مهداة للسيد البطل حسن نصرالله
١ دعني أقبل سيفك المصقولا
يا فارسا ملأ الديار خيولا
٢ وسما بعزته على انف العدى
وعدا عليهم صارما مسلولا
٣ صالوا غرورابالسلاح وزمجرو
فاذا بحشدهم ذوى تقتيلا
٤ وغدوا حيارى يلعقون هوانهم
غصصا تمور ودمهم مطلولا
٥ نكبوا فلا يدرون اي مصيدة
سحقتهم حتى النخاع فلولا
٦ نصر من الرحمن انت فسر على
نهج الالى قد بلغوا التنزيلا
٧ نسر عروبي الجبين مكلل
من عهد فاطم بالهدى تكليلا
٨ اولست من هدٌ الطغاة منازلا
لحديدهم حتى غدا مفلولا
٩ و رمى الطغاة المعتدين بضربة
ملأت ديار المعتدين عويلا
١٠ يابن الفواطم انت اي هدية
من حيدر لو يهتدون سبيلا
١١ قومت معوج العروبة بعدما
شربت عروبتنا الزعاف طويلا
١٢ واعدت بالسمر اللدان جلالها
فبدا جميلا كالضحى وجليلا
١٣ اني اشم بحد سيفك نفحة
من ذي الفقار اذا أضا مصقولا
١٤ فاجعل له من سيف خالد مقبضا
ليصير في يوم الوغى سجيلا
١٥ ترنو اليه القادسية مشعلا
وتراه يرموك العلى قنديلا
١٦ فاضرب به الهامات دون هوادة
واجعله فوق رقابهم عزريلا
١٧ توج به الاسلام وانصر مجده
واحرس به القران والانجيلا
١٨ ودع الطوائف للسكارى بالهوى
شر الطوائف ما يزال وبيلا
١٩ انت ابن حيدرة الم يك صهره
عمر فع البرهان والتدليلا
٢٠ قل انني ابن الكتاب وهديه
ابدا ولست ابن الطوائف ميلا
٢١ ما حطم الاسلام في تاريخه
كالطائفية مسلكا وسبيلا
٢٢ هذا التمذهب ويك شر مصيبة
حاقت بنا منذ العهود الاولى
٢٣ فلم اجترار الشر دون هوادة
او ما حبانا الله جل عقولا
٢٤ كن فارس الاسلام يا نصر الهدى
وقُدِ العروبةضيغما مفتولا
٢٥ واصنع لنا اليرموك ثانية تكن
ابن الوليد
مهندا مسلولا
٢٦ القدس ليس يعيدها متمذهب
او فاسق عاش الحياة خمولا
٢٧ لكن من باع الحياة رخيصة
وفدى الديار مهللا تهليلا
٢٨ القدس بنت السيف فاجعله لها
تاجا بهام العز او اكليلا
٢٩ انت المرجى ان تكون ” صلاحها”
فكن الصلاح ورتل الترتيلا
٣٠ قل للاولى خذولوك في يوم اللقا
لا زال موكب مجدكم مخذولا
٣١ انتم اشر من اليهود مكانة
واضل من تلمودهم تضليلا
٣٢ هم قصٌروا وراوا حسامك عاليا
فوق السماك فزلزلوا تهويلا
٣٣ جبنوا وخافوا من بسالة سيد
تخذ المجرة منزلا ومقيلا
٣٤ فرموا بثقلهم غداة إذٍ
مع الاعداءْ فما أجدى العدو فتيلا
٣٥ اعماهم الرحمن عن طرق العلى
فغدوا حيارى لا يرون سبيلا
٣٦ يانصر سيف الله انت فسلٌه
لا تبغ من دون الحسام بديلا
٣٧ لن يرعوي الاعداء الا ان يروا
بيض الاسنة تنسخ التدجيلا
٣٨ ويروك مقتحم الحدود مزمجرا
لا تنثني حتى توافي النيلا
٣٩ يانصر انت اجل من عرف الشبا
فاضرب به ودع الغواة قليلا
٤٠ هم من مسيلمة فكيف ترومهم
في غير معدنهم هدى وقبيلا
٤١ وافتح عيونك للعدو فطالما
قد اوسع الشام الشريف ذحولا
٤٢ حتى اذا ما الشام طم بها اللظى
من “اخوة” كانوا هناك حلولا
٤٣ ظن الامور بقبضتيه جميعها
حتى طلعت له فماج عويلا
٤٤ فالان يحسب للحروب حسابها
ويقيس منها عرضها والطولا
٤٥ لما يعد ساح الديار لجنده
نزها يقتل اهلها تقتيلا
٤٦ لكنها غاب الاسود تفجرت
في وجهه غيلا اشد فغيلا
٤٧ الله اكبر انت يابن المصطفى
هبة السماء مهندا مسلولا
٤٨ راقبتُ خطوك من دمشق وبعدها
فرايت فيك المرتجى المامولا
٤٩ فاسلم على ساح الجهاد مهيمنا
حتى ترد المعتدين فلولا
٥٠ واليكها مني تحية صادق
تهدي اليك ثنائي المعسولا
٥١ وضاءة بسنا عمان كانما
ضاء الصباح على الحجال حجولا
٥٢ لا ترتضي مهرا سوى بيض الشبا
او يرجع الاقصى الجليل جليلا
٥٣ ويمور في الافاق صوت أذانه
الله اكبر بكرة واصيلا
٥٤ عار علينا او يعود مطهرا
ضاحي المحيا لا يروم افولا
هلال بن سالم السيابي