إن امتدحت التنظيم والأصح الإبداع القطري أو امتدحت الإنجاز والأصح هو الإعجاز المغربي فإن مدحي لن يضيف شيء فالبحر لا يزدادمن نقطة والنجوم ليس بحاجة إلى دليل وسطوع الشمس ليس بحاجة إلى حديث والأرقام وما تراه العين وما لمسه القاصي والداني وما حدثمن تنظيم وتأهل إعجاز يتحدث عن نفسه ونباهي به العالم أجمع ويكتب بحروف من الذهب بصفحات التاريخ ومرده :
”الحكمة أن تعرف ما الَّذي تفعلُه، والمهَارة أَن تعرف كيْف تفعله، والنَّجاح هو أن تفعله” والبذل والعطاء والتضحية والشجاعة مصطلحات يعرفها الجميع وتظهر وتثبت بالفعل لا بالقول والمستحيل ليس في قاموسنا والتوقف ليس من صفاتنا والتقدم هو عنواننا والإيمان بالنفسوالثقة دون غرور والاحترام دون الخوف والقتال بالأداء الرجولي دون التهاون والعمل والتنافس بأخلاق وصفات الفرسان دون التكبر ودونالتراجع و بالعمل الجاد والفكر الخلاق من خلال طاقات ومواهب ومبدعين وكفاءات صنع التغيير وصيغ الإنجاز ليخلد في صفحات التاريخ الذي يكتب نحن الأفضل ونستحق الأكثر وإن شاء الله الفرحة والإنجاز يتواصلان في مونديال قطر الخير و وجه الخير”.
وتبقى شمس المغرب تسطع وترفض الغياب ، ونحن العرب كلنا فخر واعتزاز بما تحقق فقد دون تاريخ يضاف إلى تاريخ وانجازات تضافإلى ماضينا وحضارتنا وسبقنا في العديد من المجالات التي كنا بها نحن الأوائل ولقد تعمدت أنا أتابع اللقاءات بشكل عام والعربية بشكلخاص في أماكن عامة في بلدي سلطنة عمان لأرى واستمتع واعتز وأفتخر بمشاعر الاخوة العربية من خلال الفرحة والتعاطي وردات الفعلمن الشعب العماني والجاليات العربية المقيمة فالانفاس كانت تحبس مع كل فرصة والقلوب تدعو بكل لحظة والاشادة والفخر والاعتزازوالتغني بالتتظيم والإنجاز لسان حال الجميع والحناجر تعلو بصوت واحد تردد أنا عربي وتاريخي خالد والمستقبل مشرق بعونه تعالى وماتحقق هو فرص للتأكيد والتعبير واستمرار البوح والاظهار عن ما هو ساكن فينا وطبع اصيل مغروس بداخلنا من وحدة واخوة ومحبة وفزعةوشهامة ونخوة وفرحتنا واحدة وحزننا مشترك وأنا عربي عربي عربي وفلسطين بلدي و قضيتي وهي حاضرة بالمونديال مثلما هيحاضرة دائما القلب والوجدان والمغرب بلدي وقطر بلدي مثلما كل وطن عربي هو بلدي وحفظ الله سائر اوطاننا وشعوبنا وقياداتنا.
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية.