اختتم صباح أمس بولاية سناو أعمال معسكر الخير الأول الذي اقيم بمنتزه العيون بولاية سناو، حضر حفل الختام سعادة الشيخ خالد بن السيد بن حزحيز زعبنوت المهري والي سناو وسعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو وعضوي المجلس البلدي ممثلي ولاية سناو إضافة الى ممثلي بعض الجهات الحكومية والمواطنين.
المعسكر الذي شاركت فيه عدة جهات حكومية وأهلية، هدف إلى تجديد وتطوير منتزه العيون الطبيعي بقرية العيون ، حيث تم تنفيذ عدة أعمال تمثلت في بناء وتهيئة جلسات حول الأشجار متوزعة على طول المتنزه، وإزالة الأشجار الضارة وتقليم الأشجار وتسويتها بالرمال و انارة المنتزه بالطاقة الشمسية . كما تم توصيل المياه التي يحتاجها السياح للجلسات ، وتم خلال المعسكر صيانة المسجد الموجود بالمنتزه وإنارته بالطاقة الشمسية. كذلك ايجاد منطقة لألعاب الأطفال وتهييئها، وإزالة المشوهات والمخلفات أشجار الغويف الضار من المتنزه، من قبل بلدية سناو ودائرة الزراعة بالولاية.
القاء الدكتور عيسى بن صالح العامري في ختام الملتقى بيانا ختاميا قال فيه : جاءت مبادرة إقامة معسكر على مستوى الولاية من خلال عدة لقاءات واجتماعات بالفرق الرياضية التي قاما بها سعادة عضو مجلس الشورى بالولاية وعضو المجلس البلدي فخلصت إلى ضرورة إقامة معسكر يضم جميع الفرق الرياضية بالولاية ومن أجل استغلال الطاقات الشبابية، وبث روح العمل كفريق من خلال العمل الجماعي، وإقامة واجب الخدمة المجتمعية وغرس مبادئ العمل التطوعي في الأجيال الواعدة، وإبراز المواهب والإبداعات الشبابية في كيفية تطوير البيئة المحيطة بهم ، والاهتمام بها، والمحافظة عليها وصونها.
وأوضح الدكتور عيسى أنه تم اختيار متنزه العيون الطبيعي لإقامة معسكر الخير الأول نظرا لما يمتاز به من عدة مقومات بيئية، من خلال توسط الوادي به، وتحيط به بيئة رملية نادرة بيضاء تختلف عن بقية الرمال الموجودة في المحافظة، كما تنتشر أشجار الغاف المعمرة ، وأشجار السدر والسمر في جميع أنحاء المتنزه، إضافة الى توفر المياه من خلال الآبار المنتشرة في الوادي كموارد مائية، ويمتاز ببعده عن التجمعات السكنية و مصادر الإزعاج، تكتنفه السكينة والهدوء