كتب: خليفة البلوشي
تصوير: مراد البلوشي
عندما وصلتني دعوات نهائي دوري الناشئين ودوري الشباب من إدارة نادي الخابورة ( مشكورة ) قرأتها بتمعن واهتمام كبير، خصوصًا عند مشاهدة اسمين قدّما للرياضة بالخابورة جهودًا في فترات مضت لا يستطيع أحدًا نكرانها، وعندما وجه نادي الخابورة دعوة لهؤلاء اللاعبين السابقين ( عبدالله السناني، وعلي الفزاري ) للحضور ورعاية نهائيات دوري المراحل السنية لكرة القدم، هذا الأمر أثلج صدورنا بعد أن رأيناه واقعًا ملموسًا لطالما طالبنا فيه أكثر من مرة لتقريب مثل هذه الشخصيات الرياضية للنادي تحفيزًا وتشجيعًا لهم، وتعريف الجيل الحالي بهم. وهناك أخرين من أمثالهم ولا نشك في توجهات إدارة النادي بتقديم الدعوة لهم تباعًا للحضور في مناسبات مماثلة في قادم الأيام.
الحقيقة لم أتمالك نفسي من شدة الفرحة والسعادة على المبادرة الأكثر من رائعة فتواصلت مع سعادة الشيخ سلطان الحوسني رئيس مجلس إدارة النادي الذي أوضح في قوله، أن هذه الخطوة تأتي كجزء من اهتمام وجهود النادي لتقريب المسافات ووجهات النظر بين إدارة النادي ولاعبين الأمس لحضور مثل هذه المناسبات، وسوف نستمر في ذلك بأذن الله تعالى ليس فقط في كرة القدم، وأنما في جميع أنشطة وفعاليات النادي الثقافية والرياضية والاجتماعية، وهذا قليل في حقهم على ما قدموه من عطاء، واكد الشيخ سلطان أيضًا هذه الدعوة تفسر نهج النادي في التواصل مع ابنائه ورجالاته السابقين الذين ساهموا في رفع شأن النادي، وهي فرصة للتعبير لهم عن مكانتهم في ناديهم رغم السنوات الطويلة، إلى جانب تقديمهم إلى الجيل الحالي واعتبارهم حافزًا لمزيد من العطاء والانجازات للفهود، والهدف الأسمى يتلخص في التواصل معهم اجتماعية والاطمئنان على احوالهم.
أُحييكم أيها الأخوة بإدارة نادي الخابورة الرياضي الثقافي على هذه المبادرة وهذا التوجه النبيل، مع تمنياتي لكم بالتوفيق دائمًا.