• Latest
  • Trending
  • All
  • أخبار
  • Business
  • Politics
  • Science
  • World
  • Lifestyle
  • Tech
F59F1AD5 6E8C 4938 9AB4 FA2804954292

إيران بين حداثة الماضي وتشدد الحاضر.. بلاد الفرس إلى أين؟

24 ديسمبر، 2022
بيان من تعليمية شمال الباطنة بشأن حادثة سقوط من حافلة مدرسية

بيان من تعليمية شمال الباطنة بشأن حادثة سقوط من حافلة مدرسية

20 مارس، 2023
تقرير رقم 1 بشأن حالة الطقس في سلطنة عمان خلال الأيام المقبلة

الأرصاد العمانية تصدر تنبيهًا بغزارة الأمطار

20 مارس، 2023
المديونية بين أطماع الغرب وعوز الدول الفقيرة


المديونية بين أطماع الغرب وعوز الدول الفقيرة

20 مارس، 2023
جدل في الساحة الرياضية حول زيادة عدد اللاعبين المحترفين بنادي الخابورة 


جدل في الساحة الرياضية حول زيادة عدد اللاعبين المحترفين بنادي الخابورة

20 مارس، 2023
تنظيم حلقة عمل بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ووزارة العمل

تنظيم حلقة عمل بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ووزارة العمل

20 مارس، 2023
خمسة موظفات من بنك نزوى ضمن تقرير WOMANI2022لأكثر 300 إمرأة مؤثرة في مجال المالية الاسلامية

خمسة موظفات من بنك نزوى ضمن تقرير WOMANI2022لأكثر 300 إمرأة مؤثرة في مجال المالية الاسلامية

20 مارس، 2023
وزارة النقل و الاتصالات و تقنية المعلومات تعلن وظائف شاغرة

وزارة النقل و الاتصالات و تقنية المعلومات تعلن وظائف شاغرة

20 مارس، 2023
جهاز الاستثمار العماني يعلن برنامج تدريبي

جهاز الاستثمار العماني يعلن برنامج تدريبي

20 مارس، 2023
استعدادات دائرة البلدية بالخابورة لشهر رمضان المبارك

استعدادات دائرة البلدية بالخابورة لشهر رمضان المبارك

20 مارس، 2023
مواصلة فعاليات ملتقى الصحفيين بمسندم وتنظيم ندوة مسندم أرض الفرص


مواصلة فعاليات ملتقى الصحفيين بمسندم وتنظيم ندوة مسندم أرض الفرص

20 مارس، 2023
قائد سلاح الجو يسلّم شهادات الإجادة لعددٍ من منتسبي قاعدتي أدم ومصيرة الجويتين


قائد سلاح الجو يسلّم شهادات الإجادة لعددٍ من منتسبي قاعدتي أدم ومصيرة الجويتين

20 مارس، 2023
قائد مركز العمليات البحري الموحد يزور مركز الأمن البحري


قائد مركز العمليات البحري الموحد يزور مركز الأمن البحري

20 مارس، 2023
  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact
الإثنين, مارس 20, 2023
  • Login
عاشق عُمان
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات
No Result
View All Result
عاشق عُمان
No Result
View All Result
Home مقالات

إيران بين حداثة الماضي وتشدد الحاضر.. بلاد الفرس إلى أين؟

24 ديسمبر، 2022
in مقالات
F59F1AD5 6E8C 4938 9AB4 FA2804954292

كانت الأرثوذكسية الروسية قوة ناعمة للإمبراطورية الروسية، لكنها انكسرت اليوم تحت وطأة المتغيرات والصراعات والتطور الحضاري الذيأعقب ذاك العهد، كما كانت بعض المشاعر القوية بمثابة القوة الدافعة للتغيير، اجتاحت الرغبة أو النفور أو الحب أو الخوف أو الغضبثقافات بأكملها نحو التغيير، مما دفع الناس إلى أفعال غيرت كل شيء.

كما لم يكن اليهود، في عجلة من أمرهم ليشعروا بشيء ما، مما يجعل حياتهم العاطفية تعتمد على الله، أربعة أجيال لعائلة واحدة، حيث أنالوصايا العشر ليست سوى جزء من قائمة طويلة من الأشياء التي يمقتها الله، الآن يتم تقديم تاريخ البشرية بأكمله إلى حد كبير على أنهتاريخ من الخوف المهين.

في العهد الحديث، الجميع علم ما يحدث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تستمر المظاهرات في إيران للشهر الثالث، لقد أصبحتالأطول في تاريخ المظاهرات المناهضة للحكومة في ظل النظام الحالي، الإصلاحيون الليبراليون الإيرانيون، الذين أطيح بهم من السلطة بعدالانتخابات الرئاسية التي جرت في الصيف، يطالبون، إن لم يكن بإلغاء، على الأقل تخفيف القواعد المنصوص عليها في الإسلام،والمحافظون يعترضون على التنازلات، والتي، في رأيهم، ستكون علامة على الضعف وستشجع فقط المزاج الاحتجاجي، في الوقت نفسه،تحجم الدول الغربية عن التدخل المباشر في الشؤون الداخلية لإيران، خشية أن يخدم ذلك قيادتها الدينية والسياسية، ويعزز موقف السلطاتتحت شعار صد “العدوان الخارجي”، بالمناسبة، تتهم طهران الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بتنظيم مظاهرات مناهضة للحكومة فيضواحي البلاد، ولا سيما في محافظتي كردستان، وكذلك سيستان وبلوشستان، حيث أعنف الاشتباكات بين المحتجين والجهات المختصة.

لكن هناك طاقة لتحمل الناس، ولولا أن بلغ السيل الزبى، لما استمرت المظاهرات المطالبة بالحدود الدنيا لعيشها الكريم، نعم إيران ناجحةعلى المستوى الصناعي والعسكري وتمسك البلاد بيد من حديد، لكن الشعب ليس العدو، إنما هو اللبنة الأولى والأساسية في بناء إيرانقديماً وحديثاً، ومن حقه الحصول على حقوقه وأنا كإنسان بالمقام الأول، تدفعني الإنسانية للوقف إلى جانب المستضعفين أياً كان لونهموتوجههم، فالواجب هنا يحتم عليّ ذلك، لذا هذا برسم المسؤولين التخفيف من طريقتهم في إدارة الأمور على الأقل داخلياً والاهتمام بكلالمكونات، والديانات والمذاهب، وتتخلى عن حصر الناس تحت فكرة واحدة أي التخلي عن الأدلجة لأن أي حزب يساري شيوعي كان أوعلماني أو إسلامي يفشلون جميعاً إن أرغموا الناس على فكرة واحدة، لأن ذلك إن لم يتغير فليس مسمّى له إلا على أنه ديكتاتورية وقمعوهذا لا أحد يرغب به.

إذاً، إنه الخوف، الخوف يسيطر على كل المجتمعات من فقدان السلطة أو تضعضعها، على أقل تقدير، من هنا كانت هذه أحد أبرز العوامللسقوط حضارات ونشوء أخرى، فمهما كانت عظمة أي حضارة لم تدم رغم القوة الكبيرة التي كانت تتمتع بها، والأهم من كل ذلك، أن الأعراقوالأنساب اختلطت فلم يعد هناك مجتمعات صافية العِرق، بل كان البارز التعايش لمكونات استقرت في مناطق أخرى هرباً من ظلم أو قتل أومجاعة، وأصبحت مكوناً رئيسياً في المجتمعات الجديدة.

بلاد فارس

بلاد فارس، قطعة من رقعة جغرافية متحركة ومثيرة، تاريخ وحضارة، جاء ذكرها في كتاباتٍ بابلية، الحضارة الفارسية أولاً، التي اتسعت مننهر السند شرقاً إلى الدانوب غرباً، وانتهت على يد الإسكندر المقدوني، ثلاثة قرونٍ قبل الميلاد، حيث عاشت الإنسانية على وقع حروبٍ بينالفرس والروم، وذلك بين القرن الأول قيل الميلاد، والسابع بعده، ثم انتشر الإسلام ليشمل إيران، فقد قدّم الفرس الكثير للحضارة الإسلاميةالجديدة، “ألف ليلة وليلة” هي من ثمرات ذلك التلاقح الحضاري.

ابن المقفع “إبن بلاد فارس”، وهو الذي ترجم “كليلة ودمنة”، من الفارسية إلى العربية، والخوارزمي والرازي، الغزالي وابن سينا، البيرونيوعلم الفلك، الطب والفلسفة، الرياضيات واللغة العربية القوية لأن سيبويه وضع القواعد التي ندرسها، إذ من المعروف أن الإمبراطوريةالفارسية في ذروة مجدها تحت حكم داريوس العظيم امتدت من شبه جزيرة البلقان في أوروبا، إلى وادي نهر السند في شمال غربي الهندوجنوباً إلى مصر.

اليوم، إيران، جمهورية إسلامية، هي على هذا النظام منذ ثورة العام 1979، ويتجاوز عدد سكان الجمهورية، 71 مليون شخصاً، بعد فرطعقد الإمبراطورية، استقلت البلدان وأصبحت كل بلد بحدود خاصة بها، وهنا أود أن أشير إلى أن بلاد فارس حضارة واسعة كما أشرتامتدت في أصقاع الأرض، على عكس البعض الذي يختزل بلاد فارس فقط في إيران.

أقدم المناطق المأهولة

تعتبر الهضبة الإيرانية من أقدم المناطق التي سكنها البشر، ونشأت فيها الحضارة منذ آلاف السنين قبل الميلاد، ومن أقدم المدن الإيرانية،نجد مدينة سوس أو شوشان، وتاريخياً عمرها أكثر من 4000 عام قبل الميلاد، وكان العيلامين من أقدم الشعوب التي أسست ممالك قويةفي بلاد فارس، وكانت شوشان عاصمة لهم، وفي العام 1500 قبل الميلاد، استقرت مجموعة من الشعوب الآرية في تلك البقعة من العالم،وكان منهم الميديين والفرس والبارثيين، وتجدر الإشارة إلى أنه يُعتقد أن الميديين هم أسلاف الشعب الكردي، ثم تشكلت الإمبراطوريةالإخمينية على يد الإمبراطور “كورش الكبير”، امتدت الإمبراطورية في عهده من وسط آسيا إلى الأناضول، ووصلوا إلى قبرص ومصر وبلادالشام، وتوسعوا في قلب الإمبراطورية اليونانية، وهنا أصحبت الإمبراطورية الإخمينية أعظم قوة في العالم، وكان يدعى ملك هذهالإمبراطورية “شاهنشاه – ملك الملوك”.

ومن المعروف أن الإمبراطورية الإخمينية استمرت 200 سنة حتى ظهر الإسكندر الأكبر المقدوني، الذي دمر هذه الإمبراطورية، عام 331 قبل الميلاد، لكن بعد وفاته تقسمت البلاد التي وقعت تحت سيطرته، وكانت الهضبة الإيرانية تحت سيطرة القائد سلوقس، مؤسس الدولةالسلوقية التي استمرت حتى القرن الثالث قبل الميلاد، وهكذا توالت الزعامات البارثية والساسانية التي وصلت إلى حدود الصين، مع الإشارةإلى أن عهد الساسانيين هو من أكثر العصور التي أثرت في تاريخ إيران الحديثة، حيث شهدت الفترة الساسانية أعلى إنجاز حضاريأدبي وفني.

في تلك الفترة أي في عهد الساسانيين، أن الديانة التي كانت سائدة هي الديانة الزرداشتية، حتى القرن السابع الميلادي، ظهر الإسلاموبدأت حركة الفتوحات الإسلامية، حيث تمكن المسلمون من إخضاع بلاد فارس وتدمير الإمبراطورية الساسانية، في عهد الفاروق، الخليفةعمر بن الخطاب، وكان من أعظم المعارك التي دارت بين المسلمين والساسانيين هي معركة القادسية، بقيادة سعد بن أبي وقاص، التي فتحتالطريق للمسلمين فيما بعد للسيطرة على كل بلاد فارس، ومذاك الوقت أصحبت هذه البلاد جزء مهم من الدولة والحضارة الإسلامية، وبعدعصر الخلفاء الراشدين خضعت بلاد فارس لحكم الأمويين، الذين استفادوا من مسلك الساسانيين فيما يتعلق في مظاهر ونظم الحكم، مثلنظام الدواوين، ثم وقعت بلاد فارس تحت حكم الدولة العباسية، التي اعتمدت على الفرس في بداية تشكل الدولة، فكان الجيش العباسيأغلبه من الفرس، ومعظم أصحاب المناصب الرفيعة من قادة ووزراء وغيرهم، أيضاً من الفرس، وهذا فيما يبدو أنه أمر ليس مستغرباً لأنه منالمعروف أن الدولة العباسية نشأت في بدايتها في خراسان.

ومع ضعف الدولة العباسية، ضعفت معها الأقاليم التي كانت واقعة تحت سيطرتها، وهذا ما أعطى الفرصة للانتهازيين والغلاة، لتأسيس دولمستقلة تابعة اسمياً للدولة العباسية مثل الدول الطاهرية والصفارية والسمانية، وفي أوائل القرن العاشر، سيطرت الدولة البويهية علىالسلطة في إيران والعراق، ووصلوا إلى عاصمة الدولة العباسية مدينة السلام “بغداد”، فيما يبدو أن كل فترة نمت على حساب الفترة التيسبقتها، فقد ظهرت أيضاً الدولة الغزنوية، التي لعب فيها العنصر التركي دوراً بارزاً على حساب العنصر الفارسي، حيث بدأ يزداد تدريجياًفي الدولة العباسية، ومن المعروف أنه خلال القرن الحادي عشر، قضى السلاجقة الأتراك على الدولة البويهية، والغزنوية في بلاد فارس،حيث أصبح للسلاجقة دوراً مهماً في العهد العباسي، كما أشرنا في مقال سابق وتحدثنا فيه عن الدولة السلجوقية، وكما هو معروف أن”دوام الحال من المحال”، بعد سقوط حكم السلاجقة، سيطر الخوارزميون على السلطة في المنطقة، ورغم أنهم من سلالة تركية، لكن الثقافةالفارسية شكلت لديهم عاملاً مهماً فكانوا متأثرين بالثقافة والحضارة واللغة الفارسية، واستمر عهدهم حتى القرن الثالث عشرـ، وذلك بسبباجتياح المغول للعالم الإسلامي، ومن جُملة ما دمروا، كانت الدولة الخوارزمية، التي كانت خط الدفاع الأول للعالم الإسلامي ضد المغول.

ومن الجدير بالذكر أن غزو المغول للعالم الإسلامي كان مهولاً وصادماً، رغم أنهم اعتنقوا الإسلام فيما بعد، وكان غزوهم سبب سقوط آخرقلاع الإسلام، وانقطعت الخلافة الإسلامية لأول مرة في التاريخ، منذ عهد الخليفة أبي بكر الصديق.

في تلك الفترة أسس المغول، دولتهم في بلاد فارس تحت اسم “الإلخانات”، ومع اعتناق غازان خان الإسلام، وإعلانه أن الدين الرسميللدولة الإلخانية في بلاد فارس هو الإسلام، ومع سقوط الدولة المغولية في القرن السابع عشر، سقطت دولة الإلخانات بسبب الحروب الأهلية،وظلت بلاد فارس منقسمة بين السلالات المغولية حتى ظهور القائد الشهير، تيمورلنك، الذي غزا بلاد فارس وضم معظمها إلى إمبراطوريته،لكنه فقد الكثير منها في منتصف القرن الخامس عشر، لصالح دولة قرة قوينلو التركمانية، حيث حدث نزاع بين قبائل تركمانية أواخر القرنالخامس عشر على بلاد فارس، والذي ظل قائماً حتى ظهور عهد الدولة الصفوية، في أوائل القرن السادس عشر، حيث أسس الشاهإسماعيل الأول الدولة الصفوية في إيران في العام 1505، وهنا من الجدير بالذكر أن الدولة الصفوية كانت أحد أهم السلالات الحاكمة فيإيران التي تُعتبر بداية التاريخ الحديث لإيران الحالية، لأنها هي من رسخت للدولة القومية الفارسية الحديثة، ويقال إنها من أسست المذهبالشيعي الإثنى عشري، الذي اتخذه الشاهات الصفويين مذهب رسمي للدولة بدل المذهب السني.

وسيطرت الدولة الصفوية في أقصى اتساع لها، على إيران والعراق، وأجزاء من وسط آسيا وأرمينيا، وجورجيا والأناضول وبلاد الشام، وكانمن أبرز حكامها، الشاه عباس الأول، واستمرت الدولة الصفوية لمدة 200 عاماً، وأفل نجم هذه الدولة مع دخول القرن الثامن عشر نتيجةحكامها الضعفاء فيما بعد، وحروبها الطويلة مع الدولة العثمانية، والحرب التي شنها بطرس الأكبر قيصر روسيا على أراضيها في القوقاز،وخلال كل تلك الفوضى استغل الجيش الأفغاني ذلك، وسار محمود شاه بجيشٍ كبير سنة 1722، حيث حاصر أصفهان، عاصمة الدولةالصفوية، وسيطر عليها وأعلن نفسه شاهاً على بلاد فارس، وهذا ما صب في مصلحة الروس والعثمانيين الذين سيطروا على الكثير منالأراضي الصفوية وممتلكاتها المنتشرة، إلى أن نجح الأمير التركي الأفشاري، نادر شاه من إعادة وحدة الأراضي الفارسية، بعد أن هزمالأفغان والعثمانيين، واستعاد أراضي الدولة في القوقاز، من خلال مفاوضات مع الروس، وبحلول العام 1739، وصل نادر شاه إلى قوةبالغة ثم أعلن نفسه شاهاً جديداً على بلاد فارس، وأسس دولته التي عُرفت باسم الدولة الأفشارية، ومع مقتله، انهارت هذه الإمبراطوريةودخلت البلاد في أتون الحروب الأهلية بين الأمراء، والعائلات التي أنتجت وصول محمد خان القاجاري للحكم، وتأسيسه للدولة القاجاريةسنة 1796، وهكذا حتى بداية القرن التاسع عشر والدخول في الحرب الروسية الفارسية، للسيطرة على جورجيا ومنطقة القوقاز.

وكانت النتيجة أن انتهت الحرب الروسية الفارسية، بانتصار الروس، وتنازل إيران قسرياً على منطقة القوقاز، ما كان سبباً في هجرات مئاتالآلاف المسلمين من منطقة القوقاز إلى إيران، ومع بداية القرن العشرين، حدثت الثورة الدستورية التي حولت إيران لملكية دستورية، حيث تماعتماد دستور للبلاد وإنشاء برلمان، ومع اكتشاف النفط في منطقة الأحواز سنة 1908، ازداد اهتمام بريطانيا بإيران وبدأ صراع النفوذبين بريطانيا وروسيا الذي عُرف باسم اللعبة الكبرى، ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى، غزت روسيا وبريطانيا والدولة العثمانية إيران، رغمأنها كانت دولة محايدة، إنما انسحبت روسيا بعد بدء الثورة البلشفية فيها، وفشلت بريطانية في فرض حمايتها على إيران وانتهى الأمربسقوط الأسرة القاجارية، ووصول رشا شاه بهلوي للحكم، الذي أسس أسرة البهلوية عام 1925، الذي استمر حكمها نص قرن، إلى أنقامت الثورة الإسلامية في العام 1979، التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي آخر شاهات الأسرة البهلوية، وتشكلت الجمهوريةالإسلامية الإيرانية بقيادة آية الله الخميني، وهي الدولة التي لا تزال قائمة إلى الآن.

من هذا المدخل التاريخي في عرض موجز على الحضارات المتعاقبة التي سيطرت على بلاد فارس، وإسقاطاً على واقع اليوم، دهشت لكمالتشابه بين ذاك الماضي السحيق وحاضر اليوم، ولربما فهمت أحقية الدول الحديثة بأراضِ كانت تابعة لها قديمة، على اعتبار سير الحروبوتوسع الممالك والإمبراطوريات قديماً حتى أيامنا هذه، وهذا من الناحية العامة، لكن لا بد من معرفة حضارة هذه الإمبراطورية وبماذاتميزت، وهل أثرت البشرية، وبما اشتهرت، وهل لا يزال من أدبها القديم وصناعاتها وحرفها وعاداتها وتقاليدها ما هو حيّ إلى اليوم؟

بالتالي، كما أشرنا أعلاه، في العصور القديمة، أصبحت بلاد فارس مركزاً لإحدى أعظم الإمبراطوريات في التاريخ، والتي امتدت من مصرإلى نهر السند، شملت جميع الإمبراطوريات السابقة – المصريون والبابليون والآشوريون والحثيون، لم تتضمن إمبراطورية الإسكندر الأكبراللاحقة تقريباً أي أرض لم تكن من قبل للفرس، بينما كانت أصغر من بلاد فارس في عهد الملك داريوس، ومنذ نشأتها احتلت بلاد فارسمكانة مهيمنة في العالم القديم، تم إحياء الدولة الفارسية تحت سلالتين محليتين، لأكثر من سبعة قرون، وأبقوا روما في حالة خوف، ثمبيزنطة، حتى القرن السابع.

عبدالعزيز بن بدر القطان/ كاتب ومفكر – الكويت.

SendShare197Tweet123Share49
عاشق عُمان

Navigate Site

  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact

Follow Us

No Result
View All Result
  • Home
  • News
    • Politics
    • Business
    • World
    • Science
  • Entertainment
    • Gaming
    • Music
    • Movie
    • Sports
  • Tech
    • Apps
    • Gear
    • Mobile
    • Startup
  • Lifestyle
    • Food
    • Fashion
    • Health
    • Travel
  • Store
    • حقائب
    • ماركات
    • Car Accessories
    • كاميرات وأنظمة التحكم بالدخول
    • كيبلات
    • شواحن
    • أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها
    • الكفرات
    • الالكترونيات
    • لايف ستايل
    • أجهزة الشبكات والإنترنت
    • الهواتف وملحقاتها
    • شواحن متنقلة
    • مستعمل

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist