ارتفاع طفيف لإنتاج النفط من حقل “يمنى” في نوفمبر
وكالات: شهد إنتاج النفط من حقل “يمنى” في المربع البحري 50 في سلطنة عمان خلال نوفمبر ارتفاعًا طفيفًا بلغ 133 برميل نفط يوميًا، حيث بلغ إجمالي الإنتاج الشهر الماضي 3811 برميلًا في اليوم مقارنة بـ3678 برميلًا يوميًا خلال شهر أكتوبر، الذي أعزت الشركة انخفاض الإنتاج خلاله إلى توقف الإنتاج أو تقييده لمدة (12) يومًا نتيجة عمليات صيانة الآبار والمنصة البحرية. ووفقًا لما نشرته شركة النفط السنغافورية «ريكس»، المساهم الأكبر في شركة مصيرة للنفط المحدودة المشغلة للحقل على موقعها الإلكتروني فإن الإنتاج قد توقف 5 أيام خلال نوفمبر بسبب عمليات الحفر والصيانة.
وأعلنت الشركة عن بدئها في حفر بئر “يمنى4” الاستكشافي العميق، وقالت إنه من المتوقع الانتهاء من عمليات الحفر في ما يقارب 60 يومًا، وكان إجمالي الإنتاج من حقل «يمنى» قد ارتفع في نهاية العام المنصرم ليبلغ 5.772 مليون برميل من النفط، وذلك بعد إضافة بئر «يمنى2» في يناير، وبئر «يمنى 3» في فبراير.
ويقع مربع الامتياز البحري (50) قبالة الساحل الشرقي لسلطنة عُمان قرب جزيرة مصيرة، ويمتد على مساحة (17) ألف كلم2، ويتوقع أن تصل احتياطات المربع من النفط الخام (4.7) مليار برميل.
وقد هبطت أسعار النفط الجمعة فيما تقيّم السوق تداعيات رفع البنوك المركزية أسعار الفائدة، لكن النفط على وشك تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في عشرة أسابيع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات وآمال في انتعاش الطلب الصيني. وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي تسليم شهر فبراير القادم 76 دولارًا أمريكيًّا و81 سنتًا منخفضًا دولارًا أمريكيًّا و13 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس البالغ 77 دولارًا أمريكيًّا و94 سنتًا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا أو 0.2 بالمائة إلى 81.07 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.3 بالمائة إلى 75.89 دولار للبرميل. وانخفض الخامان القياسيان اثنين بالمائة في الجلسة السابقة مع صعود الدولار ورفع البنوك المركزية في أوروبا أسعار الفائدة.
وقال محللون من إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة الجمعة “السياسة النقدية الأكثر تشددا لها تأثير بالفعل على النشاط الصناعي، وقد أثر احتمال مزيد من التشديد في أعقاب تعليقات من صانعي السياسة على المعنويات”.
وأشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل، حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو ركود محتمل.
ولكن الخامين يتجهان صوب تسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل أكتوبر مع تلقي المعنويات دعما من شح في المعروض بعد إغلاق شركة تي.سي. إنرجي الكندية خط أنابيب كيستون بعد تسرب وبفضل توقع زيادة الطلب في عام 2023.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية تعافي الطلب الصيني في العام المقبل، بعد انكماشه في 2022، إلى 400 ألف برميل يوميا. ورفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2023 إلى 1.7 مليون برميل يوميا.
وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الثلاثاء التزامها بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي بمقدار 2.55 مليون برميل يوميا هذا العام و2.25 مليون برميل يوميا في 2023 بعد تخفيضات متعددة، قائلة إنه على الرغم من أن التباطؤ الاقتصادي “واضح تماما” فإن هناك ارتفاعا محتملا نابعا من أمور من بينها تخفيف سياسة صفر كوفيد في الصين.