقة، وتمتع ناظريك بزرقة السماء الصافية، والأشجار والنباتات ذات الروائحالزاكية، وقطعان المواشي السارحة، وتمضي ليلك مع أنوار القمر والنجوم الساطعة ، رغم أجواء الشتاء القارسة، فتمرح وتهنى في جلساتضاحكة، مع رفقة كريمة وإلفة مباركة، سبحان الله كأنها قلوباً واحدة ..
هناك ترحل بعيداً عن الروتين والتعقيدات، التي تتعاظم كل يوم وآت، مما عكر صفو الحياة، وتأتي هذه الجولات والرحلات، لتزيل عن النفسما علق بها من ترسبات ..
فيا رب أدم علينا هذه النعمات ، واجعل بلادنا في أمنٍ وسلامات، واهدي المسؤولين للتسهيلات، إنك صاحب الرحمات، ومالك الأرضوالسماوات..
وختاماً نهدي أزكى التحيات، لسيدنا المختار ذى المكرمات، وعلى آله وصحبه ومن تبعه من المسلمين والمسلمات ، وآخر دعوانا أن الحمد للهمجيب الدعوات.
مسهريات: يكتبها ناصر بن مسهر العلوي
الخميس ١٤ جمادى الأولى ١٤٤٤
الموافق ٨ ديسمبر ٢٠٢٢ م