أنهت إدارة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية نزوى بمحافظة الداخلية من حصاد محصول القمح بولاية نزوى لهذا العام، حيث بلغ عدد المزارعين لمحصول القمح لهذا الموسم أكثر من 240 مزارعا بمختلف قرى الولاية وتقدر المساحة المزروعة بأكثر من 220 فدانا، وبإنتاجية متوقعة تفوق 220 طنا من الحبوب.
وقال عبدالله بن خميس الغافري مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية نزوى إن محصول القمح يعد من المحاصيل الرئيسة التي تزرع على مستوى القرى التابعة لولاية نزوى وباعتباره أحد أهم وأقدم المحاصيل الزراعية التي اعتمد عليها المزارع العُماني في غذائه واستمراره في زراعته، وأولت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اهتماما كبيرا بهذا المحصول، فقد استخدمت “الميكنة الزراعية” في زراعته كما أدخلت أصنافا جديدة ذات جودة وإنتاجية عالية ومقاومة للأمراض كأصناف وادي قريات 226، وادي قريات110، وادي قريات 227، جبرين1، نزوى.. وغيرها من الأصناف ذات الجودة العالية.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم سنويا بشراء تقاوي القمح من بعض المزارعين المتميزين الذين يمتاز محصولهم بالنقاوة الممتازة بغرض توزيعها للمزارعين في الموسم القادم بالدعم، كما قامت الوزارة بالتنسيق والتوقيع على اتفاقية مع شركة المطاحن العُمانية لشراء القمح المنتج من المزارعين تشجيعا ودعما لهم.
ووضح مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية نزوى إن هناك إقبالا كبيرا من قبل المزارعين في استغلال الأراضي الزراعية بالانتفاع بعد ما تم تقديم العديد من التسهيلات والدعم من ضمنها تسهيل إجراءات الحصول على آبار كمصدر ري بهذه الحيازات مما أدى إلى زيادة الرقعة الزراعية بمختلف المحاصيل الزراعية وخاصة المحاصيل الرئيسة كالقمح.
من جانبه قال ناصر بن الغفيلي الصباري أحد المزارعين بالولاية إن زراعة القمح في قرية تنوف من المحاصيل الحقلية التي حرص عليها أجدادنا والتزموا بزراعته في كل عام باعتباره الغذاء الرئيس في حياتهم وقد نشأنا منذ الصغر على خطى الآباء و الأجداد وقمنا بالتوسع في زراعته وساندتنا في ذلك وزارة الثروة الزراعية و السمكية وموارد المياه من خلال التسهيلات التي تقدمها لنا والتي تتضمن توفير البذور المحسنة ذات الإنتاجية العالية والحراثات ونظم الري الحديثة والدعم وخدمة الحصاد فضلا عن توفير الكادر الفني وبصفة مستمرة التي تهدف إلى الزيادة من مدخلات الإنتاج من محصول القمح.