كشفت الشركة العمانية للنطاق العريض عن تدشين “خدمات مراكز البيانات” في سلطنة عُمان، حيث تمتلك الشركة حاليا أكثر من 40 مركز بيانات متطور يغطي جميع محافظات وولايات السلطنة مما يساهم بشكل كبير في دعم مسيرة التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي التي تسعى إليها سلطنة عُمان.
حيث تركز الشركة العمانية للنطاق العريض على تقديم حلول الاتصال بالشبكة مستفيدة من الموقع الاستراتيجي لمراكز البيانات وقوة مرافق البنية الأساسية لديها . بحيث يضمن ذلك خدمات اتصال ذات كفاءة عالية مع مراكز البيانات القائمة في عدد من المواقع الاستراتيجية التي تغطي جميع أنحاء سلطنة عمان. كما تضمن الوصول إلى جميع مزودي خدمات الاتصالات في سلطنة عُمان. بالإضافة إلى ذلك لدى الشركة مركز عمليات متطور – يضمن المراقبة على مدار الساعة – ، وإدارة الوصول إلى الشبكة وأجهزة الاستشعار الخاصة بالكشف عن مصادر تسرب المياه وإخماد الحرائق. علاوة على ذلك تلتزم الشركة العمانية للنطاق العريض بأعلى المعايير المتعارف عليها عالمياً في الأداء من خلال اتفاقيات مستوى الخدمة الصارمة (SLAs) ، مما يعزز الموثوقية والأداء المتميز لخدمات الشركة.
وفي هذا الإطار قال المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض “يعتبر تدشين خدمات مركز البيانات إضافة هامة للجهود المبذولة في مسيرة التحول الرقمي في
سلطنة عُمان، وهذه المبادرة هي أكثر من مجرد توسع للخدمات بل تأكيد على التزامنا بدعم الاقتصاد الرقمي في السلطنة، مما سيسهم في تعزيز مكانة الشركة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف الوهيبي: من خلال الاستفادة من بنية الشركة الأساسية الشاملة بالتوازي مع خبرات فريق العمل، التي تهدف إلى توفير حلول مراكز بيانات مبتكرة وآمنة وموثوقة تلبي الاحتياجات المتطورة للشركات والهيئات الحكومية على حد سواء، كما يتماشى هذا المشروع مع رؤية العمل الرامية إلى تمكين سلطنة عمان من تنمية قطاع الاتصالات والتحول الرقمي، والمساهمة في دفع مسيرة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التحول الرقمي “.
الجدير بالذكر بأن هذا التوسع في خدمات مراكز البيانات يجعل الشركة العمانية للنطاق العريض في الريادة في مجال تقديم خدمات مراكز البيانات ، بل يعكس أيضا قدرتها على تقديم خدمات استجابة سريعة مع تقديم الدعم الكافي لضمان السيطرة والسيادة على البيانات التي يتم استضافتها في مراكز بياناتها . ومن المقرر أن تلبي هذه الخطوة الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية، بما في ذلك الحوسبة السحابية وحلول التعافي من الكوارث، مما يعزز توجهات التحول الرقمي في سلطنة عمان.