بقلم: خليفة البلوشي
لقد تنامى الاهتمام بولاية الخابورة بالاصحاح البيئي نظرًا لما له من تأثير على صحة الإنسان على كوكب الأرض، ونحن كمجتمع في هذه الولاية العريقة نستشعر ما تبذله الجهات المختصة في هذا السبيل، ولذا فقد حظي برنامج الإصحاح البيئي منذ بداياته في ٢١ من شهر فبراير ٢٠٢٤ بدعم وتوجيه من بلدية شمال الباطنة ومكتب الوالي، كما حظي بمتابعة من سعادة الشيخ إسحاق الرواحي والي الخابورة وأحمد الميمني مدير دائرة البلدية بالخابورة، وبالتأكيد أهالي الخابورة على يقين بأن الهدف من وراء ذلك هو تلبية مطالب التنمية، وعلينا جميعًا التعاون لدوام النظافة العامة والمستدامة في جميع قرى الولاية، فالإصحاح البيئي هو فكر ثقافي اجتماعي حضاري يقوم على تنفيذه جميع المؤسسات الاجتماعية والحكومية والخاصة والأهلية، وحتى يتحقق هذا الهدف يجب تضافر جهود الجميع للوصول إلى هذه الغاية التي تعتبر مطلبًا حضاريًا.
حملة الإصحاح البيئي بالخابورة تسجل نجاحًا كبيرة حتى اللحظة، وتفاعل المجتمع يشكل عنصرًا إيجابيًا مع دائرة البلدية بالخابورة، فهناك مؤسسات ومدارس حكومية وخاصة شاركت في هذا الملتقى البيئي الهام، فالحرص على الاستفادة من جميع الامكانيات المتاحة كفيل بالرقي بالإصحاح البيئي وحماية الإنسان للكثير من الامراض. وعلى حسب الإحصائيات من تاريخ ٢١ فبراير وإلى ٦ مارس ٢٠٢٤ فقد تم نقل ١٠٤٥ شحنة مشوهات ومخلفات بوزن ما يقارب ١٢٥٤٠ طن من المخلفات والمشوهات ومخلفات البناء، وهذا مؤشر يوضح مدى الجهود المبذولة لتحقيق الغاية المرجوة من هذه الحملة.