تتواصل برامج وفعاليات الطفل، بركن الطفل بمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ27، والمقامة في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض حتى الـ 4 من مارس المقبل.
تأتي الفعاليات والبرامج بتنفيذ عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومبادرات المجتمع المدني بالتعاون مع إدارة المعرض، من بينها مركز الأطفال العالمي، وجمعية الأطفال أولًا، ومحافظة جنوب الباطنة ضيف شرف المعرض، والمعهد الوطني للطفولة، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومكتبة الأطفال العامة، ومركز التعلم بالمتحف الوطني، وقسم ثقافة الطفل بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومتحف الطفل.
وقالت الدكتورة وفاء بنت سالم الشامسية من اللجنة المنظمة لركن الطفل: استقطب ركن الطفل بمعرض مسقط الدولي للكتاب في هذه الدورة عددًا من المؤسسات بما فيها الرسمية والخاصة؛ بهدف إيجاد التنوع في الفعاليات والبرامج التي يتوق الطفل إلى معرفتها، كما تم التركيز على بعض الفعاليات المستوحاة من التراث العُماني من أجل تعزيز الهوية وتأصيل الارتباط بالبيئة العُمانية ومعطياتها المتنوعة لدى الطفل.
ووضّحت: يصاحب أعمال ركن الطفل توقيع عدد من الإصدارات المتعلقة بالطفل، خاصة فيما يتعلق بالقصص وتعزيز مفاهيمها ورسالاتها المتعددة، تقدَّم من جهات رسمية ومبادرات تخاطب الطفل.
وأضافت: لمسنا هذا العام حضورًا كبيرًا جدًّا من قِبل الزوار والعائلات القاصدة لركن الطفل؛ بهدف التعرف على أركانه وما يضمه من أعمال، بالإضافة إلى المشاركة فيه من قِبل مختلف الأعمار الخاصة بالطفل، خاصة وأننا ركزنا على المهارات التي تحاكي ذات الطفل ومخيلته وتواكب تطلعاته في المجالات المعرفية والتقنية والإبداعية، وهذا ما شاهدناه من قِبل أولياء الأمور وهم يبحثون عن المفردات الأكثر مهارة التي عادة ما يستجيب لها الأطفال، واستقرأنا أن هناك وعيًا كبيرًا لدى الأسرة الحاضرة بأطفالها وهي تنتقي له ما يناسب عمره ومخيلته.
وبلغ عدد الفعاليات 166 فعالية بمشاركة 51 كاتبًا وفنانًّا من سلطنة عُمان، و7 كتّاب وفنانين من الوطن العربي.
ومن بين الفعاليات والبرامج التي تقدمها المؤسسات حلقات عملية للمخترع الصغير، وعروض مشروع المدارس الخضراء، وحلقة الحساب الذهني، وحلقة أخرى فنية مستوحاة من التراث العُماني، وقراءات في القصص باللهجات العُمانية، وعرض لأول تجربة في سلطنة عُمان والخليج المتمثل في برنامج القصص التفاعلي باللهجة العُمانية، مع قراءة في المجموعة القصصية حول الثقافة الاستثمارية والتأمينية، وتطبيقات عملية لمعروضات متحف الطفل، مع حلقات تركيبية للمشغولات اليدوية التقليدية وصناعة الفخار والتلوين، والبرمجة والابتكار ولغة الإشارة للأطفال، وفن التحدث (التوستماسترز)، بالإضافة إلى مسابقات ترفيهية تعليمية، مع فقرة نوعية بعنوان /الحكواتي/ وتقديم فقرة حوارية حول حقوق الطفل.
كما تقدم العديد من المؤسسات المشاركة حلقات عن الابتكارات العلمية، وحلقة حول الطباعة ثلاثية الأبعاد للناشئة باستخدام طابعات ToyBox، مع عروض لمبادرات قرائية من تجارب المدارس، وحلقة تتعلق باستراتيجيات تنمية الكتابة الإبداعية، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الموسيقية والحقوق النفسية للطفل ممثلة في أثر الكلمة، والحلقة الفنية /قصتي/ فن كتابة قصص الأطفال حيث الانطلاق من الفكرة مرورًا بالتأليف والمراجعة والتصميم، ثم النشر، إلى جانب الحلقة التعليمية في فن المناظرات.
/العُمانية/
خميس الصلتي