نذكر دائما على مدار الساعة بان ما يجري في فلسطين الحبيبة انما هو سطو استعماري صهيوني مسلح مع سبق التخطيط والتبييتوالتواطؤ الاستعماري الغربي ، ودعونا نذكر بان التنظيمات الارهابية الصهيونية انما نجحت بالسطو والسيطرة على فلسطين بفضلسياسات التطهير العرقي الاجرامية الى جانب جملة عوامل اخرى منها عوامل فلسطينية داخلية وعربية، ولذلك ان كنا نطرح اليوم أسئلةاستراتيجية على أجندة القضية والنكبة فذلك من اجل الأجيال والذاكرة الوطنية-القومية ومن اجل المستقبل.
ففلسطين التاريخية كانت دائما عربية الجذور والحضارة والهوية والسيادة:
فكيف تحولت من ارض عربية بالكامل الى ارض تحت السيطرة الصهيونية بالكامل…!
كيف تحولت من صفر ارض للصهاينة الى سيطرة استراتيجية كاملة لهم…؟!
كيف تحولت ملكية الشعب العربي الفلسطيني للارض من 100% الى صفر بالمئة…؟!
كيف تحول المستوطنون الغزاة من بضعة آلاف الى سبعة ملايين مستعمر اليوم…؟!
كيف تحول الوطن العربي الفلسطيني الى دولة صهيونية بشرعية أممية…؟!
كيف تحولت”اسرائيل” الى اكبر واخطر مستعمرة على وجه الارض…؟!
جملة كبيرة من الاسئلة المزمنة التي تحتاج الى عملية حفر فكري بحثي عميق و متابعة وشرح وتوثيق من شأنها كلها معا ان تحكي حكايةفلسطين القضية والنكبة والتهجير والمجازر والمعاناة المفتوحة..
اطلقت على كل ذلك مصطلح”الهولوكوست الفلسطيني المفتوح”، ولكنني استكمل المعادلة والشطر الثاني الملازم باننا امام صراع واشتباكمفتوح مع المشروع الصهيوني حتى هزيمته وتحرير الوطن وتحقيق الاستقلال مهما طال الزمن…!.
تحتاج فلسطين الى الايمان الجماعي العميق بان هزيمة المشروع الصهيوني ممكنة وان تحرير فلسطين ممكن وقادم….!
نواف الزرو
