كتبت : طهرية نصيب السعدية
احتفل مركز البيئة بولاية السويق بمناسبة يوم البيئة الإقليمي ٢٠٢٤م من خلال إقامة فعاليات متنوعة الفقرات حيث اشتملت على محاضرة تثقيفية بعنوان “تلوث البيئة البحرية تهديد و تبديد” و عرض مرئي لمشروع تتبع السلاحف البحرية عبر الاقمار الصناعية و توزيع أكياس صديقة للبيئة وذلك بالتعاون مع فريق جلوب مدرسة الوفاء للتعليم الأساسية بولاية السويق.
و يُحتفل بيوم البيئة الإقليمي الذي يوافق 24 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي وقعت فيه الدول المطلة على المنطقة البحرية للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية “روبمي”، ومقرها الكويت عام 1978م، اتفاقية الكويت الإقليمية للتعاون في حماية البيئة البحرية من التلوث.
وتأتي احتفالات المنظمة التي تضم جميع دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى العراق و إيران مع مرور 29 عاما على توقيع الاتفاقية لتكرس دورها الأساسي في توحيد الجهود المبذولة من قبل دول المنظمة في حماية البيئة البحرية ومتابعة الإجراءات التي تقوم بها كل دولة في هذا المجال.
و تكمن أهمية يوم البيئة الإقليمي في تسليط الضوء على التحديات البيئية التي تواجه المنطقة الإقليمية وتأثيراتها على الحياة البشرية والنظم البيئية؛ فالنشاطات البشرية مثل التلوث، واستنزاف الموارد الطبيعية، وتغير المناخ تؤثر بشكل كبير على البيئة وتعرض الكائنات الحية والنظم البيئية للخطر، ومن خلال التركيز على هذه التحديات، يمكن ليوم البيئة الإقليمي تعزيز الوعي وتحفيز العمل المشترك للتصدي لهذه التحديات.
كما احتوت فعاليات يوم البيئة الإقليمي على العديد من المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الوعي والتحفيز للمشاركة الفعالة في حماية البيئة.
و تضمنت أيضا هذه الأنشطة على تنظيف الشواطئ والمناطق الطبيعية، وزراعة الأشجار، وتنظيم حملات للتوعية بأهمية إعادة التدوير والحفاظ على الموارد المحلية، وتنظيم محاضرات وندوات حول قضايا البيئة المحلية والإقليمية.
و أكد المركز في احتفاله بهذا اليوم على توعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة العمانية بشتى أنواعها وأهمية المحافظة على البيئة البحرية من التلوث، والتواصل المستمر مع الجهات المختصة حول مسببات التلوث البحري في السلطنة وكيفية التعامل معها والشراكة بين المجتمع والجهات الأخرى في المحافظة على البيئة البحرية و المحافظة على النظم البيئية و الإحياء المائية.