نظم مركز الزبير لتطوير المؤسسات مؤخرا جلسة “تجربتي” الحوارية حول مفهوم التمويل المبتكر البديل. ولقد استضافت الجلسة التي نظمت في مؤسسة الزبير حضور كل من محمد التمامي، شريك مؤسس ورئيس الشؤون التجارية بشركة مأمون و محمد شهزاد، الرئيس التنفيذي لشركة إيثيس للإستثمار فيما أدار الجلسة علي شاكر رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات بالمركز.
تعد مبادرة “تجربتي” منصة فريدة لرواد الاعمال للتواصل وتبادل الاراء والخبرات بالإضافة إلى مناقشة الحلول الناجحة والتحديات التي يواجهونها. تأتي مبادرة تجربتي ضمن مساعي المركز الرامية إلى تطوير ريادة الاعمال في السلطنة، حيث تستضيف مجموعة من الخبراء و المتخصصين لتسليط الضوء على التحديات والصعوبات التي تواجه أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد الحلول الملائمة لها.
ناقشت هذه الجلسة العديد من المحاور ومن ضمنها أهم أسس وأنواع رأس المال الجرئ، الفرق بين اساليب التمويل التقليدية والمبتكرة وأنواعها، والتعرف على أهم خصائص التمويل الجماعي وأنواعه وعلى أهم ما يحتاجه رائد الاعمال للإستفادة من طرق التمويل الحديثة والمبتكرة.
وحول هذه الجلسة قال علي شاكر رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات بالمركز: جاء تنظيم هذه الجلسة بعد مناقشات مستفيضة مع رواد الاعمال على إيجاد تمويل مناسب لإدارة مشاريعهم التجارية. وأكد: أن الجلسة شهدت تفاعلا أيجابيا من قبل الحضور سواء من خلال طرح الأسئلة أو من خلال استعراض تجاربهم في هذا المجال. .” وأشار بأن جلسة تجربتي من مركز الزبير لتطوير المؤسسات تعتبر من المنصات الرائعة لرواد الاعمال والتي يمكن التعلم منها وإكتساب المعرفة والحصول على المعلومة ومناقشة المختصين والخبراء للعديد من المواضيع التي تعنى بمشاريعهم التجارية مباشرة.
وحول مشاركته عبر محمد التمامي شريك مؤسس ورئيس الشؤون التجارية بشركة مأمون: عن سعادته بالمشاركة في جلسة تجربتي حيث قال: لقد كانت فرصة رائعة بالنسبة لي للمشاركة في جلسة تجربتي من مركز الزبير لتطوير المؤسسات والتفاعل مع رواد الاعمال ومناقشة الصعوبات التي يواجهونها وكيفية الحصول على التمويل لتطوير مشاريعهم التجارية وإدارتها. وأشار خلال مشاركتي في هذه الجلسة ناقشت مفهوم التمويل البديل وأنواعه وتعريف التمويل الجماعي القائم على الإقراض إلى جانب التمويل القائم على المساهمة، ثم تحدث عن مزايا هذا النوع من التمويل ومدى جدواه الاقتصادية.
ومن جانبه قال شهرزاد: أشكر مركز الزبير لتطوير المؤسسات على إتاحة لي هذه الفرصة لتسليط الضوء على القنوات البديلة. وأضاف: أن الحاجة ملحة اليوم إلى البحث عن قنوات تمويل بديلة، تكمل القنوات التقليدية وتأخذ بعين الاعتبار وضعية وحاجيات المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة، وتثمن التطورات المسجلة خلال السنوات الأخيرة على صعيد التمويل الرقمي والتقنيات المالية الحديثة.
ومن جانبه أشار احد المشاركين من رواد الاعمال بقوله : أنا سعيد بالمشاركة في جلسة تجربتي والتي ينظمها مركز الزبير لتطوير المؤسسات. وأشار: بأن العديد من رواد الاعمال يواجهون صعوبة في الحصول على التمويل المناسب لإدارة مشاريعهم التجارية ومن خلال مشاركتنا في هذه الجلسة استطعنا التعرف على التمويل المبتكر والتمويل الجماعي والتقنيات المستخدمة للحصول على التمويل وسنسعى بتطبيق كل تعلمناه في هذه الجلسة في إدارة مشاريعنا التجارية.
علما بأن جلسات تجربتي من مركز الزبير لتطوير المؤسسات تهدف إلى مناقشة كافة المواضيع التي تهم رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اضافة إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهونها وكيفية التغلب عليها والفرص المتاحة في مختلف القطاعات. ويأتي ذلك من خلال استضافة المختصين من القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى الأكاديميين. ولقد سعى المركز منذ إنشائه إلى توفير بيئة مناسبة لنمو ريادة الأعمال وذلك من خلال تقديم حزمة من الإجراءات والفرص لرواد الأعمال من أجل تطوير مؤسساتهم سواء أكان ذلك من خلال المبادرات التي يقيمها المركز أو من خلال المشاركات في الندوات والزيارات المتبادلة مع عدد من شركاء المركز من داخل وخارج السلطنة.