بقلم: خليفة البلوشي
بعد عملية انتخابية من خلال تطبيق أنتخب وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبعد ترقب ومتابعة استمرت ١١ ساعة تقريبًا، وبعد فرز تميز بالوضوح والسلاسة انتهت عملية الانتخابات بفترتها العاشرة في سلطنة عمان، ولأول مرة منذُ عام ٢٠١١ لم يسجل حضور العنصر النسائي.
الناخبون العمانيون سواءً داخل أو خارج السلطنة أدلوا بأصواتهم لانتخاب ممثليهم لعضوية مجلس الشورى، حيث بلغ عدد المرشحين ٨٤٣ مرشحًا بينهم ٣٢ امرأة، فيما بلغ عدد الناخبين حسب القائمة النهائية ٧٥٣ ألفًا و٦٩٠ ناخبًا، وقد أجرت الوزارة المعنية تحسينات وتحديثات سجلت نقلة نوعية رائعة وملموسة في مسيرة الانتخابات باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وجاء الفرز الآلي في يوم التصويت بمؤشرات إيجابية وسهلة،
ومن ولاية الخابورة تقدم عدد ٧ أشخاص للترشح للفترة العاشرة وهم: حسن بن سيف القطيطي، وخميس بن سالم القطيطي، وسالم بن محمد الربيعي، والشيخ سلطان بن حميد الحوسني، وصالح بن سعيد الرديني، وعمر بن علي الحوسني، والشيخ منصور بن عبدالله السعيدي، وشهدت فترة التصويت تنافس ملحوظ وترقب مع تسرع دقات القلوب، حتى أتت لحظة الحسم وتسجيل الشيخ سلطان الحوسني فائزًا بالمركز الأول بعدد ( ٤٥٤٢) صوتًا، تلاه عمر الحوسني بعدد ( ٣٥١٠) صوتًا ليكونا ممثلين للولاية تحت قبة مجلس الشورى خلال الأربع سنوات القادمة.. ونبارك لهما ولجميع الأعضاء الفائزين من مختلف محافظات وولايات السلطنة .. نبارك لهم نيل ثقة منتخبيهم وفوزهم بعضوية مجلس الشورى للدورة العاشرة، متمنين لهم السداد والتوفيق لخدمة عمان وشعبها الوفي بموجب الصلاحيات الممنوحة، وحظًا أوفر لباقي المترشحين الذين لم يحالفهم التوفيق في هذه الدورة.