طفقت جنان التين تتحرك بسمت
الفرحة الكبرى وقاطنيها ضحوكين
بقهقهاتٍ عاليةٍ ولم يستطيعون إخفائها
على أحدٍ من العالمين!! منذ أن بدأت…
أنفاسها بشهقاتٍ بانت معالمها في…
دوحةُ تميم! ثم ذهبت متحركة إلى..
بيونس آيرس على مدار أيام وأسابيع
حتى وصلت إلى هناك رغم مسافات
السفر .. لم تشعر بإي تعبٍ أو إعياء…
بسبب الهيئة الميسية المهيبة الكبرى!
وإرتعاد أعواد العشب الخضراء منها..
تلك الأعواد التي تحتضن الكرة وتعانقها
وتداعبها لتنسيها وجع الركل بأرجل من
يركلونها من الفريقين المتخاصمين فيها
إذ أن كل فريق يركلها ليسيرها حسبما يريد!
يآأيتها الليالي الدوحويّة الذاهبة إلى غير….
رجعة:- ليتك وضعتي مذكرات إنطباعاتك…
الخالدة ، التي وددنا الكشف عنها في أوقات
الحاجة إليها لنستند إليها عندما تتعاكس علينا وبسببها أمواج الفكر البشريّ سنداً لجماعةٍ!
دون أخرى! أو سحب بساط….
حقائق مشهودٌ عليها .. من تحت الأرجل
لصالح أخرى! حبٌّ ، واْحتفاءٌ ، ورحمةٌ….
وإِكبارٌ ، وإجلالٌ للدوحةِ والمونديال! اْلذي
لا مثيلَ لهُ في روعتهِ وجمالِ تنظيمه……
فأيامه كلها بهاءٌ ونور إجتمع نسج الذهب
والفضة والألماس .. وأحجارُ الزركون……
الأصلية وأحجارُ العقيقِ اليماني الأصيل..
وعقيقِ الياقوت المهيب في بريقه وبساطةُ
أحجارُ الفيروز النقيةِ بزخرفاتها الأصيلة….
الرآنعة! كل هذه الإيحاءات هي صيغةٌ…..
مرصعةٌ بالخيال! رهيبةٌ في سطورها تحمل
في جيوبها حب جميع أركان ومساحاتُ…..
المونديال!
كان للبشت وهجٌ أسرى بقلوب المشاهدين
إلى عرش الحكم والقيادة! بهيبته ورجاحة
عقول أهله الذين يرتدونه وإلى فن المبارزة..
بالسيف والرمح واللعب بهما! وإلى الوجه…
العربي الصبوح البسّام! لقد تم إلباسه لميسي….
فإرتداه بكل هذا الوصف! راقصا بحركاتٍ….
كادت أن تكون (عرضة) وخيوط البشت….
الذهيبة تتوائم مع تلك الحركات الراقصة..
بل إنها تزيد من هيبة الهيئة الميساوية و….
هدوئها الذي لم يتعالى المكان ولا على……
الزمان! ولاعلى شخص الأمير تميم صاحب
السمو في شخصه الكريم! وصاحب السمو..
في تنظيم الدولة القطرية للمونديال الأكبر…
في تاريخ مونديالات كأس العالم! ليته يعود!!
لقد ذهب ميسي بالبشت والكأس معا الى
بيونس آيرس حاضرة الأرجنتين! وسيجوبان
الشوارع والأزقة والممرات والجسور هناك
وسيشتعل التانغو بجميع إقاعاته التي كنا
شيئا منهما ايام المونديال! إنما في الأرجنتين
سيكون التانغو في اعلى وأقصى درجات…..
الغناء والأداء وستتسع دويات ايقاعاته…….
الموشومة بصور الراحل دييغو مارادونا……
والحاضر ميسي! وستتعالى .. اصوات شعب
أرخنتينا ب(فاموس فاموس أرختينا فاموس
فاموس فاموس آجانار)…….
فاضل بن سالمين الهدابي