كعادته الجميلةِ في الحضورِ
يطل الصبح شرحًا للصدورِ
يمر على المدى قلبا فقلبا
لتصحوَ بالمحبة والحبورِ
ولا ينسى كما اعتاد الحنايا
يداعبها بأنسامِ السرورِ
وكم نورٍ يوزعه علينا
ويوْدِع روحَه في كل نورِ
لهذا تضحكُ الدنيا صباحاً
وتبتسمُ القوافي في السطورِ
?هلال بن سيف الشيادي?
#عاشق_عمان