احتفلت اللجنة الثقافية والعلمية بنادي نزوى بتكريم الجيل الأول من المعلمين بالولاية خلال فترة بداية التعليم والطلبة المُجيدين في دبلوم التعليم العام حيث أقيم الحفل تحت رعاية سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه لموارد المياه بقاعة الشهباء بفندق نزوى إنتر سيتي.
وألقى عبدالله بن محمد العبري رئيس اللجنة الثقافية العلمية بنادي نزوى كلمة أوضح فيها أن الاحتفال يأتي امتداداً لرعاية اللجنة للطلاب المجيدين من أبناء الولاية وتحفيزاً وتقديراً لجهودهم التي بذلوها في عامهم الدراسي؛ وقال دأبت اللجنة الثقافية العلمية على تنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية والعلمية لتسهم من خلالها في الحراك الثقافي في بلادنا الغالية، وتأتي فعالية تكريم المجيدين من أبناءنا الطلبة والطالبات خريجي شهادة الدبلوم العام لمدارس ولاية نزوى، ضمن هذه الحراك الثقافي المجتمعي، وأضاف يرافق احتفال هذا العام تكريم الرعيل الأول من قدامى المعلمين بالولاية الذين نهضوا بمسيرة التعليم منذ انطلاقتها مع بدء النهضة الحديثة للمغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه وهي لفتة من اللجنة لذكر أفضال هؤلاء المعلمين وتعريف الجيل الجديد بدورهم التربوي الرائد بالولاية ومساهماتهم الجليلة في دفع مسيرة البناء والتنمية من خلال تدريسهم للعلوم والمعارف رغم الصعوبات وهي بادرة للمضي قدما في تكريم من يستحق التكريم؛ وختم كلمته بنصيحة للطلاب للسير على نهج الآباء الذين سطّروا أروع الامثلة في البذل والعطاء وفي نشر العلم والمعرفة في أصقاع المعمورة.
وقدّم الطالب حمزة بن محمد العدواني إنشاداً للمحتفى بهم ثم جلسة حوارية أدارها الدكتور محسن بن ناصر السالمي شارك فيها الأستاذ عبدالله بن سعيد السيباني أحد قدامى المعلمين والطالبة حور بنت عبدالعزيز الحراصية تناولت جانباً من ذكريات العملية التعليمية وكيفية اختيار المعلمين في ذلك الوقت والعقبات التي مرّت بها العملية التعليمية في أوائل السبعينات من حيث الأبنية والإمكانيات وتوفر المعينات المدرسية كما تناولت الطالبة حور جانباً من عوامل التفوّق والنصائح التحفيزية ثم كرّم راعي المناسبة الجيل الأول من المعلمين البالغ عددهم ثمانية عشر معلّماً كما شمل التكريم الجهات الداعمة للفعالية وأربعون طالباً وطالبة من متفوّقي مدارس الولاية ممن حصدوا معدلات تتجاوز الـ 98% خلال الفصل الدراسي المنصرم.