كتبت/ طهرية السعدية
نظم مركز البيئة بولاية السويق ورشة الباحث البيئي بعنوان “إعادة تدوير النفايات” وذلك بالتعاون مع مدرسة مدرسة البارع الصغير الخاصة لتعليم القرآن الكريم.
تكمن أهمية إعادة التدوير في الحفاظ على البيئة وحماية كوكب الأرض من النفايات السامة التي تضر بالتربة والمياه والأشجار وغيرهم من الموارد الطبيعية
حيث تضمنت الورشة عدد من الانشطة التوعية البيئية كنشاط تصنيف المخلفات بالتلوين و نشاط فرز النفايات بالحاويات المناسبة لها بإلاضافة إلى عرض فيديو مرئي لتعلم أعادة التدوير يجسد مفهوم إعادة التدوير للأطفال وما هي الأشياء التى يمكن إعادة تدويرها وماهي الخطوة الأولى في عملية التدوير و كيف يقومون بإعادة التدوير داخل المصنع.
والجدير بالذكر أن بعض المهارات التي يمكن للناشئة تعلمها من خلال هذه العملية هي الوعي البيئي حيث يتعلم الأطفال أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من خلال إعادة تدوير النفايات و التصنيف والفرز يتعلم الطلاب كيفية تصنيف النفايات وفرزها وفقًا لفئاتها المختلفة مثل البلاستيك والورق والزجاج والمعادن.
و من مزايا تعليم الأطفال في سن مبكر مبادرات و مهارات إعادة التدوير النفايات ينشط فيهم روح التعاون والعمل الجماعي حيث يتعلمون أهمية التعاون مع أفراد العائلة لتحقيق هدف مشترك وهو الحفاظ على البيئة و الوعي المستدام يتعلم فيه الأطفال مفهوم الاستدامة وكيف يمكنهم أن يكونوا أفرادًا مساهمين في المحافظة على البيئة من خلال تدوير النفايات و يصبح لديهم وعي بأن اتخاذ خطوات صغيرة مثل تدوير النفايات يمكن أن يساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل استهلاك المواد الخام.
بالإضافة إلى ذلك، تدوير النفايات يمكن أن يعزز لدى الأطفال الوعي الاجتماعي والمساهمة في المجتمع و يدركون أن تدوير النفايات يعد إسهامًا إيجابيًا في المجتمع وأنهم يلعبون دورًا في الحفاظ على نظافة وجمال المنطقة التي يعيشون فيها.