أن أمريكا تدعم إسرائيل بكل قوتها لهزيمة الشعوب العربيه وكل يوم مؤتمرات تعقد في كل بلد عربى رغم تهديدات أمريكا الي كل حاكم وكل مسؤل لو حارب الاحتلال الصهيوني
أو لو فتح العلاقات الدبلوماسيه
أو العسكريه مع إيران، رغم أن إيران من تدعم المقاومة الفلسطينية في غزه وفي جنوب لبنان، وكان من الواجب أن العرب يكونوا القوه القويه التي تقف مع إيران ومع المقاومات التي ضد العدوان الصهيوني والأمريكي والغربي، بل للأسف إرادت أمريكا
أن تتحدث توجه تهديداتها الي اي حاكم عربى لو وافق علي فتح علاقات سياسيه مع الشعب الإيراني
والان أصبحنا نري الاخبار المأساوية عن تحطيم طاءرة
مروحية كان على متنها الرئيس الايراني ووزير خارجيته
في الوقت الذي يذهب فيه الرئيس الإيراني ب فتح علاقات
سياسيه ودبلوماسية مع الدول
التي وقعت تحت تهديد الامريكان والصهاينه والاتحاد الأوروبى، والان وسائل الإعلام تنقل أخبار وفاة الرئيس الإيراني ومن معه.
ونظام تهديد الي المسؤلين في
إيران نظرا لعدم موافقة إيران
علي ما تفعله أمريكا وإسرائيل
من حروب مستمره عليهم وعلي جيرانهم.
بل الغريب أن حكام أمريكا واسراءيل يعقدون مؤتمرات
ضد مصالح الشعوب العربية
وضد السلام ولا اي احد يجرئ
أن يهاجم اي مسؤل إرهابي
من هؤلاء الحكام العنصريين.
وما هو الحل أو ان تتحرك الصين من صمتها بثقلها من موقف الصمت والحياد الي ما يجري من تهديدات أمريكا وأتباعهم.
لأن الصبر أصبح فوق الاحتمال،
ولازم من الخروج من الأزمة العالميه التي وضعوا فيها الغرب
الدول الغير مستقله في أزمات
مستمرة مع العدوان الغاشم.
لأن كلما تقدمت دولة ضد العدوان الأمريكي والصهيوني
فسوف تجد تهديدا عدوانيا من
حكام أمريكا لو كانت الدولة
علي غير هواهم.
لأن أمريكا تثير الفتن من أجل
ضرب القيادات بعضها ببعض
من أجل الحصول على ما تريده
من مطامع غير مشروعة
وأن السلام الذي تتجه له أمريكا
مع الدول التي تحاربها
علي انه سلام وهميا
وكيف حينما سعت إيران الي فتح العلاقات مع روسيا والصين
ومصر وبعض الدول العربية
كيف ليس علي هواء أمريكا
وكيف أمريكا تهدد أمن واستقرار
اي دولة ضد سياستهم الفاسدة.
ولازم التحرك من تبعية أمريكا واسراءيل وأتباعهم
والا العالم سوف يكون علي حافة الانتحار.
د. جملات عبدالرحيم – خبيرة العلاقات السياسية والدبلوماسيه