وقّعت مجموعة أسياد مع عُمان للإبحار على شراكة لتنفيذ برنامج “أسياد للإبحار المجتمعي” لتمكين الناشئة من طلبة وطالبات المدارس من الصف الثاني وحتى الصف العاشر من 150 مدرسة حكومية في محافظات مسقط وشمال الباطنة وجنوب الشرقية.
وتسعى الشركتان من خلال هذه المبادرة لإكساب الطلبة والطالبات من هذه المراحل العمرية الناشئة مجموعة من المهارات الحياتية الرامية لبناء الشخصية وتعزيز الثقة والقيم الإيجابية، وغرس مفاهيم المواطنة والاعتزاز، وتشجيع ثقافة ممارسة النشاط البدني ليكون المكمل للنمو والتطور الذهني.
وعلى المدى البعيد يهدف البرنامج لتعزيز نسبة ممارسي رياضة الإبحار الشراعي في مختلف أنحاء سلطنة عُمان لما تحمله هذه الرياضة من قيمة وفوائد ونقل الكفاءات المجيدة لمراحل أكبر مستقبلا.
ووضح الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري، الرئيس التنفيذي لأسياد للنقل البحري والحوض الجاف أن هذه الشراكة التي تنصب أهدافها على إتاحة الفرص للنشء للتعلم والاستفادة مما تقدمه رياضة الإبحار الشراعي على المستويين الذهني والبدني مشيرا إلى أن مجموعة أسياد دأبت على الإسهام في الخدمة المجتمعية ودعم البرامج التي تحفز الابتكار خاصة لدى الأجيال الناشئة.
من جانبه قال الدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار إن برنامج “أسياد للإبحار المجتمعي” يهدف لإثراء الأجيال الصغيرة وتوسيع مداركها من خلال ما تقدمه رياضة الإبحار الشراعي من فوائد بدنية وذهنية موضحا أن هذه الشراكة تعد فرصة لتقدم فيه خبرات طاقم عمان للإبحار الكثير في مجال المهارات الحياتية المهمة والتعرف على تاريخ عُمان البحري الطويل والاستلهام منه لبناء المستقبل.
وسيستهل البرنامج أولى مراحله من خلال 32 حلقة عمل يتم تنفيذها في ثلاث من مدارس عُمان للإبحار الكائنة في ولاية المصنعة والموج مسقط بولاية السيب وولاية صور. وكجزء من الشراكة سيتيح البرنامج أيضا يومًا مفتوحًا مخصصًا للأشخاص ذوي الإعاقة، ودورات متخصصة في “العمل الجماعي وبناء الفريق” تستهدف طلاب الجامعات والكليات، علاوة على إشراك موظفي مجموعة أسياد في التطوع في مختلف مناشط البرنامج لمشاركة الفرص والإسهام في العمل المجتمعي.
/العُمانية/