كتب: خليفة البلوشي
أمر لا يختلف عليه أثنين بأن ملاعب الفرق الأهلية تعتبر متنفسًا لمختلف شرائح المجتمع، وهي خدمية لجميع الفعاليات والمناسبات الرياضية والثقافية والاجتماعية، وأصبحت متابعة الجماهير لفرقها أكثر حضورًا من النادي وهذا ما نشاهده خلال إقامة البطولات الداخلية وخصوصًا منافسات كرة القدم لكونها الأكثر شعبية، وللحفاظ على هذا المتنفس تطوعت شخصيات رياضية لقيادة هذه الفرق، ولكنها تفاجئت لغياب التسهيلات من الجهات ذات الصلة من ضمنها ارتفاع تعرفة الكهرباء فهي تحسب مثل ما تحسب للمؤسسات والمحال التجارية، حيث إن فاتورة إضاءة الملاعب وباقي المرافق عالية جدًا وتفوق القدرات المالية للفرق وتصل التعرفة في الصيف إلى ٢٩ بيسة، فما هو الضير في منح الفرق والأندية التعرفة السكنية؟
أن الاهتمام والدعم للفرق الأهلية بات ضرورة ملحة طالما أن الحكومة مؤمنة بأهميتها وقوة تأثيرها مجتمعيًا، وعسى أن نسمع قريبًا عن توفر كافة التسهيلات للفرق الأهلية كي تستطيع أن تدفع بأنشطتها المختلفة نحو خدمة المجتمع والشباب بشكل خاص، شخصيًا أتمنى من أصحاب السعادة المحافظ والوالي ومدير عام دائرة الثقافة والرياضة والشباب بشمال الباطنة ورؤساء الأندية بزيارة الفرق الأهلية للوقوف على الشريحة الواسعة التي تستفيد من مرافقها ومسلسل المعاناة اليومي في إدارات الفرق من متطوعين يدفعون من جيوبهم لضمان استمرار هذه الفرق في أداء رسالتها المجتمعية ورسالة الوزارة الموقرة.